الجمعة، 18 فبراير 2011

نداء عالجل للأحرار الشرفاء في مدينة طرابلس

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء عالجل للأحرار الشرفاء في مدينة طرابلس
السلام عليكم ورحمة الله
مع التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الحكومة ا لليبية على الوضع ا لراهن وإنفجار بركان الغضب في عدة مدن ليبية ومنها مدينة بنغازي والبيضاء وأجدابيا وشحات ودرنة وطبرق والكفرة والزنتان حيث خرج أحرار هذه المدن الأبية في مظاهرات سليمة ضد النظام القمعي رغم تصدي أعضاء اللجان الثورية ورجال الشرطة وبعض المرتزقة الأفارقة وذلك من أجل كسر شوكتهم وعزيمتهم ولكن لم يزدهم إلا صراراً على المطالبة بحقوقهم المشروعة وتغيير هذا النظام البائس الذي جثى على صدور ابناء هذا الشعب الابي .
ومما لا شك في إن نصرة إخوانكم في مناطق الشرق والجنوب الليبي واجباً شرعياً ومن أجل إزالة هذا الحكم ا لظالم ندعوكم للوقوف وقفة بطولية بالخروج في مسيرات سليمة في جميع مناطق مدينة طرابلس والمناطق المحيطة بها وكسر حاجر ا لخوف كما حصل في المناطق الشرقية والكفرة وا لزنتان حيث أثبت أبنائها الشرفاء كبارهم وصارها رجالها ونسائهم بأنهم لن يرضوا بحكم القذافي بعد ا ليوم ولا بالذل والهوان وسوف يواصلون تظاهراتهم في جميع الميادين والساحات العامة حتى يتم إزالة ا لدكتاتورية من أرض الوطن.
وكما يعلم الجميع محاولة وقوف وسائل الإعلام العربية والعالمية مع التظاهرات على ارض لييبيا ونقل الواقع الليبي حتى يشاهده العالم إلا ان الحكمة الليبية تحاول منع تسرب أي معلومات لوسائل الإعلامية العالمية من باب كسر شوكت الشعب وإخماد التظاهرات في مهدها حتى لا تنتقل إلى العاصمة طرابلس.
فنقول للأحرار الشرفاء في مدينة طرابلس وضواحيها إن إخوانكم في المناطق الشرقية والجنوبية ومنطقة الزنتان ينتظرون نصرتكم ضد النظام القمعي بالمشاركة معهم في المسيرات السلمية والتواصل معهم عبر صفحات الفيس بوك وجميع الوسائل ا لمتاحة التي تساعد في تجمع الشباب في الساحات والميادين العامة وتحويل الساحة الخضراء ميادناً للتحرير وميادناً لشهداء
يمكنكم التواصل مع قناة الجزيرة الفضائية وذلك بإرسال مقاطع تصوير الفيدو على الموقع المخصص للمشاركات بمقاطع ا لفيدو دون الإعتماد على مرسال الجزيرة في ليبيا خالد ا لديب الذي أثبت إنحيازه للنظام الليبي وأثبتت كاميرات الشباب الحر خلاف مايقوله المرسال خالد الديب.
للمشاركة والتواصل مع قناة الجزيرة :
sharek.aljazeera.net

ودمتم ودامت ليبيبا حرة أبيه
وإنما النصر صبر ساعة
والله الموفق لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبن الإنتفاضة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق