لإحياء ذكرى شهداء أبريل وشهداء معارك تشاد
تدعو اللجنة المشرفة على إعداد مظاهرة أبريل كل القوي الوطنية الخيرة إلى التكاثف والتعاضد لحشد الليبيين المقيميين على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية للخروج رجالاً ونساءاً وأطفالاً للتعبير عن سخطهم وتنديدهم لما قامت به قوي الإجرام من قتل وسفك للدماء حتى أصبحت تلك المأسي مرتبطة في أذهان الليبيين بالسحق والمحق.
ففي السابع من أبريل عام 1973م أعلن الملازم القذافي في خطاب ازوارة المشؤم القضاء على أخر ما تبقى من دولة القانون وذلك بإلغاء الدولة ومؤسساتها وإبدالها بما سُمي باللجان الشعبية.
وفي اليوم السابع من أبريل عام 1976م أقتحم الملازم القذافي جامعة بنغازي وقاد حملة إرهابية ضد طلابها، وأعلن من داخلها عن تشكيل "اللجان الثورية" التي قامت بكل الإنتهكات والجرائم ضد المواطنيين طوال العقود الأربعة المظلمة. وفي ذات اليوم قامت اللجان الغوغائية بالهجوم علي جامعه طرابلس وتم طرد وحبس عدد هائل من طلابها.
وفي اليوم السابع من أبريل عام 1977م تم تنفيذ حكم الإعدام في عمر دبوب و محمد بن سعود من قادة الإنتفاضة الطلابية التي شهدتها البلاد منذ مطلع عام 1976م، كما تم إعدام عمر الصادق الورفلي و أحمد فؤاد فتح الله.
وفي السابع من أبريل عام 1983م قامت عصابات اللجان الثورية بأوامر من الملازم القذافي بشنق أربعة مدرسين فلسطنيين بمدينة إجدابيا بساحات المدارس التي كانوا يدرسون بها على مرأي من تلاميذهم وزملائهم وأهاليهم. و في ذات اليوم جرى شنق الطالب محمد مهذب أحفاف بساحة كلية الهندسة بطرابلس، على أيدي عصابة من المجرمين القتلة من أعضاء اللجنة الثورية كان من بينهم: فرج المحبرش و رمضان بشير الأسطى و على بن شتوان و عبد المولى الغضبان.
وفي 16 أبريل عام 1984م قامت عناصر اللجان الثورية بإعدام الطالبين حافظ المدني الورفلي و رشيد منصور كعبار.
وفي يوم 21 أبريل عام 1984م جرى إعدام الطالب مصطفى ارحومة النويري رئيس إتحاد طلبة ليبيا في ساحة جامعة بنغازي.
لقد كان شهر أبريل بالنسبة لمواطني ليبيا هو شهر الأحزان والمأسي والألام وهو شهر الدماء.
وفي شهر مارس خضبت دماء الألاف من أبناء ليبيا صحاري تشاد في معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل. ففي مارس من عام 1987 وقعت المعارك التالية:
• 5 مارس، معركة بالقرب من ف • ايه، قتل فيها 38 جندي ليبي وأسر 19 جندي ليبي.
• 5 مارس، معركة غرب مدينة براداي قتل فيها 25 جندي ليبي.
• 6 مارس، معركة ور قتل فيها 13 جندي ليبي.
• 7 مارس، معركة زوار ، قتل فيها 78 جندي ليبي.
• 8 مارس، معركة تيكرو قتل فيها 17 جندي ليبي وأسر 8 جنود ليبيين.
• 20 مارس، معركة قرب بلدة يـاردة قتل فيها 65 جندي ليبي وأسر 15 جندي ليبي.
• وفي 23 مارس من عام 1987م سقطت قاعدة وادي الدوم وقتل فيها 1269 جندي ليبي ، وأسر 438 جندي ليبي. وغنمت القوات التشادية الغنائم التالية:
• 11 طائرة قاذفة من طراز L39
• 31 طائرة هليكوبتر مقاتلة
• 66 دبابة من طراز BMB
• 42 دبابة من طراز T55
• 18 راجمة صواريخ
• 12 دبابة من طراز T62
• 12 قاعدة صواريخ
• 4 بطاريات سام
• 6 ردارات كاملة
• 92 مدفع
• 112 شاحنة
• 6 مصفحات
• 12 مدفع عيار 12مم
• 4 طائرات مقاتلة من طراز ماركيت
• طائرتين (2) قاذفه من طراز توبوليف
• طائرتين (2) نقل من طراز أنتوبوف
• 27 مارس، معركة جنوب شرق زوار ، قتل فيها 88 جندي ليبي وأسر 6 جنود ليبيين
• وأثناء الإنسحاب من قاعدة لافارجو في نهاية شهر مارس تعرضت القوات الليبية لهجمات مما أدي إلى سقوط عدد كبير من القتلي و الأسري.
وهكذا ضاعت فوق كثبان الرمال الاف الأرواح من الشباب الليبي الذين أتو بهم من مدارسهم الإعدادية والثانوية وزجوا بهم في أتون معارك لا يعرفون عنها شيئاً فراحوا ضحية الغدر والخيانة.
لقد كان نتاج إستخفاف الملازم القذافي منذ الأيام الأولي لإنقلابه المشؤم، بمقدرات وأرواح الليبيين وما يتعرضون له من ظلم وعسف و جميع اشكال القهر والظلم والاضطهاد والعبودية، هي دخول هذا النظام القمعي في معارك تشادو التي سقط فيها الألاف من القتلي.
إن اللجنة المشرفة على مظاهرة أبريل تدعوا إخواننا القائمين على مظاهرة مارس أن يلتحموا معنا في مظاهرة أبريل لنخرج سوياً في مظاهرة واحدة، تعبر عن وحدة الدم و وحدة الهدف و وحدة الشعور بالمأساة التي تكابدها بلادنا منذ إنقلاب سبتمبر المشؤم.
إن إختيارنا للخروج في شهرأبريل بالذات لأنه الشهر الذي سفكت فيه الدماء وأعدم فيه شنقاً ليبيين أحرار، وأنتهكت فيه الحرمات، وقمعت فيه الحريات، والذي أصبح محوراً لجرائم القذافي وعصاباته، وأصبح عيداً لهم.
كما تدعو اللجنة المشرفة على مظاهرة أبريل جميع الوطنيين الشرفاء و كل القوي الوطنية الليبية الخيرة إلى التكاثف والتعاضد وتوحيد الجهود لإنجاح هذا العمل لنصرة الحق والوقوف مع المظلومين بالخروج معنا يوم السبت الموافق 2 أبريل 2011م والمساهمة بتقديم العون المعنوي والمادي لإنجاح هذه المظاهرة. ولنُذكر بالدماء الزكية لشهدائنا، ولتذكير القتلة والمجرمين بأننا لن ننسى شهدائنا و لا دماء ابنائنا. وأن يوم القصاص العادل منهم على ما أقترفت أيديهم من جرائم في حق أبناء شعبنا الصابر المحتسب قادم لا محالة. ونقول لهم:
" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ "
وأما إخواننا في النضال والكفاح والجهاد فنقول لهم: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ"
عاشت ليبيا والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
5 صفر 1432هـ
10 يناير 2011م
اللجنة:
عبد الحفيظ بن صريتى
عبدالحميد البيجو
محمد بن واصل
نجيب الكيخيا
عبدالعزيز الفسي
نرجو إرسال آراءكم و مقترحاتكم على العنوان الإلكتروني: AprilStand@gmail.com
تدعو اللجنة المشرفة على إعداد مظاهرة أبريل كل القوي الوطنية الخيرة إلى التكاثف والتعاضد لحشد الليبيين المقيميين على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية للخروج رجالاً ونساءاً وأطفالاً للتعبير عن سخطهم وتنديدهم لما قامت به قوي الإجرام من قتل وسفك للدماء حتى أصبحت تلك المأسي مرتبطة في أذهان الليبيين بالسحق والمحق.
ففي السابع من أبريل عام 1973م أعلن الملازم القذافي في خطاب ازوارة المشؤم القضاء على أخر ما تبقى من دولة القانون وذلك بإلغاء الدولة ومؤسساتها وإبدالها بما سُمي باللجان الشعبية.
وفي اليوم السابع من أبريل عام 1976م أقتحم الملازم القذافي جامعة بنغازي وقاد حملة إرهابية ضد طلابها، وأعلن من داخلها عن تشكيل "اللجان الثورية" التي قامت بكل الإنتهكات والجرائم ضد المواطنيين طوال العقود الأربعة المظلمة. وفي ذات اليوم قامت اللجان الغوغائية بالهجوم علي جامعه طرابلس وتم طرد وحبس عدد هائل من طلابها.
وفي اليوم السابع من أبريل عام 1977م تم تنفيذ حكم الإعدام في عمر دبوب و محمد بن سعود من قادة الإنتفاضة الطلابية التي شهدتها البلاد منذ مطلع عام 1976م، كما تم إعدام عمر الصادق الورفلي و أحمد فؤاد فتح الله.
وفي السابع من أبريل عام 1983م قامت عصابات اللجان الثورية بأوامر من الملازم القذافي بشنق أربعة مدرسين فلسطنيين بمدينة إجدابيا بساحات المدارس التي كانوا يدرسون بها على مرأي من تلاميذهم وزملائهم وأهاليهم. و في ذات اليوم جرى شنق الطالب محمد مهذب أحفاف بساحة كلية الهندسة بطرابلس، على أيدي عصابة من المجرمين القتلة من أعضاء اللجنة الثورية كان من بينهم: فرج المحبرش و رمضان بشير الأسطى و على بن شتوان و عبد المولى الغضبان.
وفي 16 أبريل عام 1984م قامت عناصر اللجان الثورية بإعدام الطالبين حافظ المدني الورفلي و رشيد منصور كعبار.
وفي يوم 21 أبريل عام 1984م جرى إعدام الطالب مصطفى ارحومة النويري رئيس إتحاد طلبة ليبيا في ساحة جامعة بنغازي.
لقد كان شهر أبريل بالنسبة لمواطني ليبيا هو شهر الأحزان والمأسي والألام وهو شهر الدماء.
وفي شهر مارس خضبت دماء الألاف من أبناء ليبيا صحاري تشاد في معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل. ففي مارس من عام 1987 وقعت المعارك التالية:
• 5 مارس، معركة بالقرب من ف • ايه، قتل فيها 38 جندي ليبي وأسر 19 جندي ليبي.
• 5 مارس، معركة غرب مدينة براداي قتل فيها 25 جندي ليبي.
• 6 مارس، معركة ور قتل فيها 13 جندي ليبي.
• 7 مارس، معركة زوار ، قتل فيها 78 جندي ليبي.
• 8 مارس، معركة تيكرو قتل فيها 17 جندي ليبي وأسر 8 جنود ليبيين.
• 20 مارس، معركة قرب بلدة يـاردة قتل فيها 65 جندي ليبي وأسر 15 جندي ليبي.
• وفي 23 مارس من عام 1987م سقطت قاعدة وادي الدوم وقتل فيها 1269 جندي ليبي ، وأسر 438 جندي ليبي. وغنمت القوات التشادية الغنائم التالية:
• 11 طائرة قاذفة من طراز L39
• 31 طائرة هليكوبتر مقاتلة
• 66 دبابة من طراز BMB
• 42 دبابة من طراز T55
• 18 راجمة صواريخ
• 12 دبابة من طراز T62
• 12 قاعدة صواريخ
• 4 بطاريات سام
• 6 ردارات كاملة
• 92 مدفع
• 112 شاحنة
• 6 مصفحات
• 12 مدفع عيار 12مم
• 4 طائرات مقاتلة من طراز ماركيت
• طائرتين (2) قاذفه من طراز توبوليف
• طائرتين (2) نقل من طراز أنتوبوف
• 27 مارس، معركة جنوب شرق زوار ، قتل فيها 88 جندي ليبي وأسر 6 جنود ليبيين
• وأثناء الإنسحاب من قاعدة لافارجو في نهاية شهر مارس تعرضت القوات الليبية لهجمات مما أدي إلى سقوط عدد كبير من القتلي و الأسري.
وهكذا ضاعت فوق كثبان الرمال الاف الأرواح من الشباب الليبي الذين أتو بهم من مدارسهم الإعدادية والثانوية وزجوا بهم في أتون معارك لا يعرفون عنها شيئاً فراحوا ضحية الغدر والخيانة.
لقد كان نتاج إستخفاف الملازم القذافي منذ الأيام الأولي لإنقلابه المشؤم، بمقدرات وأرواح الليبيين وما يتعرضون له من ظلم وعسف و جميع اشكال القهر والظلم والاضطهاد والعبودية، هي دخول هذا النظام القمعي في معارك تشادو التي سقط فيها الألاف من القتلي.
إن اللجنة المشرفة على مظاهرة أبريل تدعوا إخواننا القائمين على مظاهرة مارس أن يلتحموا معنا في مظاهرة أبريل لنخرج سوياً في مظاهرة واحدة، تعبر عن وحدة الدم و وحدة الهدف و وحدة الشعور بالمأساة التي تكابدها بلادنا منذ إنقلاب سبتمبر المشؤم.
إن إختيارنا للخروج في شهرأبريل بالذات لأنه الشهر الذي سفكت فيه الدماء وأعدم فيه شنقاً ليبيين أحرار، وأنتهكت فيه الحرمات، وقمعت فيه الحريات، والذي أصبح محوراً لجرائم القذافي وعصاباته، وأصبح عيداً لهم.
كما تدعو اللجنة المشرفة على مظاهرة أبريل جميع الوطنيين الشرفاء و كل القوي الوطنية الليبية الخيرة إلى التكاثف والتعاضد وتوحيد الجهود لإنجاح هذا العمل لنصرة الحق والوقوف مع المظلومين بالخروج معنا يوم السبت الموافق 2 أبريل 2011م والمساهمة بتقديم العون المعنوي والمادي لإنجاح هذه المظاهرة. ولنُذكر بالدماء الزكية لشهدائنا، ولتذكير القتلة والمجرمين بأننا لن ننسى شهدائنا و لا دماء ابنائنا. وأن يوم القصاص العادل منهم على ما أقترفت أيديهم من جرائم في حق أبناء شعبنا الصابر المحتسب قادم لا محالة. ونقول لهم:
" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ "
وأما إخواننا في النضال والكفاح والجهاد فنقول لهم: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ"
عاشت ليبيا والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
5 صفر 1432هـ
10 يناير 2011م
اللجنة:
عبد الحفيظ بن صريتى
عبدالحميد البيجو
محمد بن واصل
نجيب الكيخيا
عبدالعزيز الفسي
نرجو إرسال آراءكم و مقترحاتكم على العنوان الإلكتروني: AprilStand@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق