:
الشهيد إدريس عبد العالي ماضي
السيرة الذاتية للشيخ الشهيد إدريس عبد العالي ماضي
لن ننسى الشهداء وابناء ليبيا المجاهدة واحفاد المختار
ركزوا رفاتك في الرمال لواء ... يستنهض الوادي صبـاح مساء
يا ويحهم نصبوا منارا من دم ... يوحـي إلى جيل الغد البغضاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد ... بيـــن الشعوب مودة وإخـاء
خيرت فاخترت المبيت على التوى ... لم تبن جاها أو تلـم ثراء
إن البطولة أن تمـوت من الظما ... ليس البطولة أن تعب الماء
نعى الركب إدريس حين وافت ركابهم ... لعمري لقد جاؤا بشر وأوجعوا
خوي المسجد المعمور بعد أبى خالد ... وأمسى ميعاد العواقير منه بلقع
نعوا باسق الأخلاق لا يخلفونه ... تكاد الجبال الصم منه تصدع
ولد الاستاذ إدريس عبد العالى ماضى بمنطقة سيدى خليفة شرق بلدية بنغازى فى العام 1936م وهو من أبرز زعامات الحركة الإسلامية الليبية.. درس في مدرسة الأبيار الداخلية.. عمل بعدها مدرساً متنقلاً بين مدن وقرى ليبيا في الستينات.ثم عمل بوزارة الاسكان فى مدينة بنغازى ثم الى طرابلس فى العام 1961 بوظيفة وكيل وزارة الاسكان وهواحد مؤسسى جمعية الكفيف ببنغازى وساهم جمع التبرعات لمساندة اخواننا فى الجزائرفى حرب التحرير. فى السبعينات واوقف وأودع السجن أثناء الحملة التى افتعلها النظام فى العام 1973 بما يسمى الثورة الثقافية بتصفية المفكرين وأصحاب الراى الأخر والإسلاميين وحصارهم حيث كان الشيخ من جماعة الاخوان فى ذلك الوقت وبعد خروجه من السجن حيث ترك وظيفته وعمل فى مجال المقاولات في السبعينيات وبعدها في حقل الزراعة.. كان خطيباً مفوهاً.. امتاز بالحكمة وفصل الخطاب.. ألقي القبض عليه في شهر مايو عام 1995 ميلادي وهواًمن فى منزله بين والدته واسرته بمدينة بنغازى امتداد شارع عشرين حيث ذهب بصحبة عصابة من الامن الداخلى بنغازى بأوامر من رئيس الجهازفى ذلك التاريخ وهو معروف لعنه الله وهو المسئول عن حياته يوم الدين يوم يلتقى الخصوم.حيث بقى حوالى اسبوع تقريباً فى بنغازى. ثم اقتادوه الى طرابلس مكبل الايدى بقيد حديدى ومغمض العينين و أودع السجن الى معتقل ابو سليم (معتقل الثوار) بطرابلس.. وبعد ستة أشهر من الإهمال والنسيان كان وباء السل قد تمكن من جسده.. فقضى شهيداً أوائل عام 1996 ميلادي.. وأخبرني من كان داخل سجن (أبو سليم) وعاصر حالة الوفاة.. أن السلطات لم تقم بتبليغ أهله ولا بتسليم جثمانه!! الاانه و بتاريخ 6 -7-2009 تم ابلاغ اسرته الكريمة بوفاته وتسليمهم شهادة وفاة مزورة ...
رحم الله الاستاد ادريس ماضى وادخله فسيح جناته مع الصدقيين والابرار ولعنة اللة على الاجهزة الامنية اعداء الوطن والغرباء المندسين وادخلهم جهنم وبئس المصير وسنحاسب من قام بالقبض ودخل البيوت ومن قام بالتحيقيق ومن ضرب وجلد ومن وضع القيد الحديدى ومن عصب الاعين ومن قام بترحيل الشهداء الى معتقل بوسليم حيث يعتبر افراد الامن الداخلى بنغازى جميعا مشتركين فى جريمة الإبادة الجماعية بشكل مباشر لسجناء عزل ومرضى لايستطيعون المقاومة داخل معتقل بوسليم بطرابلس .
جمعية عمر المختارالليبية لحقوق الانسان
التجمع الاسلامى - لندن
الشهيد إدريس عبد العالي ماضي
السيرة الذاتية للشيخ الشهيد إدريس عبد العالي ماضي
لن ننسى الشهداء وابناء ليبيا المجاهدة واحفاد المختار
ركزوا رفاتك في الرمال لواء ... يستنهض الوادي صبـاح مساء
يا ويحهم نصبوا منارا من دم ... يوحـي إلى جيل الغد البغضاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد ... بيـــن الشعوب مودة وإخـاء
خيرت فاخترت المبيت على التوى ... لم تبن جاها أو تلـم ثراء
إن البطولة أن تمـوت من الظما ... ليس البطولة أن تعب الماء
نعى الركب إدريس حين وافت ركابهم ... لعمري لقد جاؤا بشر وأوجعوا
خوي المسجد المعمور بعد أبى خالد ... وأمسى ميعاد العواقير منه بلقع
نعوا باسق الأخلاق لا يخلفونه ... تكاد الجبال الصم منه تصدع
ولد الاستاذ إدريس عبد العالى ماضى بمنطقة سيدى خليفة شرق بلدية بنغازى فى العام 1936م وهو من أبرز زعامات الحركة الإسلامية الليبية.. درس في مدرسة الأبيار الداخلية.. عمل بعدها مدرساً متنقلاً بين مدن وقرى ليبيا في الستينات.ثم عمل بوزارة الاسكان فى مدينة بنغازى ثم الى طرابلس فى العام 1961 بوظيفة وكيل وزارة الاسكان وهواحد مؤسسى جمعية الكفيف ببنغازى وساهم جمع التبرعات لمساندة اخواننا فى الجزائرفى حرب التحرير. فى السبعينات واوقف وأودع السجن أثناء الحملة التى افتعلها النظام فى العام 1973 بما يسمى الثورة الثقافية بتصفية المفكرين وأصحاب الراى الأخر والإسلاميين وحصارهم حيث كان الشيخ من جماعة الاخوان فى ذلك الوقت وبعد خروجه من السجن حيث ترك وظيفته وعمل فى مجال المقاولات في السبعينيات وبعدها في حقل الزراعة.. كان خطيباً مفوهاً.. امتاز بالحكمة وفصل الخطاب.. ألقي القبض عليه في شهر مايو عام 1995 ميلادي وهواًمن فى منزله بين والدته واسرته بمدينة بنغازى امتداد شارع عشرين حيث ذهب بصحبة عصابة من الامن الداخلى بنغازى بأوامر من رئيس الجهازفى ذلك التاريخ وهو معروف لعنه الله وهو المسئول عن حياته يوم الدين يوم يلتقى الخصوم.حيث بقى حوالى اسبوع تقريباً فى بنغازى. ثم اقتادوه الى طرابلس مكبل الايدى بقيد حديدى ومغمض العينين و أودع السجن الى معتقل ابو سليم (معتقل الثوار) بطرابلس.. وبعد ستة أشهر من الإهمال والنسيان كان وباء السل قد تمكن من جسده.. فقضى شهيداً أوائل عام 1996 ميلادي.. وأخبرني من كان داخل سجن (أبو سليم) وعاصر حالة الوفاة.. أن السلطات لم تقم بتبليغ أهله ولا بتسليم جثمانه!! الاانه و بتاريخ 6 -7-2009 تم ابلاغ اسرته الكريمة بوفاته وتسليمهم شهادة وفاة مزورة ...
رحم الله الاستاد ادريس ماضى وادخله فسيح جناته مع الصدقيين والابرار ولعنة اللة على الاجهزة الامنية اعداء الوطن والغرباء المندسين وادخلهم جهنم وبئس المصير وسنحاسب من قام بالقبض ودخل البيوت ومن قام بالتحيقيق ومن ضرب وجلد ومن وضع القيد الحديدى ومن عصب الاعين ومن قام بترحيل الشهداء الى معتقل بوسليم حيث يعتبر افراد الامن الداخلى بنغازى جميعا مشتركين فى جريمة الإبادة الجماعية بشكل مباشر لسجناء عزل ومرضى لايستطيعون المقاومة داخل معتقل بوسليم بطرابلس .
جمعية عمر المختارالليبية لحقوق الانسان
التجمع الاسلامى - لندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق