ان المنصة في طرابلس تعبر عن ما يجول به خاطر الشارع والمنتقدين للسلطة.
وتمثل المنصة الدبلوماسية الشعبية حيث انها لايجب ان تكون لجنة خاصة من قبل المجلس المحلي طرابلس ذات مركزية مما يسبب نوع من الاحتكار والعراقيل لادلاء الراي وعدم قدرة المعتصمين والمشاركين على التعبير على مطالبهم .
حيث ان لا ينبغي ان تكون هناك لجنة من قبل المجلس المحلي او الانتقالي لتنظيم المنصة. لانها تمثل صوت الشعب الذي يجب ان يستمع اليه المجلس المحلي والانتقالي. ويتم تنظيمها من قبل الشعب. وتتاح له حرية التعبير عن ارادته ورأيه. لانه لن يكون هناك حرية في التعبير وادلاء الراي اذا كانت المنصة تتماشى مع هوى المجلس المحلي او الائتلاف او غيره. ولا تكون حكرا لاحد من طوائف الشعب. ولمنصة العاصمة طرابلس الغرب وضع خاص حيث انها تعبر عن مطالب الشعب في جميع ربوع الوطن. مما يدعو الى تشكيل لجنة من الشعب المعتصمين تكون مستقلة وتعطي كل متكلم مدة زمنية معينة يراعى فيها الالفاظ الادبية والحرص على عدم التفرقة والقبلية.
وقال احمد الشريف اعلامي من ثوار 17 فبراير " تعد المنصة القلب الذي يفجر الدماء في جميع المناطق المحررة .واذا كان المجلس المحلي يعتقد بانها عبارة عن اهازيج وهتافات وغناء فنحن نقول وبقوة انتم مخطئون. لانها هي في الحقيقة تمثل الراي والراي الاخر وتعطي انطباع حقيقة ثورة 17 فبراير التي هي التنوع والتعدد النابع من شعار المودة والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف. فيا انتم من اردتم الغاء المنصة بحجة عدم الامن والامان عليكم انتم توفير الامن وتذليل الصعاب لكي يعبر الشعب عن رايه وان يقول ما يريد قوله بكل حريه التي حرم منها طيلة اربعة عقود. وفي الختام نقول الشعب يريد المنصة من جديد ونعم للحياة لا لالغاء المنصة.
خواطر اغسطس 2017
-
*هذا ما جلبتوا لنا.... لقد تعددت المجالس التشريعية والحكومات في ليبيا منذ
2014 واستمرت فانتجت حروبا دمارا ومجاعات وتدني الخدمات برلمان مجلس رئاسي
مجلس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق