الأربعاء، 3 أغسطس 2011

كتــائب صالـح ترتكب جرائم إبادة ضد الإنسانية بتعز وأرحب

والشامي يطالب بإصدار مذكرة قبض دوليه على مرتكبي تلك الجرائم



مع دخول شهر رمضان المبارك مازال النظام مستمر في أعمال القتل والإبادة الجماعية والقصف بالطيران والمدفعيه والصواريخ بحق أبناء أرحب وتعــــز التي حولها نظام صالح العائلي الناقم علي كل جميل من المدينة الحالمة آلي مدينه أشباح..

قال الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي رئيس التكتل المدني لشباب الثورة"ثبات"منسق التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بان بقايا نظام صالح ترتكب جرائم إبادة ضد الإنسانية بحق شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية منذ مطلع فبراير وتفرض حصار جماعي بحق الشعب اليمني بآسره بقطع كل سبل الحياه ومازالت تلك الجرائم ترتكب وبصوره شبه يوميه علي مدي شهرين في تعز وأرحب والتي كانت أبشع تلك الجرائم جريمة محرقه ساحة الحرية بتاريخ29/5/2011م والتي تعرضت ساحة الحرية بتعز إلى هجوم وحشي من قبل الأجهزة الأمنيـــة وفرق الموت من قوات(الحـرس الجمهـوري والأمـن المركـزي)والمزودة بالمعدات الثقيلة والجرافات باقتحام الساحة ‫وتحت غطاء من النيران الكثيفة للأسلحة النارية المختلفة بما فيها المتوسطة والقيام بقتل كل من يعترض طريقهم وإحراق كافة المخيمات وتحويل الساحة إلى محرقة جماعية وثكنة عسكرية سقط اثر تلك المداهمات ما يزيد عن 51قتيلا والمئات من الجرحى والمعتقلين قصريا"في سجون الأجهزة القمعية المنفذة لعملية اقتحام الساحة..

وأضاف البيان بالقول هاهي تعز الحالمة الثائرة التي تقود ثورة شعبنا السلمية المتعاظمة على امتداد البلاد وقد روعتها اليوم مشاهد البطش والقتل والتنكيل من قبل بقايا نظام صالح وجعلها تحت الحكم العسكري العرفي وتعاملت مع المواطنين وكأنها محتلة للمدينة في ضل ورود معلومات باستمرار التعزيزات العسكرية علي المدينة..

واستنكر البيـــان الصمت الدولي وموقفه المتخاذل والذي وصفه بالمخزي والمشين إزاء تلك الجرائم البشعة ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الواقعة تحت أنظار العالم بأسره والتعامل مع مايجري في اليمن بمعايير مزدوجة ومختلفة بعكس ما تم اتخاذه والتعامل معه تجاه دول آخري..

وطالب البيان بسرعة التحرك الدولي والعالمي لاتخاذ موقف واضح لأدانه النظام وفرض محاسبته على ممارسته القمعية تجاه مواطنيه الذي استباح قتلهم وأبادتهم لمجرد مخالفتهم للرائ,وتجاوزه لكل الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي رئيس التكتــــــل المدنــــــي لشبـــــاب الثـــــــورة منسق التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بأنه سبق وان سلم بعثه الأمم المتحدة لتقصي الحقائق مذكره موجهه للامين العام طالب من خلالها الأمين العام للأمم المتحدة بفك الحصــار الجماعي المفروض علي الشعب اليمني وفرض عقوبات صارمة علي النظام بالعمل علي تجميد كل أمواله وممتلكاته التي هي أموال وممتلكات الشعب صاحب الشرعية الوحيد وإصدار قائمه عقوبات بمرتكبي جرائم الإبادة من قبلكـــــم وعبر مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف لمحكمه الجنايات الدولية وفقا"للمادة"13" الفقرة(ب) والمادة السابعة الفقرة(أ)و(ب)و(ك) من النظام الأساسي لميثاق روما..

كما تم تسليم مذكرات مماثله لمطالبة البرلمان الأوربي والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي تم تسليمها خلال لقائه بسفيري الاتحاد الأوربي وفرنسا والمستشار السياسي بالسفارة البريطانية بصنعاء ..

وأضاف الشامي بأنه سيتم إعداد قوائم بأسماء كافه المتورطين بارتكاب جرائم القتل والإبادة بحق أبناء تعـــز وأرحب وبحق المعتصمين بكافه المحافظات وتعميم تلك الأسماء علي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافه المنظمات الدولية ودول العالم الحر,وعلي رئسهم قاده"قوات الحرس الجمهوري والخاص والأمن المركزي وقيادات الأجهزة الأمنية "من أجل تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية،والمطالبة فيها بضرورة إصدار قرار فوري بتوقيفهم وكل المتورطين بتلك الجرائم لاعتقالهم تمهيداً لمحاكمتهم.

وعلى نفس الصعيد سبق وان دعت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية إلى التوقف على الفور عن قتل المحتجين وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي قواتها الأمنية .
وقالت المنظمة في بيانها الصادر في 1/6بانه ورد أن قوات الأمن اليمنية قتلت عشرات الأشخاص منذ الأحد الماضي في مدينة تعز الجنوبية، حيث فتحت نيران ذخيرتها الحية على المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس علي عبد الله صالح، وعلى مستشفى ميداني مؤقت أقيم لمساعدة الجرحى، كما قبضت على عشرات المحتجين وقامت بتجريف الخيام في مخيم للاعتصام كان المحتجون قد أقاموه وإضرام النار فيها'.
وحثت العفو الدولية المجتمع الدولي على 'أن يوضح صالح بأن ما ترتكبه قواته من انتهاكات غير مقبول بأي صورة من الصور ويجب أن يتوقف، وأنه لن يسمح له ولمن حوله بالإفلات من المساءلة عن جرائم حقوق الإنسان الخطيرة التي ترتكب الآن على أيدي أتباعهم.
كما سبق وان أكد التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية (إيكاوس) إن ما يجري في اليمن هو جرائم ضد الإنسانية، وسيحمل ملفها الجنائي علي عبد الله صالح وكل من أعوانه، في أعمال القتل والتعذيب والتخريب وانتهاك القانون الدولي.
يشار إلى أن التكتل المدني لشباب الثورة "ثبات" يضم العديد من المكونات الثورية المستقلة في مختلف ساحات وميادين الحرية والتغيير .



--



website:www.MAJDFORUM.org
Emil:rebel.ye@gmail.com
SS-20000@HOTMAIL.COM

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق