الثلاثاء، 25 يناير 2011

نداء الى الشرطة والجيش في مصر وكل الدول العربية


ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب الشرطة والجيش بان يحميان الشعب ضد الاستبداد ولتمكين الشعب بان يسقط الحاكم الظالم. وان لا يحمي الحاكم وعائلته وانما يحمي الشعب ويحافظ على النظام بدون قتل المواطنين.
ونحي هتافات الشعب المصرى
ارحل .. مش عايزينك.. لا للتوريث
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تتابع بقلق شديد ما يحدث للشعب المصري الابي من طمس لحقوقه المشروعة في اختيار الحاكم واسقاطه. وهو يثور الآن من اجل ردع الظلم والاستبداد السياسي والاقتصادي والاداري. ان النظام في مصر لا يختلف في مضمونه عن النظام في ليبيا او في الجزائر او في دول دكتاتورية اخرى. فالكل كما اورد ويكي ليكس عبارة عن مافيا سرطانية تاكل الاخضر واليابس ولا تترك للشعوب شيئا تقتات به.
والذي نراه من الانظمة العربية هو حب الكرسي وعدم التنحي عنه لغيرهم وهم احياء. وروجوا بذلك للتسلط والاستبداد وغياب الديمقراطية التي هي عصاة الشعوب والتي ترد بها ظلم الحاكم. فبدلا من العدل وعدالة التوزيع حل الظلم والحرمان والاقصاء ومعاداة من يعارض الحاكم. ومنعهم حقوقهم السياسية في اختيار من يسوسهم. والتدخل في الشؤونهم الاجتماعية والحرية الشخصية وتجريم كل من ينتقد النظام.
ان مصر عبارة عن دولة بوليسية كما هو الحال في معظم الدول العربية. والامن يخدم الحاكم لا الشعوب ويسهر على راحته.
وكل الاموال تنفق على الامن وميزانية الامن فوق كل اعتبار وبهذا تستنزف ميزانية الشعوب. وان الحكومة ليست تحت المساءلة والمحاسبة وانما هي فوق كل ذلك.
فتدني مستوى المعيشة جعل من تونس معقلا للثورة والانتفاضة من اجل احقاق الحق العام الذي يحلم به كل مواطن. وان الاستبداد عدو للتقدم والازدهار ويخنق كل من يريد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فمشاريع التنمية مفرغة من محتواها وكذا الدستور والمشاريع الاصلاحية السياسية والاجتماعية.
ان للغرب مصلحة في ان يبقى مبارك والقذافي وغيرهم من الحكام الدكتاتوريين العرب وذلك لؤمن وجود اسرائيل.
وعلى صعيد التنمية فاخفاق مشاريع وتسارع ازدياد عدد المبطلين على العمل والتردي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي واستشراء ثالوث الفساد الرشوة والمحسوبية والواسطة اثر في كل طبقات المجتمع المدني وخاصة في صفوف الشباب.
وقد ايقظ انتحار محمد البوعزيزي ابناء الشعوب العربية بانه لا يجوز الاستمرار في السكوت على الظلم. وانه قد حان الوقت لاشعال فتيل الثورة لتصحيح مسار الشعوب وسيكون "سيدي بوزيد" في كل مكان.
ان سقوط الضحاي من اجل احقاق الحق هو ثمن ضروري لابد منه. ونحن نندد بالقتل واستعمال الذخيرة الحية ضد المواطنين من قبل السلطة.
ونطالب بالاتي:
تنحي مبارك وادارته عن الحكم وترك الفرصة لمن ينتخبه الشعب.
اطلاق سراح المعتقلين في هذه المظاهرات واعطاءهم الحق في التعبير عن اراءهم وتوفير مطالبهم العادلة.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تشد على ايدي كل من له حق ضائع وتسانده وتطالب بان يعطى كاملا وما ضاع حق وراءه طالب وان مع الصبر في مطالبة حقوقكم المشروعة النصر.

الادارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق