خواطر اغسطس 2017
-
*هذا ما جلبتوا لنا.... لقد تعددت المجالس التشريعية والحكومات في ليبيا منذ
2014 واستمرت فانتجت حروبا دمارا ومجاعات وتدني الخدمات برلمان مجلس رئاسي
مجلس ...
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011
انتهاكات القذافي واعوانه لحقوق الانسان تندي الجبين وتولد سخط العالمين
شاهد عيان 18-8-2011
شاهدنا عارض النظام ولم يستجب لنداء القذافي واعوانه. اخذوه غصبا الى الادارة العامة للبحث الجنائي في صلاح الدين طرابلس. سال ما جرمه لم يجيبوه, حبس في زنزانة جماعية, ليس هناك مكان للنوم من كثرة عدد المساجين, ورائحة الحمام تتفاقم وتؤذي المسجونين, شكي المعتقلين من اهمال الحمام فعتل حراس السجن الباب لتزداد الرائحة اكثر في المعتقل.
وكان طعامنا خبز وجبنة وماء, ومقدار منهم ليس بكافي لسد الرمق, جوعوني, ولما سالت عن الاكل جاء اثنين من السود بقدر كبير وفيه مرق فيه صراصير حية وميته في الطبيخ فاكلت ثم تقيأت. ومن كثرة المعتقلين اصبحت اقسام السجن ضيقة فاصبحنا ننام في ساحة وممر السجن. علاوة عن ان الكناسة والفضلات كثرة في الزنزانات فلما سالناهم بان ياخذوها قالوا "انتم الكناسة فلا يضر".
الذين يحرسون السجن كلهم من ذوي البشرة السوداء ولا يتحدثون العربية اخذوا احد المساجين معنا الى حجرة يسمونها بحجرة الضيافة, ولما رجعوه كان يبكي وقال "اثنين مسكوني والثالث فعل في والرابع يصور" انهم يفعلون هذا كي يسكتون العنبر حتى لا احدا من العنبر يفكر بان يثور ضدهم وتكررت هذه الحالات الى ان وصلت عشرة حالات اغتصاب. حدث ان جاء ابن عمي الذي وضعني في السجن قال لي هل تريد ان تحارب معنا والا فعلوا فيك ما فعلوا فيهم؟ فقلت نعم ساخرج معكم وخرجت من السجن ودبرت امري بان اخرج من ليبيا الى تونس وفعلت.
اني اريد ان ارجع منتصرا ضد الطاغية. وان اهلي لا زالوا مع القذافي وانهم سوف لن يستقبلوني اذا تحررت ليبيا. ولا زالوا يتصلون بي ويصفونني بانى خائن.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تضع المسؤولية على كل من القذافي واعوانه وسجانيه في انتهاك حقوق الانسان واستعمال الطرق الخسيسة والابتزاز في اخضاع خصمه. ان كابوس اختراق حقوق الانسان الذي حدث في ليبيا منذ اربعة عقود لابد له من حصر وايقاع اشد ما نصت عليه قوانين الارض ضد من انتهك حقوق الانسان في المجتمعات المحافظة والامنة حتى لا يفكر احدا من الرؤساء الاخرين محاكاة ما عمل القذافي بشعب ليبيا.
عن منظمة الراية بطرابلس ليبيا
بشير رجب الاصيبعي
منظمة الراية لحقوق الانسان
E mail : arayahro@yahoo.ie Site: arayaarabic.blogspot.com
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق