إن مطلب الحرية والكرامة مطلب ينتزع و لا يمنح، وينال بتقديم الأرواح رخيصة من أجل الحرية المشرفة، وقد حانت ساعة الحسم وأطلت شمس الحرية أمام أبناء ليبيا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.
إن أهالي الرجبان، الذين هبوا مع ريح الانتفاضة المباركة في 15 فبراير، التي ترفع شعار الثورة الشعبية يقفون صفا واحدا مع إخوانهم في كل أرجاء بلدنا الغالي، بهم نسيج هذا الوطن لينعم إن شاء الله بالحرية والمساواة والوحدة الوطنية.
تعلن فبيلة الرجبان بأكملها أنها متمسكة بوحدة التراب الليبي وحرية وكرامة كل مواطن ليبي على أرضها وأنهم متمسكون بالدفاع عنها حتى آخر قطرة دم ضد نظام القذافي الفاسد والمستبد، الذي ارتكب أبشع صور التتنكيل والقتل في مجازر نظمها هو وأتباعه من المرتزقة والمأجورين.
وقد كان لنا شرف تقديم ثالث الشهداء على مستوى ليبيا، وذلك يوم الأربعاء 16 فبراير 2011. ونطالب بأشد درجة الإلحاح والحرص من كافة قبائلنا وأهلنا، التمسك بالوحدة الوطنية والانتباه إلى خطورة الفتنة والتشتت، فالوطن غني بفضل الله ويتسع برحابه ليعيش فيه الكل برخاء وود وتراحم.
ومنذ قرن كامل في 1911 زحف الجبل الغربي الأشم ليقف سدا مانعا في وجه المحتل الإيطالي وقدم الاف الشهداء من أجل تحرير الوطن.. يا لله إن التاريخ يعيد نفسه وها هو الجبل الغربي اليوم ليصفع ديكتاتور ليبيا ويرميه في مزبلة التاريخ.
وندعو بالتمسك بقوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ونعلن أننا سنستمر في الطريق الذي لا ينتهي إلا بأحدى الحسنين: النصر أو الإستشهاد.
أهالي قبيلة الرجبان
اندلسيات
-
الجمعة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
يا ليل الصب متى غده
الحصري القيرواني
ياليل الصب متى غده أقيام الساعة موعدهُ؟
رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ أسفٌ للبين يردِّد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق