بلغنا من مصادر موثوقة تاكدت للمنظمة لاحقا بان الكاتبة الصحفية سالمة الشعاب لا زالت سجينة في سجون القذافي منذ 19 -2 -2011 وحتى هذه الساعة وتم اعتقالها عقب تصريح لقناة الجزيرة دعت فيه الى ضرورة احترام حقوق المتظاهرين ومطالب الشعب المشروعة. وطالبت القذافي بوقف العنف والجنوح للحوار, لان العنف يؤدي الى تفاقم الاوضاع وخلق عنفا مضادا.
ولم تمضى ساعات على هذا التصريح حتى هاجمت كتائب القذافي منزلها واقتادتها الى سجن ابوسليم حيث بوشر معها التحقيق حتى ساعات الصباح الاولى لليوم التالى ليوم اعتقالها.
وقد وردت انباء بانها تعرضت للتحرش الجنسي والسجن الانفرادي والاهانة والتعذيب بالايهام بالغرق للكشف عن المصدر الذى ربطها بقناة الجزيرة.
ان هذا العمل يعد انتهاكا خطيرا لحق التعبير وحرية العمل الصحفى .. وحق الاعلامى القانونى بعدم الكشف عن مصادره.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان ترى ان القذافي ومن معه هم المسؤولون امام المحاكم الدولية عن هذه الانتهاكات وعن التعذيب. وانه لابد من اطلاق سراح كل سجناء الرأي الموجودين في السجون الليبية وعلى رأسهم السيدة سالمة الشعاب وفتحي بن عيسى, وخليفة المقطف وغيرهم. وان المنظمة تحمل سلطة القذافي كل المسؤوليات القانونية المترتبة عن ارواح هؤلاء وكل الاذى النفسي والجسدي الذي يمكن ان يتعرضوا له نتيجة اعتقالهم. وتدعو منظمة الراية كافة المؤسسات الحقوقية والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق الانسان ومنظمة صحفيين بلا حدود الى مناصرة الصحفية سالمة الشعاب والى مؤازرة حملة منظمة الراية لاطلاق سراحها وكل رفاقها من سجناء الرأي المعتقلين بسجون القذاقي.
الادارة
خواطر اغسطس 2017
-
*هذا ما جلبتوا لنا.... لقد تعددت المجالس التشريعية والحكومات في ليبيا منذ
2014 واستمرت فانتجت حروبا دمارا ومجاعات وتدني الخدمات برلمان مجلس رئاسي
مجلس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق