تعرب منظمة الراية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن موضوع الأسرى المتواجدون في سجن كلية البنات سابقا بمدينة طرابلس .
أكدت مصادر للمنظمة عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان من تعذيب وضرب .
وبعد تحري المنظمة عن كلية البنات في الكتيبه المسؤولة عن الكلية هي كتيبة سرايا السويحلي وقمنا بزيارة الكلية ولم يسمح لنا بالدخول وزيارة الأسرى وقال لنا المسؤول يجب عليكم إحضار رسالة من المنظمة بشأن الزيارة على الرغم من إن لدينا رسالة من المجلس الإنتقالي تسمح لنا بزيارة الأسرى .
قمنا بإعادة الزيارة للكلية بعد أربع أيام من الزيارة الأولى ومعنا التصريح والرسالة مرة أخرى وقابلنا المسؤول نفسه فلم يتطلع على الرسالة حتى دقيقة ورفض السماح لنا بالدخول للكلية والإتطلاع على الأسرى المحتجزين ، وحاولنا أن نناقش الموضوع فكانت النتائج سلبية حيت قال لنا ( انا لا أتبع المجلس العسكري مصراته ولا المجلس العسكري طرابلس ولا الجيش الوطني ) .
بالرغم أن الكتيبة تابعه لمدينة مصراته وذلك لتواجد إسم مصراته على ألياتهم العسكرية وسياراتهم .
وإزداد قلق المنظمة بشأن مايحدت داخل السجن الموجود في كلية البنات من قبل القائمين عليه .
وتتساءل منظمة الراية لماذا تم رفض دخول أعضاء المنظمة ، وتنامت المخاوف لدينا بشأن تغير مسار الثورة الليبية من ثورة حق ورفع المظالم إلى مسار إنتقامي .
على جميع التنظيمات والكتائب الأمنية إحترام معاهدة جنيف بخصوص الأسرى والمعايير الدولية الموقع عليها المجلس الإنتقالي الليبي بخصوص إحترام حقوق الإنسان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق