الجمعة، 18 فبراير 2011

الراية : بيان صحفي 1


17فبراير 2011
بيان صحفي 1
نداء الى الشرطة والجيش في ليبيا وكل الدول العربية
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب الشرطة والجيش والشرفاء من الامن بان يحموا الشعب ضد الاستبداد ولتمكين الشعب بان يسقط الدكتاتور الظالم. وان لا يحموا الحاكم وعائلته وانما يحموا الشعب ويحافظوا على النظام بدون قتل المواطنين.
ونحي مطالب وهتافات الشعب الليبي
ارحل .. لا للتوريث .. لا للاستبداد

ان منظمة الراية لحقوق الانسان تتابع بقلق شديد ما يحدث للشعب الليبي الابي من طمس لحقوقه المشروعة في اختيار الحاكم واسقاطه. وهو يثور الآن من اجل ردع الظلم والاستبداد السياسي والاقتصادي والاداري. ان النظام في ليبيا لا يختلف في مضمونه عن النظام في تونس او مصر او في الجزائر او في دول دكتاتورية اخرى. فالكل كما اورد ويكي ليكس عبارة عن مافيا سرطانية تاكل الاخضر واليابس ولا تترك للشعوب شيئا تقتات به.
والذي نراه من الانظمة العربية هو حب الكرسي وعدم التنحي عنه لغيرهم وهم احياء. وروجوا بذلك للتسلط والاستبداد وغياب الديمقراطية التي هي عصاة الشعوب والتي ترد بها ظلم الحاكم. فبدلا من العدل وعدالة التوزيع حل الظلم والحرمان والاقصاء ومعاداة من يعارض الحاكم. ومنعهم حقوقهم السياسية في اختيار من يسوسهم. والتدخل في الشؤونهم الاجتماعية والحرية الشخصية وتجريم كل من ينتقد النظام.
ان ليبيا عبارة عن دولة بوليسية مخابراتية كما هو الحال في معظم الدول العربية. والامن يخدم الحاكم لا الشعوب ويسهر على راحته.
وكل الاموال تنفق على الامن وميزانية الامن فوق كل اعتبار وبهذا تستنزف ميزانية الشعوب. وان الحكومة ليست تحت المساءلة والمحاسبة وانما هي فوق كل ذلك.
ان الاستبداد عدو للتقدم والازدهار ويخنق كل من يريد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فمشاريع التنمية مفرغة من محتواها وكذا الدستور والمشاريع الاصلاحية السياسية والاجتماعية.
ان للغرب مصلحة في ان يبقى القذافي وغيره من الحكام الدكتاتوريين العرب وذلك ليؤمن وجود اسرائيل.
وعلى صعيد التنمية فاخفاق مشاريع وتسارع ازدياد عدد المبطلين على العمل والتردي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي واستشراء ثالوث الفساد الرشوة والمحسوبية والواسطة اثر في كل طبقات المجتمع المدني وخاصة في صفوف الشباب.
وقد ايقظ انتحار محمد البوعزيزي ابناء الشعوب العربية بانه لا يجوز الاستمرار في السكوت على الظلم. وانه قد حان الوقت لاشعال فتيل الثورة لتصحيح مسار الشعوب وسيكون "سيدي بوزيد" في كل مكان.
ان سقوط الضحاي من اجل احقاق الحق هو ثمن ضروري لابد منه. ونحن نندد بالقتل واستعمال الذخيرة الحية ضد المواطنين من قبل السلطة الليبية.
ونطالب بالاتي:
تنحي القذافي واسرته وادارته عن الحكم وترك الفرصة لمن ينتخبه الشعب.
اطلاق سراح المعتقلين في هذه المظاهرات واعطاءهم الحق في التعبير عن اراءهم وتوفير مطالبهم العادلة.
فتح تحقيق عالمي في مقتل الابرياء من الشعب الليبي ومقاضاة الجناة.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تشد على ايدي كل من له حق ضائع وتسانده وتطالب بان يعطى كاملا وما ضاع حق وراءه طالب وان مع الصبر في مطالبة حقوقكم المشروعة النصر.

الادارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق