منظمة الراية لحقوق الانسان
http://arayahro.blogspot.com/ e mail: Arayahro@yahoo.ie
منظمة الراية لحقوق الانسان تتابع بقلق شديد ما يحدث للشعب التونسي الابي من اضطهاد. ان الشعب التونسي ثار من اجل الظلم والاستبداد الاقتصادي والاداري. وهو لا يختلف في مضمونه عن النظام في ليبيا او في الجزائر او مصر. فالكل كما اورد ويكي ليكس عبارة عن مافيا سرطانية تاكل الاخضر واليابس ولا تترك للشعوب شيئا تقتات به.
واذ نلوم حكام العرب على سوء ادارتهم وعدم اشراك الشعب وممثليه في الحكم. نعتب على الشعوب العربية التي ترضي بحكام يحكمونهم بدون انتخابات شفافة. ونعتب على الشعوب العربية بانها لا تنهض مع المظلوم ولا تناصره الا الفئة القليلة التي تترك لوحدها تجاهد الظلم. في حين انه لا يجب ان يبرد غضبهم حتى تغير الحاكم المستبد الذي لا يصغى لمطالب شعبه.
والذي نراه من الانظمة العربية هو حب الكرسي وعدم التنحي عنه لغيرهم وهم احياء. وروجوا بذلك للتسلط والاستبداد وغياب الديمقراطية التي هي عصاة الشعوب والتي ترد بها ظلم الحاكم. فبدلا من العدل وعدالة التوزيع حل الظلم والحرمان والاقصاء ومعاداة من يعارض الحاكم. ومنعهم حقوقهم السياسية في اختيار من يسوسهم. والتدخل في شؤونهم الاجتماعية والحرية الشخصية وتجريم كل من ينتقد النظام.
ان الدولة التونسية انما هي دولة بوليسية كما هو الحال في معظم الدول العربية. والامن يخدم الحاكم لا الشعوب ويسهر على راحته.
وكل الاموال تنفق على الامن وميزانية الامن فوق كل اعتبار وبهذا تستنزف ميزانية الشعوب. وان الحكومة ليست تحت المساءلة والمحاسبة وانما هي فوق كل ذلك.
فتدني مستوى المعيشة جعل من تونس معقلا للثورة والانتفاضة من اجل احقاق الحق العام الذي يحلم به كل مواطن. وان الاستبداد عدو للتقدم والازدهار ويخنق كل من يريد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فمشاريع التنمية مفرغة من محتواها وكذا الدستور والمشاريع الاصلاحية السياسية والاجتماعية. وقد راينا كيف ان الغرب لم يحرك ساكنا لانه يعد تونس بلدا ضد الارهاب. وكيف ان بن على يضرب على وتر الغرب الحساس ليكسب ودهم في حين انه يجب ان يكسب ود شعبه. فاخفاق مشاريع التنمية وتسارع ازدياد عدد المبطلين على العمل والتردي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي واستشراء ثالوث الفساد الرشوة والمحسوبية والواسطة اثر في كل طبقات المجتمع المدني وخاصة في صفوف الشباب.
وقد ايقظ انتحار محمد البوعزيزي ابناء تونس انه لا يجوز الاستمرار في السكوت على الظلم. وانه قد حان الوقت لاشعال فتيل الثورة لتصحيح مسار الشعوب في العالم العربي كله والا سيكون "سيدي بوزيد" في كل مكان.
خمسين ضحية سقطت في المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين. ونحن نندد بالقتل واستعمال الذخيرة الحية ضد المواطنين.
ونطالب بالاتي:
فتح تحقيق عالمي كامل وشامل وتقديم المتورطين في قتل المدنيين الى محكمة العدل الدولية بتهمة قتل مدنيين تعمدا.
تنحي بن على وادارته عن الحكم وترك الفرصة لمن ينتخبه الشعب.
اطلاق سراح المعتقلين في هذه المظاهرات واعطاءهم الحق في التعبير عن اراءهم وتوفير مطالبهم العادلة.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تشد على ايدي كل من له حق ضائع وتسانده وتطالب بان يعطى كاملا وما ضاع حق وراءه طالب وان مع الصبر في مطالبة حقوقكم المشروعة النصر.
الادارة
http://arayahro.blogspot.com/ e mail: Arayahro@yahoo.ie
منظمة الراية لحقوق الانسان تتابع بقلق شديد ما يحدث للشعب التونسي الابي من اضطهاد. ان الشعب التونسي ثار من اجل الظلم والاستبداد الاقتصادي والاداري. وهو لا يختلف في مضمونه عن النظام في ليبيا او في الجزائر او مصر. فالكل كما اورد ويكي ليكس عبارة عن مافيا سرطانية تاكل الاخضر واليابس ولا تترك للشعوب شيئا تقتات به.
واذ نلوم حكام العرب على سوء ادارتهم وعدم اشراك الشعب وممثليه في الحكم. نعتب على الشعوب العربية التي ترضي بحكام يحكمونهم بدون انتخابات شفافة. ونعتب على الشعوب العربية بانها لا تنهض مع المظلوم ولا تناصره الا الفئة القليلة التي تترك لوحدها تجاهد الظلم. في حين انه لا يجب ان يبرد غضبهم حتى تغير الحاكم المستبد الذي لا يصغى لمطالب شعبه.
والذي نراه من الانظمة العربية هو حب الكرسي وعدم التنحي عنه لغيرهم وهم احياء. وروجوا بذلك للتسلط والاستبداد وغياب الديمقراطية التي هي عصاة الشعوب والتي ترد بها ظلم الحاكم. فبدلا من العدل وعدالة التوزيع حل الظلم والحرمان والاقصاء ومعاداة من يعارض الحاكم. ومنعهم حقوقهم السياسية في اختيار من يسوسهم. والتدخل في شؤونهم الاجتماعية والحرية الشخصية وتجريم كل من ينتقد النظام.
ان الدولة التونسية انما هي دولة بوليسية كما هو الحال في معظم الدول العربية. والامن يخدم الحاكم لا الشعوب ويسهر على راحته.
وكل الاموال تنفق على الامن وميزانية الامن فوق كل اعتبار وبهذا تستنزف ميزانية الشعوب. وان الحكومة ليست تحت المساءلة والمحاسبة وانما هي فوق كل ذلك.
فتدني مستوى المعيشة جعل من تونس معقلا للثورة والانتفاضة من اجل احقاق الحق العام الذي يحلم به كل مواطن. وان الاستبداد عدو للتقدم والازدهار ويخنق كل من يريد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فمشاريع التنمية مفرغة من محتواها وكذا الدستور والمشاريع الاصلاحية السياسية والاجتماعية. وقد راينا كيف ان الغرب لم يحرك ساكنا لانه يعد تونس بلدا ضد الارهاب. وكيف ان بن على يضرب على وتر الغرب الحساس ليكسب ودهم في حين انه يجب ان يكسب ود شعبه. فاخفاق مشاريع التنمية وتسارع ازدياد عدد المبطلين على العمل والتردي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي واستشراء ثالوث الفساد الرشوة والمحسوبية والواسطة اثر في كل طبقات المجتمع المدني وخاصة في صفوف الشباب.
وقد ايقظ انتحار محمد البوعزيزي ابناء تونس انه لا يجوز الاستمرار في السكوت على الظلم. وانه قد حان الوقت لاشعال فتيل الثورة لتصحيح مسار الشعوب في العالم العربي كله والا سيكون "سيدي بوزيد" في كل مكان.
خمسين ضحية سقطت في المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين. ونحن نندد بالقتل واستعمال الذخيرة الحية ضد المواطنين.
ونطالب بالاتي:
فتح تحقيق عالمي كامل وشامل وتقديم المتورطين في قتل المدنيين الى محكمة العدل الدولية بتهمة قتل مدنيين تعمدا.
تنحي بن على وادارته عن الحكم وترك الفرصة لمن ينتخبه الشعب.
اطلاق سراح المعتقلين في هذه المظاهرات واعطاءهم الحق في التعبير عن اراءهم وتوفير مطالبهم العادلة.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تشد على ايدي كل من له حق ضائع وتسانده وتطالب بان يعطى كاملا وما ضاع حق وراءه طالب وان مع الصبر في مطالبة حقوقكم المشروعة النصر.
الادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق