6 ابريل 2011
تواطئ تركيا في مناصرة احداث ثورة 17 فبراير ليبيا
إن مشاركة تركيا في احداث ثوار ليبيا ضد ألقذافي لتنبئ بأن هناك ازدواجية في المعاملة غير محمودة .
ولهذا ننوه إن ما يحدث ألان انماهم تكرار لمذبحة الارمن في تاريخ العثمانية. وبهذا نود ان ننبه السلطات التركية بان تتخذ اجراءا واضحا في الاتي:
1- نظرا لان تركيا والعالم سحبوا الشرعية من القذافي باننا كثوار ليبيين نطالب السلطات التركية بان تمتنع من استقبال وفود الدكتاتور القذافي مهما كان الوفد رفيع المستوى ومهما كانت نواياه.
2- يجب ان تعرف سلطات تركيا ان لا وساطة مع القذافي, ولا مفاوضات مع ابنائه او المقربين او من يتبعه, الا من طلب اللجوء في تركيا او في الدول الاخرى.
3- ان تمتنع تركيا عن دعم القذافي بما فيها الامدادات الانسانية ومن هذه الامدادات ما وجدناه في دبابات القذافي من اطمعة جاهزة من انتاج شركات تركية مطبوع عليه انه صنع في تركيا.
ان العلاقات هي علاقات الشعوب وليس الحكومات حيث ان علاقة الشعوب مع بعضها تستمر من جيل الى اخر ولكن علاقة الحكومات تنته بانتهاء هذه الحكومات من كلا الطرفين. فعلى الحكومة التركية احترام التاريخ المشترك بين الشعبين الليبي والتركي, ولا غرو ان البون شاسع بين آلية القمع القذافي التي امتدت على مدى اثنان واربعون كاما وقد عانت تركيا كثيرا من نظام القذافي على سبيل المثال عدم منح الشركات التركية لمستحقاتها في فترة السبعينايت والثمانينيات بحجة تعويض عن حقبة الاستعمار التركي لليبيا. واذ نذكركم بذلك فاننا نقول لكم ان التاريخ لا يسير في طريق مسدود وان ليبيا في ظل ثورة 17 فبراير انها دولة الدستور والعدالة والحرية والفصل بين السلطات واحترام الراي الاخر واحترام الدول الصديقة والشقيقة واحترام ما لها من عقود داخل الولة الليبية وتعميق اواصر الصداقة على الازمان والعصور.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان تعتبر تركيا مسؤولة على المذابح التي يتعرض لها الليبيون من قبل الدكتاتور القذافي ومرتزقته, وان السبيل للاصلاح هو عدم التعامل مع القذافي واعوانه ومنع المتاجرة معه بقطع كل الامدادات عن جيشه واعلان ذلك قولا وفعلا.
عن منظمة الراية لحقوق الانسان ببنغازي
بشير الاصيبعي
عبدالله المشاي
احمد الفيتوري
بلقاسم المشاي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق