السبت، 19 فبراير 2011

{ لا للقتل لا للسجون السياسية لا للخطف و التعذيب لا لإرهاب الدولة, لا لكل القوانين التعسفية التي تخالف مبادئ حقوق الإنسان }؟

الجمعة 18 فبراير 2011م تصريح صحفي ثورة غضب الشعب الليبي تستمر ضد نظام القمع و الإستبداد إن المشهد في الساحة الليبية اليوم بالرغم من استخدام النظام الليبي للمرتزقة الأفارقة ليضرب بهم أبناء ليبيا الغاضبين على حكم معمر القذافي الذي طال لأكثر من أربعة عقود مليئة بالقتل و التعذيب و السجن فإن إصرار الشارع على إنهاء هذا الحكم الوحشي بات واضحاً, و على القذافي أن يختار لنفسه أي كيفية لرحيله فإن النهاية قد بدأت في العد التنازليإن حملة التضامن البريطاني الليبي في الوقت الذي توجه فيه هذه الإستغاثة لمنظمات الأمم المتحدة و المجتمع الدولي و كل منظمات حقوق الإنسان و الإعلام الدولي بأن يقوموا بالتحرك الفوري الأن لوقف نزيف الدم الذي أصبح يسيل في مدن ليبيا و ارتفاع عدد القتلى بشكل غير مسبوقإن حملة التضامن البريطاني الليبي تضم صوتها لكل المنظمات الحقوقية و السياسية الليبية في الداخل و الخارج و التي تدعوا إلي حق الشعب الليبي في التظاهر السلمي و المطالبة باسقاط نظام القذافي و لجانه الثورية إن الحملة تحمل رأس النظام الليبي و كل من شاركوا في هذه الجريمة البشعة المسئولية الكاملة و تطالب المنظمات القانونية و محكمة الجرائم الدولية بالقيام بدورها و مسئولياتها تجاه الشعب الليبي و الضحايا الذين سقطوا و لا زالوا يسقطون في شوارع و مدن ليبياكما توجه الحملة هذه الإستغاثة إلي الحكومات التي لها تعاملات و علاقات مع نظام القذافي في أن تطالبه بإيقاف هذه المجازر التي أقامها أنصار القذافي في مدن و قرى ليبيالا للعنصرية لا للجهوية لا للحدود نعم للعدالة الإجتماعية و حقوق الإنسانحملة التضامن البريطاني الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق