بيان
المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية
يواصل المؤتمر الوطني للمعارضة الليبيّة متابعته المستمرّة لما يطرأ على قضيّة المذبحة التي ارتكبها واعترف بها نظام الطاغية القذّافي في سجن بوسليم بطرابلس سنة 1996، وأباد فيها أعوانه المجرمون حصدا بالرصاص وفي ساعات معدودة أكثر من 1200 سجين سياسي. ومن بين أنشطة المؤتمر الوطني التي مارسها وما يزال، عقد الندوات المتخصّصة بحضور المنظّمات الحقوقيّة الليبيّة والإقليميّة، وكان آخرها "ندوة مانشيستر" في بريطانيا وندوة "جنيف" في سويسرا في شهر يونيو من هذه السنة. وكذلك المشاركة في التظاهرات والوقفات التضامنيّة لعناصر المعارضة في المهجر، والتي أوصلت حقيقة المأساة إلى الشارع في المدن الأوربيّة والأمريكيّة. وما فتئت الجهود مستمرّة أيضا بهدف تحريك القضيّة ضد عناصر النظام المتورّطة في الجريمة لدى القضاء الدولي، بعد أن تمّ تكييفها قانونيّا من الخبراء المختصين كونها جريمة ضد الإنسانيّة لا تسقط بالتقادم. وما على أهل الضحايا الشهداء إلاّ معاضدة هذه الجهود إستجابة لما وجّهه المؤتمر من نداءات ومناشدات، وأهمها ملأ قسيمة التفويض القانوني.
إن المؤتمر الوطني الذي حيّ وثمّن وقفات أهالي الشهداء الإحتجاجيّة، وأيّد مطالبهم المشروعة والمعروفة في الإعتراف والإعتذار الرسميين بالجريمة، وتسليم الجثامين وجلب المتورّطين إلى ساحات القضاء لإنزال العقاب بهم وتقرير التعويض العادل، ليشجب بشدّة إستمرار النظام القمعي في تجاهل هذه المطالب التي أجمعت عليها المنظمات الحقوقيّة الدوليّة، بل وما يزال يتجاهل الحكم الذي أصدرته المحكمة المختصّة في بنغازي بحقوق أهل الضحايا في تلك المطالب.
وأمام صمود أهل الضحايا وإصرارهم في وقفاتهم الإحتجاجيّة الأسبوعيّة، لجأ نظام القذّافي إلى أساليب تمييع القضيّة تارة ببلاغ عن إجراء تحقيق داخلي محايد كاذب أخذ غبار النسيان ينهال عليه، وتارة أخرى بالإتصال الشخصي ببعض ممثلي الضحايا وتقديم المزيد من العروض المخادعة في مسعى إلى الإلتفاف على جوهر المطالب المشروعة. وإزاء هذا كلّه يودّ المؤتمر الوطني للمعارضة الليبيّة أن يؤكّد الثوابت الآتية:
• إستمرار أنشطة المؤتمر من أجل هذه القضيّة باعتبارها قضيّة وطنيّة تهمّ الرأي العام الليبي بأجمعه.
• يناصر كلّ تحرّك مخلص نحو تحقيق المطالب المذكورة بدون أية تنازلات.
• يعلن أن أنشطته لاصلة عضويّة لها بما يقوم به أهل الضحايا من مساع، فهم أولياء الدم ومسؤوليتهم مسؤوليّة خاصة لا تسري إلاّ عليهم. عاشت ليبيا وعاش نضال شعبها، والمجد والخلود للشهداء.
اللجنة التنفيذية
المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية
الموافق 27 اكتوبر 2010م
NCLO, P.O. Box 11111, BURKE VA 22009,USA Email: nclo@Libya-nclo.org
المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية
يواصل المؤتمر الوطني للمعارضة الليبيّة متابعته المستمرّة لما يطرأ على قضيّة المذبحة التي ارتكبها واعترف بها نظام الطاغية القذّافي في سجن بوسليم بطرابلس سنة 1996، وأباد فيها أعوانه المجرمون حصدا بالرصاص وفي ساعات معدودة أكثر من 1200 سجين سياسي. ومن بين أنشطة المؤتمر الوطني التي مارسها وما يزال، عقد الندوات المتخصّصة بحضور المنظّمات الحقوقيّة الليبيّة والإقليميّة، وكان آخرها "ندوة مانشيستر" في بريطانيا وندوة "جنيف" في سويسرا في شهر يونيو من هذه السنة. وكذلك المشاركة في التظاهرات والوقفات التضامنيّة لعناصر المعارضة في المهجر، والتي أوصلت حقيقة المأساة إلى الشارع في المدن الأوربيّة والأمريكيّة. وما فتئت الجهود مستمرّة أيضا بهدف تحريك القضيّة ضد عناصر النظام المتورّطة في الجريمة لدى القضاء الدولي، بعد أن تمّ تكييفها قانونيّا من الخبراء المختصين كونها جريمة ضد الإنسانيّة لا تسقط بالتقادم. وما على أهل الضحايا الشهداء إلاّ معاضدة هذه الجهود إستجابة لما وجّهه المؤتمر من نداءات ومناشدات، وأهمها ملأ قسيمة التفويض القانوني.
إن المؤتمر الوطني الذي حيّ وثمّن وقفات أهالي الشهداء الإحتجاجيّة، وأيّد مطالبهم المشروعة والمعروفة في الإعتراف والإعتذار الرسميين بالجريمة، وتسليم الجثامين وجلب المتورّطين إلى ساحات القضاء لإنزال العقاب بهم وتقرير التعويض العادل، ليشجب بشدّة إستمرار النظام القمعي في تجاهل هذه المطالب التي أجمعت عليها المنظمات الحقوقيّة الدوليّة، بل وما يزال يتجاهل الحكم الذي أصدرته المحكمة المختصّة في بنغازي بحقوق أهل الضحايا في تلك المطالب.
وأمام صمود أهل الضحايا وإصرارهم في وقفاتهم الإحتجاجيّة الأسبوعيّة، لجأ نظام القذّافي إلى أساليب تمييع القضيّة تارة ببلاغ عن إجراء تحقيق داخلي محايد كاذب أخذ غبار النسيان ينهال عليه، وتارة أخرى بالإتصال الشخصي ببعض ممثلي الضحايا وتقديم المزيد من العروض المخادعة في مسعى إلى الإلتفاف على جوهر المطالب المشروعة. وإزاء هذا كلّه يودّ المؤتمر الوطني للمعارضة الليبيّة أن يؤكّد الثوابت الآتية:
• إستمرار أنشطة المؤتمر من أجل هذه القضيّة باعتبارها قضيّة وطنيّة تهمّ الرأي العام الليبي بأجمعه.
• يناصر كلّ تحرّك مخلص نحو تحقيق المطالب المذكورة بدون أية تنازلات.
• يعلن أن أنشطته لاصلة عضويّة لها بما يقوم به أهل الضحايا من مساع، فهم أولياء الدم ومسؤوليتهم مسؤوليّة خاصة لا تسري إلاّ عليهم. عاشت ليبيا وعاش نضال شعبها، والمجد والخلود للشهداء.
اللجنة التنفيذية
المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية
الموافق 27 اكتوبر 2010م
NCLO, P.O. Box 11111, BURKE VA 22009,USA Email: nclo@Libya-nclo.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق