الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

بيان ومطالبة الى المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الانسان حول العالم





بسم الله الرحمن الرحيم


بيان ومطالبة- من منظمة الاعتصام الليبية -


الى المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الانسان حول العالم .


والى الشرفاء والمناضلين العاملين في هذا الحقل .


نرجوا منكم ونطالب بالتدخل لدى السلطات الليبية للكشف عن مصير المواطن * علي محمد القزيري / المكنى عبدالقادرالجراح / من مدينة بنغازي منطقة الفويهات .متزوج جزائرية من مدينة الشلف وله اربع ابناء / الحسن والحسين ومحمد وشيماء / رجع من اليمن الى ليبيا سنة 2005 عن طريق مؤسسة سيف القذافي . مع اثنين من رفاقه – الحاج اسماعيل *ابوسهل رحمه الله * وصهره منصور الدرناوي . والذي جاء بهم وكان معهم في رحلة العوده على نفس الطائرة القنصل الليبي .


وحسب الاخبار الواردة الينا – ان علي أخذ من المطارالى السجن وتعرض لآشد انواع التعذيب * ومالبث الا ايام قليلة بين ايديهم واسلم الروح الى بارئها من شدة التعذيب .وحاولوا تدارك الامر ونقلوه الى مستشفى الحوادث ولاكن فات الآوان . فركنوه في احدى الثلاجات بالمستشفى والى هذه الحظة لم يتم ابلاغ أهله وذويه. وأهله لم يستطيعوا حتى السؤال عنه ان كان حيا فيزوره وان كان ميتا يستلموا جثمانه و يدفنوه .


وخبر وجوده في الثلاجة وردنا قبل اكثر من سنة . وانه موجود فيها عند وصول الخبر الينا قبل اكثر من سنة ايضا. ولاندري هل مازال هناك ام نقل الى ثلاجات المستشفى الطبي التي نقلت اليها قبل فترة اغلب جثث المفقودين من عدة اماكن .والتي لايستطيع احد من الشغيلة والعمال القائمين عليها والحراس التكلم عنها اوالاشارة اليها .


فنأمل من كل من لديه القدره او عنده الخبر اليقين . ان يتدخل لدى السلطات الليبية او يفيدنا بماعنده من علم عن هذه الحالة . حتى تعلم عائلته وتدرك مالها وماعليها . مع العلم ان اسرته تعاني ظروفا قاسية من الناحية النفسية والمعيشية والسكنية. والناحية المدنية / كتيب العائلة وشهادات الميلاد والتسجيل المدرسي وغيره ../ و قبل ذلك كله تريد كشف الحقيقة الكاملة لهذه الحالة . وبعد كشف الحقيقة يتابع الامر وتأخذ العدالة مجراها – .


وهناك اخبار متداولة في الشارع الليبي*انه بعد حادث طائرة الخطوط الافريقية الاخير .نقلت الجثامين ودفنت بمنطقة تاجوراء .لاخلاء الثلاجات لمنكوبي الطائرة ويقال ان بعض الجثث تجاوزت العشر سنوات هناك* والله اعلم .


وفي الختام نشكر كل من يدافع عن حقوق الانسان ويظهر الحقائق ويرفع الظلم عن المظلومين ويعين الفقراء والمحتاجين ويمسح دموع اليتامى ويضمد جروح الارامل والثكالى .






منظمة الاعتصام الليبية










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق