Araya Human Rights Organization
منظمة الراية لحقوق الانسان
Arayahro@yahoo.ie
12.12.2009دبلن في
ان الاستفتاء السويسري غير قانوني ويجب اعادته
ان المقترح بان يمنع بناء صوامع المساجد او منع اجراس الكنائس او نجمة سليمان انما هو غير قانوني. وحتى التفكير بوضع مقترح مثل هذا يعتبر غير قانوني. كما تنص عليه فقرة 18 من القانون العام لوثيقة حقوق الانسان العالمية التي تقول:
"كل انسان له حق الحرية في المعتقد,وحق الدين والضمير, وهذا يضمن حرية تغيير الدين أوالمعتقد, لوحده او في مجموعة وعلى الملأ او خاصة"
تطبيق المعتقد والصلاة خمس مراة في المسجد ليس عدائيا لاي جهة. انه لمن المضحك كيف اثرت منارة المساجد سلبيا في تصويت المواطن السويسري. وان القانون الذي اسفتي عليه لهو ضرب من العبث بآلية الاستفتاء الديمقراطية ووضعها في غير محلها.
بالاضافة الى ما ورد ذكره القانون الصادر في الامم المتحدة بتاريخ 1981 :
الهيئة العامة لحقوق الانسان 2005. 40
4,ب. الهيئة العامة لحقوق الانسان تطالب الحكومات بان " تمارس اقصى جهدهم بما يتماشى مع قوانينهم وقوانين الهيئة العامة لحقوقو الانسان , بان اماكن العبادة ومواقعها والمباني وتعبيراتها يجب ان تحترم كلية, ووجب عليها حمايتها, وخاصة اماكن العبادة التي تتعرض لطمس الهوية او الهدم..
4,د. الهيئة العامة لحقوق الانسان تهيب الحكومات " بان يضمنوا حق العبادة لكل شخص يريد الاجتماع بسبب معتقد او دين , واقامة وصيانة اماكن العبادة او التجمع لذلك الغرض"
الهيئة العامة لحقوق الانسان تعليق 22
فقرة 4. "فكرة العبادة تضمن اقامة اماكن العبادة"
المسلمون تحت ضغوط كبيرة ويعانون من التمييز العنصري وطمس الهوية, في حين ان الجالية الاسلامية في سويسرا منتجة وتحترم القانون وتقاليد البلد وهي تعتبر مندمجة في المجتمع السويسري.
فمعاملة المسلمين بهذه الطريقة العنصرية سوف لن يخدم الحكومة ولا الشعب.
كيف ان منارة المسجد تهاجم في حين ان اجراس الكنيسة ونجمة سليمان لا تهاجمان؟ هذا ان دل على شئ فانما هو التمييز العنصري الديني الاعمى بعينه وان الويسريين يريدون ان يرجعوا محاكم التفتيش التي حدثت في الاندلس. انه قريبا من التمييز عنصري الذي طبقة النازيون في 1940.
ان مدينة الفاتيكان لا تسمح بان تبني فيها مساجد كما هو لا يسمج لبناء كنائس في السعودية. وهذا معروف منذ الوف السنين بسبب ان المكانان مقدسان. ولكن سويسرا تعتبر دولة علمانية لا دينية وقانونها يحترم الاديان ومبانيها بدون تمييز عنصري. فكيف يستفتى على قانون تحرم اساسه قوانين دولية وعرف عالمي في جميع انحاء العالم.
فاذا كان هذه هي الديمقراطية التي سياتي بها الغرب الى الشرق الاوسط فان هناك سؤولا كبيرا بالنسبة لتقبل معتقدات الاخرين؟؟؟
فمثلا الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد كانت ولا تزال موجودة في ارض المسلمين منذ عصورا وهناك التعايش الديني . كل هذا ولا يعتبر هذا تهديدا للاسلام او اي دين اخر.
ان الشعب السويسرا يجب ان يعرف انه قد مضى عهد الفاشية. وان العالم الان مختلط واصبح كقرية كل يعرف الاخر وكل يتعايش مع الاخر باحترام وتحضر. وان الفاشية والصليبية في اوروبا قد اندثرت ولا مكانا لها في العالم اليوم.
نطالب الشعب السويسرى بان يسترد احترامه في العالم بان يعيد الاستفتاء على مآذن المساجد وان يصوت بنعم لبنائها.
الادارة
http://arayahro.blogspot.com/