الاثنين، 7 مارس 2011

بيان معركة مفرق صرمان والزاوية



بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُم ) صدق الله العظيم

لوحظ خلال الايام الماضية ان القوة المتواجدة في الطريق المؤديه من بئر عياد الى صرمان والزاوية يتم تعزيزها يوميا عدة وعتادا وهي تمارس اشكال من التفتيش للمواطنين وعائلتهم غير لاقئه ولاأنسانيه والقبض على بعض المسافرين حسب هويتهم بالأخص المنتميين لمدينة الزنتان والذين يتم اختفائهم لاحقا وتشكل تهديدا دائم للمناطق المجاورة وقطع الامدادات الغدائيه والدوائيه بيننا وبين أهلنا في الزاويه وطرابلس وبناء على ذلك توجهت طلائع من الثوار من مدينة الزنتان حوالي الساعة الثامنه مساء معززة بعناصر من الرجبان والقلعة ويفرن وجادو وتاغمه و دخلت في معركة شرسة أستمرت حوالي 3ساعات في موقعين القوى الكبرى في بوابة طريق صرمان الزاوية والثانيه ببوابة طريق تاغمه انتهت بدحر كتائب الطاغيه وتشتيت صفوفه وأسر بعض من جنوده وقتل العديد منهم والاستيلاء على اسلحتهم ومعداتهم وكم كانت مرارة هذا النصر ونحن نلاحظ ان بعض هؤلاء الجنود من اخوتنا الليبيين الذين تم الدفع بهم الى الموت او قتل اخوانهم وقد استعمل فيها جيش الطاغيه كافة انواع الاسلحة الثقيله والخفيفة في مقابل اسلحة الثوار البسيطه من بنادق وبعض الاسلحة التي تم السيطرة عليها في مواجهات سابقه مع كنائب القذافي واولاده وقد تم تمشيط المنطقه والعثور على اربعة جثث من الجنود والضباط مقيدة ارجلهم وقد اخترقت رؤؤسهم الرصاص عن قرب وتبين لنا بعد التحقيق مع بعض الاسرى انه تم اعدامهم لرفضهم اطلاق الرصاص على اخوانهم الثائرين ونحسبهم عند الله شهداء مع الانبياء والصديقيين ولدينا شاهد عيان من الاسرى انفسهم الذي تم انقاذه بعد اعدام أخيه امام عينيه من قبل الضباط المشرفين على هذا الجيش وقد تم نقل الجرحى من الضباط والجنود الى مستشفيات الزنتان ويفرن وعلاجهم من قبل الثوار وتم التحفظ على الاسرى الذين يتم التحقيق معهم من قبل اللجنه العسكريه ويتم معاملتهم معاملة حسنه الى حين الانتهاء من التحقيق وتسليمهم الى ذويهم كما جرت العادة في المرات السابقة فما هم الا اخوتنا ليبيين مثلنا تم تحويل مهمتهم من حماية للوطن الى قتل وترويع المواطنين من اجل ان يبقى الطاغيه وابنائه يتحكمون في موارد البلاد ورقاب العباد يفعل بها حسب ماتشير اليه افكاره الشيطانيه .

واخيرا لمن حدد لنا خياران اما هو وابنائه واما الحرب الاهليه وتدمير كل ليبيا نقول له ولمن يقاتل معه ان خيار الشعب الليبي والذي ثار من اجله هو اننا لن نورث الخوف والخنوع لاولادنا ولن يعيشوا في دولة الظلم والاستبداد دولة الفرد الواحد بل دولة المواطنة والدستور دولة حرية الراي والتعبير دولة تتسع للجميع ليست مفصلة على قياس رجل واحد او أسرة واحدة كنا نأمل بان نصل اليها سلميا بللاحتجاج والاعتصام والتظاهر فأذا به يفتك بالبلاد والعباد ويفرض علينا عسكرة الحركة السلمية لانه لايعرف الا الحديد والنار والبطش وليعلم هو وازلامه اننا لن نقبل باقل من خروجه من المشهد السياسي والوطني فأنهار الدماء التي اسالها لن تزيدنا الا اصرارا على حريتنا وحق شعبنا في العيش عزيزا كريما مثل باقي شعوب الارض.

ثوار الجبل الغربي
الاثنين الموافق 7 مارس 2011

18 minutes ago ·LikeUnlike ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق