الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

نداء للرأي العام للحيلولة دون إخفاء مسرح الجريمة


تتابع اللجنة الليبية للحقيقية والعدالة ببالغ القلق ما تردد من أنباء عن عزم السلطات الليبية هدم سجن ابوسليم، السجن الذي شهد أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ الحديث تمثلت في تصفية 1200 سجين سياسي فيما عرف بمجزرة سجن ابوسليم والتي ارتكبتها الأجهزة الأمنية للنظام الليبي صيف عام 1996م.
عليه فإن اللجنة الليبية للحقيقية والعدالة تحذر من خطورة إقدام النظام الليبي على مثل هذه الخطوة والتي تهدف أساسا إلى التلاعب في مسرح الجريمة وإخفاء معالمها ومعلوم أن مكان الجريمة مهم جدا في عملية التحقيق كونه عنصر أساسي لتحديد ملابسات وقوع الجريمة وتحديد المسئولية.

ويبدو أن هذه الخطوة تأتي استباقا لأي تطور قد يطرأ على المجهودات المبذولة من أطراف عدة في الداخل والخارج من أجل الوصول إلى الحقيقة كاملة ثم العدالة في هذه القضية.

وعليه فإن اللجنة تهيب بكل المنظمات الدولية والعربية والجهات ذات الاختصاص بذل كل الجهود من أجل الحيلولة دون هذه الخطوة

اللجنة الليبية للحقيقية والعدالة
صدر يوم الثلاثاء الموافق
20/10/2009م












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق