مفي احدى جولاتي في مستشفى الزاوية-المركزي- بطرابلس رأيت كل مظاهر التهميش وعدم الاكتراث ، اهمال عم كل زوايا المستشفى ، في أزقتها ، وممراتها، في أسرتها، تظهر ملامحه على وجوه الجرحى، هذا جريح أصيب يوم الأمس في جبهة بني وليد لم توفر له أبسط الحقوق، لا ممرض يطيل النظر اليه، ولا أعين المسؤولين التفتت لتحويه..
شكاوي لم تخلو من استياء الأطباء أيضا، كلام عن عدم وجود اجهزة التحاليل ليكون المتبرع او المريض حينها ملزما أن يتجه إلى المراكز الخاصة، حيث لا يملك تلك القدرة المادية أي أحد، واجهزة وقفت عن العمل لأن فنييها من العمالة الخارجية، وفي هذه الفوضى والزخم أتساءل أين المكلف من المجلس الانتقالي بملف الصحة ؟ وماذا حل بالأطباء والممرضين الذين مُلئت المستشفيات بهم قبل ثورة 17فبراير؟ ملفات تفتح واخرى تغلق ويبقى هذا السؤال المعلق، متى ومن سيتم احتواء هذه الأزمة؟ وأين ذهبت الأموال التي كلف بانفاقها لاسعاف المستشفيات والجرحى؟
خواطر اغسطس 2017
-
*هذا ما جلبتوا لنا.... لقد تعددت المجالس التشريعية والحكومات في ليبيا منذ
2014 واستمرت فانتجت حروبا دمارا ومجاعات وتدني الخدمات برلمان مجلس رئاسي
مجلس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق