Araya
Human Rights Organization
منظمة الراية لحقوق الانسان
Araryahro@yahoo.ie
في الذكرى السابعة عشر لاختفاء منصور الكيخيا
د. منصور الكيخيا أحد أمناء مجلس المنظمة العربية لحقوق الانسان. وهو معروف بنشاطه الحقوقي واتصاله بالمعارضة الليبية في المهجر آنذاك كما ورد في الوثيقة رقم 1 بالاسفل. ومن المؤكد ان اتصاله بالمعارضة هو الذي ألب القذافي واعوانه عليه وكاد له هذه المكيدة. وقد كان القذافي يجهز لتشكيل لجان الموت او التصفية الجسدية قبل اختفاء منصور الكيخيا. ومن المعلوم ان لجان التصفية الجسدية كانت شلكت لقتل كل من يراه القذافي معارضا له وهو لا يميز في ذلك المعارضة السلمية او المسلحة. وقد بعثت لجان التصفية الى مصر ولندن واوربا وذلك لاسكات ما كان يعرف بالمعارضة لنظام القذافي وتعسفه.
وقد ذهب منصور الكيخيا الى القاهرة لحضور اجتماع المنظمة العربية لحقوق الانسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10-12-1992.
ثم فوجئ العالم بان د. منصور الكيخيا قد اختفى ولم يقتفى له اثرا. والسؤال الان هو كيف تمت عملية اختطافه من مصر بدون علم مخابرات الحكومة المصرية؟ حيث ان المخابرات المصرية معلوم عنها انها لا يمكن ان يحدث شيئ بدون ان تكون لهم يد فيه, ولكن الايام اظهرت ان العملية كانت مدبرة باحتراف من طرف قد رتب ونفذ واستلم . فكل المؤشرات تشير الى ان القذافي من له صلة في اختقاء منصور الكيخيا.
ان الذي ادى الى اختفائه هو دعوته لعقد مؤتمرا وطنيا للمعارضة الليبية كما نرى في الوثيقة 1 المصورة اسفل.
Figure 1
ومما يجدر بالقول ان اختفاء الشيخ البشتي ثم اظهار حقيقة انه قتل بعد عشرين سنة من قتله. واختفاء 1200 سجين رأي وعدم ابلاغ اهاليهم وانه كان الاهالي ياتون بالاكل والملابس لاولادهم امام السجون ويتركونها للحرس اعتقادا منهم ان اولادهم احياء وهم قد قتلوا في يونيو 1996 لهو خير دليل على ان القذافي لا يحترم المواثيق والعهود الانسانية والاسلامية و الدولية وانه يفعل الفعلة ولا يعترف بها الا بعد مرور عشرات السنين. وما نعرفه ان موسى الصدر اختفي قبله في 1978 - رغم انه غير ليبي- بسبب اختلافه مع القذافي وقد تكون بنفس الطريقة وهو حادثة اختفاء في حالة سفر كما هو حال اختفاء د. منصور الكيخيا في حالة سفر. فالجاني واحد باسلوب واحد وحالة مشابهة.
وقد اورد منتدى عشاق حسن نصر الله الآتي في اختفاء موسى الصدر "قال معارض لنظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي في حديث خاص للعربية.نت، إن الإمام موسى الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية الذي اختفى عن الأنظار منذ عام 1978 ما زال حيا وأنه معتقل منذ اختفائه في سجن بجنوب ليبيا.وقال عيسى عبد المجيد منصور مؤسس جبهة إنقاذ قبائل التبو للعربية.نت، عبر الهاتف من مقره الحالي في العاصمة النرويجية أوسلو, إن الإمام الشيعي الذي قالت ليبيا أنه غادرها طواعية إلى إيطاليا، بينما تقول أسرته والحكومة اللبنانية أنه لم يغادر الأراضي الليبية, ما زال حيا وأنه شوهد عام 1992 في سجن بمدينة سبها في جنوب ليبيا".
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب بالتوضيح في قضية منصور الكيخيا واعلان ماذا حدث له. والاعتراف بجريمة اخفائه عمدا. وان القذافي واعوانه هم المسؤولون عن حالة اختفائه.
الادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق