19 يناير 2009
علمت الرابطة الليبية لحقوق الإنسان بتعرض عدد من المواقع الإعلامية الوطنية الليبية[1] على شبكة الأنترنت لعمليات تخريب وقرصنة قامت بها جهات غير معروفة. وقد تبع عملية التخريب والسيطرة على هذه المواقع الوطنية إتلاف محتواها واسبتدالها بالمواد المنشورة فى موقع " القذافى يتحدث" وكأن القراصنة يريدون بهذه العملية إجبار المترددين على المواقع الوطنية على قراءة ماينشر على موقع "القذافى يتحدث" وهو ما يفهم منه ضمنيا أن المترددين على موقع "القذافى يتحدث" قليلون وإلا ما فائدة إحلال موقع "القذافى يتحدث" محل المواقع الوطنية فى المقام الأول.؟ وليس للرابطة شك فى ان هذه العملية التى من ضمن أهدافها زيادة المترددين على موقع "القذافى يتحدث" تحتوى أول ما تحتوى على إهانة كبيرة لهذا الموقع الذى يحضى باحترام كبير لدى القراء من جمبع الجنسيات وللمواد المختلفة التى يناقش فيها، بستة عشر لغة، من "مقولات" الكتاب الأخضر الى حقوق الإنسان فى "عصر الجماهير" والى "اسراطين" وأفكار العقيد القذافى الأخرى. كذلك تعتبرهذه القرصنة الوضيعة إهانة للقائيمين على موقع "القذافى يتحدث" من إداريين وكتاب ومفكرين لكونها تحمل رسالة ضمنية بسيطة لهم مفادها أنهم جميعا، كل فى موقعه، فشلوا فى مهمتهم والتى يمكن تلخيصها فى نشر مواد الموقع وتوسيع دائرة المترددين عليه.
وفى الوقت الذى تندد فيه الرابطة بهذا العمل اللاأخلاقى ألا وهو الإستيلاء بالقوة على مجهود الغير فإنها تود التذكير بأن هذه العملية جائت ضمن سياسة جديدة قديمة هدفها ارهاب الجميع بدأت بالتلويح بالرجوع الى الكلاشنكوف ثم استعمال القرصنة لمحاصرة الراي الآخر بكل الوسائل القانونية وغير القانونية. وقد تجلت هذه السياسة فى الموافقة على إشهارمنظمة العدالة لحقوق الإنسان ثم الغائها وفى إشهار مركز الديموقراطية ومنعه لاحقا. كذلك تأكدت هذه السياسة فى الهجمات التى نظمتها جهات معروفة بعدائها للديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ضد المنابر التى شهدتها مدرجات جامعة طرابلس وبنغازى وفى اختطاف وتعذيب المحامى ضوالمنصورى، المنسق العام لمركز الديموقراطية المنحل وايضا فى الإعتداء على وفد الرابطة الليبية لحقوق الإنسان ومحاولة منعه من إبداء رأيه ومن المشاركة الإيجابية فى أعمال المنتدى الإجتماعى المغاربى المنعقد فى الجديدة بالمغرب. لقد أتاحت المواقع الوطنية الليبية فرصا مهمة لعدد كبير من المواطنين للتعبير، لأول مرة، عن أرائهم فى حرية ومناقشة الشان العام غير عابئين بالأجهزة الأمنية وبالأجهزة الدكتاتورية المسيرة للشأن العام. وما لم يفتح الباب فى داخل ليبيا لديموقرطية حقيقية بما فيها ضمان ممارسة المواطن للحق فى حرية الرأي والتعبير والسماح قانونا وعملا بصحافة ليبية حرة ومستقلة فسوف تستمر المواقع الوطنية على الأنترنت فى الإزدهار لأنها ببساطة تمثل الصحافة الحرة الليبية حتى ولو انها خارج الوطن وتعبر اكثر من أية وسيلة إعلامية ليبية أخرى عن آمال الليبيين وطموحاتهم.
تناشد الرابطة اللليبية لحقوق الإنسان صاحب موقع "القذافى يتحدث" وهو موقع شخصى أن يتبرأ من عملية السطو على مواقع الغيرالمشينة ومن الأشخاص الذين قاموا به ومعاقبتهم على الأذى الذى جروه على موقع "القذافى يتحدث" فى المقام الأول. ولا ننسى أن الحق فى حرية الرأي والتعبير هو حق أساسى للإنسان وبأن هذه الحرية، اي حرية الرأي والتعبير، هي أم الحريات.
المواقع الوطنية التى تعرضت للسطو والقرصنة هي:
أخبار الإنقاذ
أخبار ليبيا
ليبيا الجديدة
ليبيا من أجل العدالة
الشفافية ليبيا
منتدى ليبيا للتنمية البشرية والسياسية
علمت الرابطة الليبية لحقوق الإنسان بتعرض عدد من المواقع الإعلامية الوطنية الليبية[1] على شبكة الأنترنت لعمليات تخريب وقرصنة قامت بها جهات غير معروفة. وقد تبع عملية التخريب والسيطرة على هذه المواقع الوطنية إتلاف محتواها واسبتدالها بالمواد المنشورة فى موقع " القذافى يتحدث" وكأن القراصنة يريدون بهذه العملية إجبار المترددين على المواقع الوطنية على قراءة ماينشر على موقع "القذافى يتحدث" وهو ما يفهم منه ضمنيا أن المترددين على موقع "القذافى يتحدث" قليلون وإلا ما فائدة إحلال موقع "القذافى يتحدث" محل المواقع الوطنية فى المقام الأول.؟ وليس للرابطة شك فى ان هذه العملية التى من ضمن أهدافها زيادة المترددين على موقع "القذافى يتحدث" تحتوى أول ما تحتوى على إهانة كبيرة لهذا الموقع الذى يحضى باحترام كبير لدى القراء من جمبع الجنسيات وللمواد المختلفة التى يناقش فيها، بستة عشر لغة، من "مقولات" الكتاب الأخضر الى حقوق الإنسان فى "عصر الجماهير" والى "اسراطين" وأفكار العقيد القذافى الأخرى. كذلك تعتبرهذه القرصنة الوضيعة إهانة للقائيمين على موقع "القذافى يتحدث" من إداريين وكتاب ومفكرين لكونها تحمل رسالة ضمنية بسيطة لهم مفادها أنهم جميعا، كل فى موقعه، فشلوا فى مهمتهم والتى يمكن تلخيصها فى نشر مواد الموقع وتوسيع دائرة المترددين عليه.
وفى الوقت الذى تندد فيه الرابطة بهذا العمل اللاأخلاقى ألا وهو الإستيلاء بالقوة على مجهود الغير فإنها تود التذكير بأن هذه العملية جائت ضمن سياسة جديدة قديمة هدفها ارهاب الجميع بدأت بالتلويح بالرجوع الى الكلاشنكوف ثم استعمال القرصنة لمحاصرة الراي الآخر بكل الوسائل القانونية وغير القانونية. وقد تجلت هذه السياسة فى الموافقة على إشهارمنظمة العدالة لحقوق الإنسان ثم الغائها وفى إشهار مركز الديموقراطية ومنعه لاحقا. كذلك تأكدت هذه السياسة فى الهجمات التى نظمتها جهات معروفة بعدائها للديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ضد المنابر التى شهدتها مدرجات جامعة طرابلس وبنغازى وفى اختطاف وتعذيب المحامى ضوالمنصورى، المنسق العام لمركز الديموقراطية المنحل وايضا فى الإعتداء على وفد الرابطة الليبية لحقوق الإنسان ومحاولة منعه من إبداء رأيه ومن المشاركة الإيجابية فى أعمال المنتدى الإجتماعى المغاربى المنعقد فى الجديدة بالمغرب. لقد أتاحت المواقع الوطنية الليبية فرصا مهمة لعدد كبير من المواطنين للتعبير، لأول مرة، عن أرائهم فى حرية ومناقشة الشان العام غير عابئين بالأجهزة الأمنية وبالأجهزة الدكتاتورية المسيرة للشأن العام. وما لم يفتح الباب فى داخل ليبيا لديموقرطية حقيقية بما فيها ضمان ممارسة المواطن للحق فى حرية الرأي والتعبير والسماح قانونا وعملا بصحافة ليبية حرة ومستقلة فسوف تستمر المواقع الوطنية على الأنترنت فى الإزدهار لأنها ببساطة تمثل الصحافة الحرة الليبية حتى ولو انها خارج الوطن وتعبر اكثر من أية وسيلة إعلامية ليبية أخرى عن آمال الليبيين وطموحاتهم.
تناشد الرابطة اللليبية لحقوق الإنسان صاحب موقع "القذافى يتحدث" وهو موقع شخصى أن يتبرأ من عملية السطو على مواقع الغيرالمشينة ومن الأشخاص الذين قاموا به ومعاقبتهم على الأذى الذى جروه على موقع "القذافى يتحدث" فى المقام الأول. ولا ننسى أن الحق فى حرية الرأي والتعبير هو حق أساسى للإنسان وبأن هذه الحرية، اي حرية الرأي والتعبير، هي أم الحريات.
المواقع الوطنية التى تعرضت للسطو والقرصنة هي:
أخبار الإنقاذ
أخبار ليبيا
ليبيا الجديدة
ليبيا من أجل العدالة
الشفافية ليبيا
منتدى ليبيا للتنمية البشرية والسياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق