السيد رئيس مجلس إدارة المنظمة تحية طيبة ..
وبعد :
بناء على الدعوة الموجهة للمنظمة الراية لحقوق الانسان من قبل ملتقي سجناء 17 فبراير لزيارة سجن مركزي طرابلس التابع للشرطة العسكرية والكائن بمدرسة الاستخبارات السابقة ..
عليه :
نحيل إليكم تقرير فريق العمل حول أوضاع حقوق الانسان داخل السجن
وحيث انه في صباح يوم 7/11/ 2012 قمنا بزيارة سجن طرابلس المركزي التابع لرئاسة الأركان العامة للجيش . للوقوف على اوضاع السجن و السجناء ورصد أوضاع حقوق الانسان داخل هذه المؤسسة وتبين لنا من خلال الزيارة
أولا: من حيث الاستقبال و المقابلة
_ استقبلنا أمــر شعبة السجون بالشرطة العسكرية المقدم "عبدالمولى محمد الهمالي" ووضعنا في الصورة حول حجم التحديات و طبيعة الظروف التي يشتغلون فيها ، و الصعوبات التي يواجهونها وقد كان صريحا معنا الى ابعد الحدود و شفافاً لنقل الصورة الحقيقة حول اوضاع السجن و السجناء .
وكانت المقابلة كالتالي //
اولا بخصوص السجناء
_ اكدا لنا ان جميع النزلاء في المؤسسة لديهم ملف يحوي معلومات وقاعدة للبيانات حول اسمه و عمره وجنسيته و سكنه و صفته عسكري او مدني و التهم الموجهة اليه وملف صحي كما افاد ان هناك من بين النزلاء يحملون جنسيات اجنبية .
ثالثا مواعيد جلسات المحاكمة و الزيارات
_ كما افاد لنا وكيل النيابة بالسجن أنه لم يتغيب اي نزيل عن حظور جلسات محاكمته أو مقابلة محاميه و أن كل نزيل يعلم بموعد جلسته و قد اكد الافرج عن حوالي 22 نزيل بعد الحكم علية بالبراءة او لعدم ثبوت الادلة او تحويلهم للقضاء المدني لعدم الاختصاص.
_ و ان هناك جدول للزيارات تفتح لأهالي النزلاء مدة ثلاث ايام في الاسبوع بعد الحصول على اذن بالزيارة من النيابة العامة و في حالات استتنائية يسمح بزيارة للمقيمين خارج مدينة طرابلس بدون إذن .
رابعاً التعديب وانتهاكات حقوق الانسان
_ كما اكد بانه لم يتعرض اي نزيل للتعديب او انتهاك لحقوقه وانه صدرت تعليمات مشددة حول اي خرق او رصد اي عمل فردي بالحصوص .
_ و أفاد بأنه لاول مرة في تاريخ إدارت السجون يدخل السلاح المطاطي و الغاز المسيل للدموع بدلاً من الاسلحة الحية .
خامساً بالنسبة للامور الصحية داخل المؤسسة
_ اكد ان جميع النزلاء يخضعون للكشف الصحي المبدئي من قبل اطباء متطوعين مع السجن و أفاد عن وجود حالات من النزلاء مصابة بمرض السكري و رصد حالات مصابة بأمراض معدية كـ ( الايدز و تليف الكبدي ) تم حجرهم صحياً و فصلهم عن بقية النزلاء .
سادساً من حيث الاكل وا لاعاشة
_ افاد بانه من حيث الطعام و الشراب لا توجد اي مشكلة فالمؤسسة متعاقدة مع شركة تسيير فندقي متكفلة بتلبية الوجبات الرئيسة للنزلاء و لا توجد اي صعوبة من هذه الناحية ، وقد وقفنا على ذلك شخصياً .
سابعاً بخصوص اماكن النزلاء و مناماتهم
- قمنا بزيارة منامات النزلاء وجدناها تقتفد للاسرة ووجود نقص في الاغطية و خزانات الملابس " دواليب " .
_ كما أجرينا مقابلات شخصية و منفردة مع النزلاء و اكدو لنا جميعهم على صحة المعلومات التي ادلت بها إدارة السجن .
_ كما أكدوا على انه لم يتعرض اي منهم للتعديب او الحبس الانفرادي داخل هذه المؤسسة ، و ابدؤ أرتياحهم و سعادتهم لحسن المعاملة التي يتلقونها من قبل ادارة السجن .
_ في حين طالبوا بتوفير دار للعبادة و الصلاة ومصاحف للقرآن الكريم و وعاظ دينيين للتوعية والارشاد .
_ كما طالبوا بتوفير الصحف و وسائل الاعلام "التلفاز" لمعرفة الاحداث المحلية و الدولية .
ثامناً التحديات و الصعوبات :
_ وقد اكد لنا ان المؤسسة في كثير من أمورها تسيير بمجهود فردي وبناء ع مبادرات شخصية من اهل البر والاحسان ولم تتلقى اي دعم أو مساعدة من الجهات الحكومية المسؤولة رغم مكاتبتنا لهم ، إننا تفتقد الى العديد من الخدمات داخل السجن و ذكر منها ( الاغطية الصوفية والمتاريس ولباس النزلاء و على العيادة الطبية بالمؤسسة ومستلزماتها وكذلك الكتب و الصحف و وعاظ و مرشدين دنيين وتربويين )
تاسعاً التوصيات و المقترحات
_ نوصي بمخاطبة الجهات المعنية ( وزارة الدفاع ، و وزارة الصحة ، و وزارة الثقافة والمجتمع المدني ، و زارة الاوقاف ) بضرورة مساندة و تقديم الدعم للمؤسسات السجون و الاصلاح .
_ مخاطبة اهل البر والاحسان و رجال الاعمال و من لذية المقدرة على توفير الدعم لهذه المؤسسة .
_ تسليط الضو على الدور البارز لهذه المؤسسة لكي يتم التنافس في مجال رفع من مكانة حقوق الانسان داخل المؤسسات العقابية
_ القيام من حين لاخر بزيارات ميدانية للتعريف بحقوق الانسان داخل السجون و رصد اي انتهاك يتعلق بتلك الحقوق .
في الختام تقبلوا من فائق الود و الاحترام
و حفظ الله ليبيا من كل ســـوء
معد التقرير // أ : عمران غنية
وبعد :
بناء على الدعوة الموجهة للمنظمة الراية لحقوق الانسان من قبل ملتقي سجناء 17 فبراير لزيارة سجن مركزي طرابلس التابع للشرطة العسكرية والكائن بمدرسة الاستخبارات السابقة ..
عليه :
نحيل إليكم تقرير فريق العمل حول أوضاع حقوق الانسان داخل السجن
وحيث انه في صباح يوم 7/11/ 2012 قمنا بزيارة سجن طرابلس المركزي التابع لرئاسة الأركان العامة للجيش . للوقوف على اوضاع السجن و السجناء ورصد أوضاع حقوق الانسان داخل هذه المؤسسة وتبين لنا من خلال الزيارة
أولا: من حيث الاستقبال و المقابلة
_ استقبلنا أمــر شعبة السجون بالشرطة العسكرية المقدم "عبدالمولى محمد الهمالي" ووضعنا في الصورة حول حجم التحديات و طبيعة الظروف التي يشتغلون فيها ، و الصعوبات التي يواجهونها وقد كان صريحا معنا الى ابعد الحدود و شفافاً لنقل الصورة الحقيقة حول اوضاع السجن و السجناء .
وكانت المقابلة كالتالي //
اولا بخصوص السجناء
_ اكدا لنا ان جميع النزلاء في المؤسسة لديهم ملف يحوي معلومات وقاعدة للبيانات حول اسمه و عمره وجنسيته و سكنه و صفته عسكري او مدني و التهم الموجهة اليه وملف صحي كما افاد ان هناك من بين النزلاء يحملون جنسيات اجنبية .
ثالثا مواعيد جلسات المحاكمة و الزيارات
_ كما افاد لنا وكيل النيابة بالسجن أنه لم يتغيب اي نزيل عن حظور جلسات محاكمته أو مقابلة محاميه و أن كل نزيل يعلم بموعد جلسته و قد اكد الافرج عن حوالي 22 نزيل بعد الحكم علية بالبراءة او لعدم ثبوت الادلة او تحويلهم للقضاء المدني لعدم الاختصاص.
_ و ان هناك جدول للزيارات تفتح لأهالي النزلاء مدة ثلاث ايام في الاسبوع بعد الحصول على اذن بالزيارة من النيابة العامة و في حالات استتنائية يسمح بزيارة للمقيمين خارج مدينة طرابلس بدون إذن .
رابعاً التعديب وانتهاكات حقوق الانسان
_ كما اكد بانه لم يتعرض اي نزيل للتعديب او انتهاك لحقوقه وانه صدرت تعليمات مشددة حول اي خرق او رصد اي عمل فردي بالحصوص .
_ و أفاد بأنه لاول مرة في تاريخ إدارت السجون يدخل السلاح المطاطي و الغاز المسيل للدموع بدلاً من الاسلحة الحية .
خامساً بالنسبة للامور الصحية داخل المؤسسة
_ اكد ان جميع النزلاء يخضعون للكشف الصحي المبدئي من قبل اطباء متطوعين مع السجن و أفاد عن وجود حالات من النزلاء مصابة بمرض السكري و رصد حالات مصابة بأمراض معدية كـ ( الايدز و تليف الكبدي ) تم حجرهم صحياً و فصلهم عن بقية النزلاء .
سادساً من حيث الاكل وا لاعاشة
_ افاد بانه من حيث الطعام و الشراب لا توجد اي مشكلة فالمؤسسة متعاقدة مع شركة تسيير فندقي متكفلة بتلبية الوجبات الرئيسة للنزلاء و لا توجد اي صعوبة من هذه الناحية ، وقد وقفنا على ذلك شخصياً .
سابعاً بخصوص اماكن النزلاء و مناماتهم
- قمنا بزيارة منامات النزلاء وجدناها تقتفد للاسرة ووجود نقص في الاغطية و خزانات الملابس " دواليب " .
_ كما أجرينا مقابلات شخصية و منفردة مع النزلاء و اكدو لنا جميعهم على صحة المعلومات التي ادلت بها إدارة السجن .
_ كما أكدوا على انه لم يتعرض اي منهم للتعديب او الحبس الانفرادي داخل هذه المؤسسة ، و ابدؤ أرتياحهم و سعادتهم لحسن المعاملة التي يتلقونها من قبل ادارة السجن .
_ في حين طالبوا بتوفير دار للعبادة و الصلاة ومصاحف للقرآن الكريم و وعاظ دينيين للتوعية والارشاد .
_ كما طالبوا بتوفير الصحف و وسائل الاعلام "التلفاز" لمعرفة الاحداث المحلية و الدولية .
ثامناً التحديات و الصعوبات :
_ وقد اكد لنا ان المؤسسة في كثير من أمورها تسيير بمجهود فردي وبناء ع مبادرات شخصية من اهل البر والاحسان ولم تتلقى اي دعم أو مساعدة من الجهات الحكومية المسؤولة رغم مكاتبتنا لهم ، إننا تفتقد الى العديد من الخدمات داخل السجن و ذكر منها ( الاغطية الصوفية والمتاريس ولباس النزلاء و على العيادة الطبية بالمؤسسة ومستلزماتها وكذلك الكتب و الصحف و وعاظ و مرشدين دنيين وتربويين )
تاسعاً التوصيات و المقترحات
_ نوصي بمخاطبة الجهات المعنية ( وزارة الدفاع ، و وزارة الصحة ، و وزارة الثقافة والمجتمع المدني ، و زارة الاوقاف ) بضرورة مساندة و تقديم الدعم للمؤسسات السجون و الاصلاح .
_ مخاطبة اهل البر والاحسان و رجال الاعمال و من لذية المقدرة على توفير الدعم لهذه المؤسسة .
_ تسليط الضو على الدور البارز لهذه المؤسسة لكي يتم التنافس في مجال رفع من مكانة حقوق الانسان داخل المؤسسات العقابية
_ القيام من حين لاخر بزيارات ميدانية للتعريف بحقوق الانسان داخل السجون و رصد اي انتهاك يتعلق بتلك الحقوق .
في الختام تقبلوا من فائق الود و الاحترام
و حفظ الله ليبيا من كل ســـوء
معد التقرير // أ : عمران غنية