الأحد، 17 أغسطس 2014

بيان باسم مؤسسات المجتمع المدني

 
 
 
E mail : arayahro@yahoo.ieBlog: arayaarabic.blogspot.com
الموضوع / استنكار
التاريخ/ 17يوليو 2014
إشاري / 000202
بيان باسم
مؤسسات المجتمع المدني وأهالي طرابلس
 
ان الحمد لله نحمده ونصلي على رسوله
السلام عليكم ورحمة الله
نحي الجميع ونبارك لكم رمضان وندعو برأب الصدع والسلم والسلام وحقن الدماء وان لا يكون شجار بين الاحباء والثوار.
ايها الشعب الابي ... ايها الثوار
اننا نستنكر الحرب بين الاخوة والاشقاء في الارض والدم. يجب عدم قرع طبول الحرب ويجب خفض الجناح لاخيك الثائر الذي كنت معه في الجبهات ايام التحرير. ان ما يحدث اليوم في طرابلس وبنغازي وكل ليبيا انما هي فتنة مفتعلة ليقضوا عليكم كتلة كتلة جماعة جماعة فردا فردا ويشهد قولهم "فخار يكسر بعضه".
ان حل الازمة ليست بيد قوة خارجية وانما هو داخل انفسكم ايها الليبيون وايها الثوار لابد من ان تصلوا الى سلم نفسي داخلي يشع منكم الى من حواليكم. ولهذا نربى بكم بان توقفوا اطلاق النار وتجلسوا الى طاولة المصالحة والحوار.
فاذا اصريتم على الحرب فنرجوا منكم ان تخرجوا للصحراء بعيد عن طرابلس او ان توجهوا صواريخكم وانتم في مدنكم بعيدا عن منشآت الدولة وطرابلس.
ولابد من وضع هذه الثوابت امام اعينكم:
1 لقد اتفقنا على التحاكم الى صندوق الاقتراع فلابد من احترام افرازات هذا الصندوق بدون استعمال السلاح.
2 اننا قمنا بثورة نقية طاهرة بنية سليمة الا اننا قفزنا من الثورة الى الدولة السياسية وحيل وخبث ومكيدة السياسة وتركنا الدولة الامنية التي هي اساس الدولة السياسية والخدمية . والنتيجة هي فصائل من الثوار تحارب بعضها بعضا.
3 ان الحسم السياسي لابد له من حسم عسكري ولقد حسمنا عسكريا ضد القذافي . ولكن الآن هناك من يريد ان يرى الثوار يتقاتلون وبهذا فانهم يضرمون النار بينهم من اجل حسم عسكري آخر قد يكون لصالح غير الثوار.
وحتى يتحقق السلام والصلح واعطاء كل ذي حق حقه يجب ان تتوفر حسن النية نقول:
يامعشر الثوار ياملح البلد ما يصلح الملح اذا الملح فسد
انتم ملح هذه الثورة اذا انتم فسدتم من ذا الذي يصلح الثورة
لقد فرضت عليكم ثورة 17 فبراير اخلاقا حميدة لا يمكن للثائر والمواطن الليبي الشريف ان يهملها في معاملته
وانه اذا تعرض احدكم لانسان احمق يريد استفزازه يجب ان يكون كما قال الشافعي ر
يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما * كعود زاده الإحراق طيبا
 
فما احوج بان يكون الثائر "كزرع اخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع نباته"
عندي تصور للثائر بان لا يكون همه الغنائم والقفز في بيوت الذين ظلموا انما ان يكون صاحب رسالة نشر العدل وحقوق الانسان في ليبيا والعالم كله
كنا نقول يالله كن معانا ضد القذافي واعوانه
وان كل من ظلم وسيظلم في ثورة 17 فبراير سوف يكون من اعوان القذافي ضد ثورتنا ثورة الحقوق والعدل والمساواة واعطاء كل ذي حق حقه
يالله كن معانا ضد الظالم واعوانه
يا شعب ليبيا ... ياثوار
يامن استرخصتم حياتكم في سبيل احقاق الحق وقول الحق والثبات على الحق ... اوقفوا هذه الحرب
يامن اعطى حياته رخيصة في سبيل الله وفي سبيل ان يعطى كل ذي حق حقه ... لا تقتلوا انفسكم
ياهل الصفاء واهل النقاء
ياهل النهى والالباب
ياهل الطريق الحق المبين
يامن ثرتم على الظالم ولقنتموه الدروس
لا تخيبوا رجاءنا فيكم:
لا تعبثوا بهذه الثورة الربانية .... لا تتركوا مجالا لتطبيق ما وسوس به القذافي لشياطينه من الانس بان يفسدوا هذه الثورة المجيدة......... التي قامت لتحيي الابطال الذين استشهدوا والذين ينتظرون احدى الحسنيين
"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
ايها الثائر الذي بين جنبيه شكوك ومواويل وظنون واساطير.. افق من فتنة السياسة وفتنة مفتعلة:
ان في اعطاء حقوق الاخرين حفاظا على حقوقك
ان في احترام الاخرين احتراما لك ولاهلك
ان في توفير الحماية للاخرين توفير الحماية لك ولاهلك
لا تبيع الامن والامان بمقتنيات تعبث بها او مالا
لا تأخذك العزة بالاثم فتتكبر وتتغطرس
لا تسرف في الانتقام ولا في القتل ولا في الفتنة
ان في صون اطفال الاخرين صون لاطفالك
ان في الاستماع لوجهة نظر الاخرين استماعا لوجهة نظرك
ان في الاحتفاء بالاخرين احتفاء بك ورفع مكانتك امامهم
ان لا تهاجم الناس حتى لا يهاجمونك
ان لا توجه اتهاما الا وانت متاكدا تمام التاكد
ان في حرصك على سلامة الوطن حرصك على سلامتك
عن مؤسسات المجتمع المدني
بشير رجب الاصيبعي
رئيس منظمة الراية لحقوق الانسان

الأربعاء، 1 يناير 2014

استنكار لقانون التشهير والقذف في ليبيا


منظمة الراية لحقوق الانسان
E mail : arayahro@yahoo.ie    Blog: arayaarabic.blogspot.com

التاريخ/ 01/01/2014
رقم اشاري / 0001177
إستنكار
لقانون التشهير والقذف
الى / المؤتمر الوطني
ان معاقبة كتاب الفيس بوك والمعارضين السياسيين والاعلاميين المشاركين بآرئهم في سبل الاعلام العامة بالسجن اذا أخطأوا, من شأنه ان يخيف كل معارض في ليبيا. وقد يكون لهذه العقوبة, عواقب وخيمة على حرية التعبير والانتقاد. والاولى ان يعاقب الجاني بالإعتذار عما صرح به في اجهزة الاعلام نفسها, وأن يصحح الأمر بدلا من التمادي فيه. ومن الممكن ان يغــّرم ماليا اذا رأى القاضي أن الأمر يستلزم ذلك.
 إن منظمة الراية لحقوق الإنسان إذ تبين أهمية قانوني التشهير والقذف لاستمرار حرية التعبير وحفظ حقوق المعبرين تؤكد أنه لا يجب أن ترتقي العقوبة للجاني بالسجن. وبهذا نأبه بالمؤتمر الوطني بأن ينظر في هذا القانون وإمكانية تعديل مناسب له. كما ونهيب بالنائب العام بأن ينظر في عقوبة تعوض عن السجن للاستاذ جمال الحاجي إن أمكن ذلك.
وبهذا تهيب منظمة الراية لحقوق الإنسان للمعبرين والكتاب والإعلاميين بأن يتقيدوا بقوانين التشهير والقذف حتى لا يلحقهم العقاب وحتى نضمن حرية رأي بدون تجريح أو مخالفة قانونية.
ولكم منا فائق الاحترام
والســــــلام عـــــلـــيكـــم
رئيس مجلس ادارة المنظمة


بشير رجب