جلال محمد شاهين
يوم 5 يونيو 2011 قبض علي الساعة 3 صباحا عن طريق مجموعة من المتطوعين عددهم 20 شخصا تم اقتحام البيت في طريق المطار وتم سرقة جميع محتويات البيت من ذهب ومبالغ مالية ومستندات رسمية والاثاث. وتم الكتابة على الجدران هدية الزواج الله ومعمر وليبيا بس ياجرذان. وتم تكسير الابواب والاعتداء علي بالكلام السفيه في اول ليلة لمدة ساعتين وتم اخذي انا وزوجتي الى سجن بوسليم ومن هناك ثم اطلاق زوجتي وتسليمها الى خالها. وبقيت في السجن لمدة شهرين تم الاعتداء علي في الليلة الاولي بالضرب والشتم واستمرت لمدة شهرين معاملة سئية في الزنزانة الانفرادية ومن ثم تحويلي الى احد اقسام السجن. وتم التحقيق معي من قبل الاستخبارات العسكرية ووجهة الي تهمة اني لدي مقاطع فيديو في الموبايل واتصالات بقناة الجزيرة وضبط كمية كبيرة من البنزينة في بيتي بحجة اني اوزعها على الثوار.
بعض السجانيين يسبون الجلالة ويقولون لا يوجد رب الا معمر القذافي وكلام من الجرذان والضرب وما الى ذلك.
احد الذين اعتقلوني هو آمر المتطوعين سمير الفقهي ومحمد القلوشي وهو مخبر واسامة الفاندي. عشرين نفر هاجموني وامسكوا بي وبادروني بالشتم والسب والقبض علي.
لقد هربنا العقيد جمعة السايح وهو الذي اطلق سراح حوالي نصف مساجين بوسليم.
خواطر اغسطس 2017
-
*هذا ما جلبتوا لنا.... لقد تعددت المجالس التشريعية والحكومات في ليبيا منذ
2014 واستمرت فانتجت حروبا دمارا ومجاعات وتدني الخدمات برلمان مجلس رئاسي
مجلس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق