الجمعة، 27 أغسطس 2010

سجين الضمير والرأي محمود محمد ابوشيمة وبقية سجناء الرأي في ليبيا


Araya
Human Rights Organization منظمة الراية لحقوق الانسان


لا زال هناك 482 سجين رأي في ليبيا من بينهم المذكور اعلاه الذي درس الهندسة في بريطانية وتحصل على الدبلوم العالي في الهندسة الالكترونية الكهربائية في سنة 1985. واستمر في العيش فيها ورجع الى ارض الوطن بناء على تعهدات من هيئة الامن الخارجي عن طريق العقيد محمد الشريف الذي بدوره استلم تعهدات من قبل موسى كوسة رئيس جهاز الامن الخارجي سابقا ووزير الخارجية حاليا, واستلم تعهدات ايضا من سيف القذافي رئيس اللجنة العامة حاليا عن طريق مؤسسة القذافي 2005, وبعد سنة من دخوله وعودته الى ليبيا وضع في السجن بتهمة انه قدم مساعدة لاعضاء سابقين في المقاتلة وبتهمة عدم التبليغ عنهم. وقد حاولت زوجته واولاده وعائلته بان يطالبوا بخروجه من السجن ولكن لم يحالفهم الحظ في ذلك. وقد برأت المحكمة العليا في ليبيا ساحة المتهم من هذه التهم كما في الصورة المرفقة اسفله. ان الجهاز الامني الليبي يتحرك في البلاد وكأنه لا يحترم المعاهدات والمواثيق. وهذا عمل يدعو للريبة في صدق نية النظام بأنه يريد العفو العام ومصالحة المعارضين وارجاعهم لأرض الوطن وعدم التعرض لهم اوسجنهم اومحاسبتهم. ان منظمة الراية لحقوق الانسان تؤيد قرار المحكمة الليبية في اخلاء سبيل محمود محمد ابوشيمة وتطالب مؤسسات ومنظمات حقوق الانسان بان تباشر الضغط على الحكومة الليبية لاخلاء سبيل جميع سجناء الرأي في اسرع وقت. مرفق قرار المحكمة العليا الليبية باخلاء سبيل الاستاذ محمود محمد ابوشيمة



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق