الخميس، 1 ديسمبر 2011

جرائم النظام السابق ... وهل سيتكرر هذا السيناريو ؟؟؟؟


1 _الثائر : س من سكان منطقة الزاوية , قد تم أسره من قبل كتائب الطاغية من تاريخ 15/6/2011 وتمت عملية هروبه وهروب المرتزقة أيضا أثناء قصف النيتو للمكان بتاريخ 26/6/2011 وتحدث الثائر على الانتهاكات التي تعرض لها ومنها الضرب بالسوط والصعق بالكهرباء والاعتداءات الوحشية منها الجسدية والجنسية وانتهاكات كثيرة لحقوقه كآدمي بشري كرمه الله والتي ترفضها كل مبادئ الإنسانية والأديان السماوية .


2 _مواطن ليبي سجين سابق عند النظام السابق , أسير لدى الكتائب من تاريخ 15/5/2011 وانه تعرض للتعذيب بالكهرباء والضرب المبرح وإضافة للاعتداءات التي أبى أن يفصح عنها , وقال : انه تعرض لانتهاكات كانسان ولديه حقوق في سجن أبو سليم وكان موجود إلى يوم 20/8/2011 في السجن , ثم بعد دخول الثوار تم نقله الى مستشفى معيتيقة من يوم 21/8/2011 إلى يوم 8/10/2011 ولديه أخيه مفقود إلى هده اللحظة .


3_مواطن ليبي تم من سكان منطقة الدافنية وتم اعتقاله في زليطن وثم اعتقاله في منطقة كعام ثم نقل إلى عين زاره وثم حول إلى سجن الجديدة بطرابلس وأثناء فترة سجنه تعرض لانتهاكات نفسية وجسدية ومنها التعذيب وضرب بالسوط والعصي ومورست عليه جميع الانتهاكات لحقوقه كإنسان ومنها الاعتداء عليه جنسيا مما سبب له عدة مشاكل عضوية ونفسية , وتم تحريره بعد دخول الثوار إلى طرابلس تم تحريره يوم 21/8/2011 .


4_مواطن ليبي اعتقل وتم حجزه في سجن أبوسليم من يوم 3/6/2011 إلى يوم 24/8/2011 وتعرض للتعذيب والضرب والاعتداء الجسدي وانتهاكات وحشية وغير إنسانية , واجبر على الظهور يوم اعتقاله في برنامج يذاع في الليبية سابقا مع حمزة التهامي وأجبر على أقوال واعترافات لم يقوم بها , وتم وضعه في سجن أبو سليم في قاطع (5) الحجرة (11) وتعرض لضرب المبرح والتعذيب حيت سبب له كسر في العمود الفقري وهو كان يعاني من مشاكل سابقة نتيجة حادث سيارة وأثناء تعذيبه وضربه زادت حالته سوءا , مما تسبب دخوله إلى المستشفى بعد تحريره من قبل الثوار .




وعليه نأمل من منظمة الراية لحقوق الإنسان السعي على رد اعتباره وتعويضه معنويا وماديا ومحاسبة كل من كان له يد العون في مثل هذه الانتهاكات الإنسانية وإحالة كل من شارك ولو بتحريض في الإعلام على ارتكاب مثل هده الأفعال من جلب المرتزقة أو المساهمة ولو بقليل في مثل هده الانتهاكات أللإنسانية ونطالب بإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم واخذ القصاص العادل على جرائمهم الوحشية و حتى لا تتكرر مثل هده الأعمال الإجرامية وأخذ العبرة وأخذ القوانين بعين الاعتبار وأن كل مخطئ سيواجه قضاء سيحاسبه على أفعاله مهما كانت مكانته في الدولة أو في المجتمع .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق