2012
اقصاء المتسلقين يمنع الغوغاء في المجالس المحلية والأعضاء الانتقاليين
عند ما دخل غوقة الى الحرم الجامعي بجامعة بنغازي احتج الحضور على دخوله واعترضوا على بقاءه. قام بعض الطلبة بطرده مخترقين الحرس. فقام الحرس باطلاق رصاص في الهواء فهجم الحضور على المسدس واخذوه من يد الحرس وابعدوا المسدس واخفوه . لقد هـُدد الطلبة من قبل الحرس الشخصي لغوقة. ولقد تمكن الحضور من تسجيل مكالمة من قبل حرس غوقة يعرض مبلغ مالي نظير ترجيع السلاح اليه. لقد دخل غوقة الى الحرم الجامعي بالسلاح. وهذا ما فعل القذافي ايام السبعينيات لارغام الطلبة في الحرم الجامعي في طرابلس. ذكريات لا نريدها بان تعود.
لقد اشتبك الطلبة بايديهم بدون سلاح واخذوا سلاح حرس غوقه, ولو أنهم كانوا قاصدين قتل غوقة لفعلوا, ولكنهم لا يريدون قتله وانما يريدون منع السلاح من الحرم الجامعي. وقد ذهب الطلاب الى المستشار مصطفى عبدالجليل واخبروه بالحادثة. فرد بقوله "انه أمر شخصي بينكم وبين غوقة". رجع الشباب إثر ذلك وتكتلوا واتفقوا على رؤية عبدالجليل ليطالبوه بإستقالة غوقة. فلما وصلوا المجلس الانتقالي بطرابلس عرقل الحرس دخولهم الى مصطفي عبدالجليل, فقاموا بتكسير المجلس, ومحاصرة مصطفى عبدالجليل في اعلى طابق هو وحرسه ثم خرج بعد ساعات متخفيا في سيارة وغادر مقر المجلس.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب كل مسؤول لا يريده الثوار في المشهد السياسي بان لا يتشبث بالكرسي وان يقدم استقالته فورا. كما نطالب جميع المجالس المحلية والاعضاء الانتقاليين بالانتخابات النزيهة تحت اشراف هيئة الانتخابات المستقلة الليبية.
الادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق