كان المسلمون يعيشون في بورما في سلام ولم يقترفوا ما يستوجب نفيهم من البلد. وكان البرميون يعتبرونهم مواطنين من الدرجة الثانية وليس لهم حقوق تستوجب الحكومة البرمية اتباعها.
والغريب في ذلك ان الدين البوذي هو من يستغل من اجل تفعيل هذه العنصرية. وان القساوسة البوذيون هم من يذكى نار الفتنة. وهذا يعتبر تطهير عرقي على اساس الدين والعرق. حيث يعتبر البرموين ان المسلمين لم يكونوا السكان الاصليين لبورما ولهذا يتوجب عليهم الخروج منها.
وفي فيديوات قديمة نشرنا على موقعنا اضطهاد وتعذيب البرميون للمسلمين البرميين وذلك بدجهم في النار وحرقهم احياء. وهذا العمل لم نره الا عند هتلر الذي حرق اليهود بعد قتلهم بالغاز ولكن ليس بالنار احياء. زد على ذلك التمثيل بجثتهم وقطعها وقتل الاطفال والابرياء من النساء والكهولة من الرجال والنساء قتلا جماعيا.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب العالم بالوقوف مع مسلمي بروما وتجريم كل من عذب واحرق المسلمين فيها ومن قتل وهجر مواطنين يحبون الحياة ويتطلعون الى غد افضل لآبنائهم. انظر الى صور التعذيب اسفل.
منظمة الراية لحقوق الانسان
الادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق