الثلاثاء، 22 مايو 2012

اختفاء قسري

انه فى نهاية شهر 3/2012 اختفى المدعو الحمرونى رجب الحمرونى. وهو من مواليد 1988 والساكن بمنطقة كشلاف طرابلس. وبعد يومين من اختفاءه اتصل المذكور بأهله واخبرهم انه محتجز فى كتيبة موسى قراده, ومقرها قرجى الشارع الغربى, طرابلس. فاتجهوا الى الكتيبة المذكوره للسؤال عن المعني وعندها اخبروهم انه تحت التحقيق ولا يمكن زيارته وهو متهم فى اختفاء بعض الاشخاص من منطقته ويجب عليهم احظار السيارة التى تخص المعنى الى مقر الكتيبة وقد فعل اهل المذكور كل الاشياءالتى طلبتها الكتيبة.
وهكذا بقى المدعو فى مقر الكتيبة وكل ما يذهب اهل المعنى لسؤال عنه يقول لهم مازال تحت التحقيق وانه سبب فى اختفاءعم امر الكتيبة ويجب تحقيق معه مدة اكثر حتى وصلت المدة من احتجازه الى شهرين.
وعندها اخبر آمر الكتيبه هشام قراده ان المعنى قد هرب من الكتيبة وليس لديه معلومات عنه.
فلجاء افراد اسرة المعنى الى الغرفة الامنية الزنتان والموجود مقرها فى طرابلس واخبروهم بما عندهم من اخبار عن المدعو الحمرونى رجب الحمرونى فا خرج معهم شخصين من افراد الغرفة الامنية الى مقر الكتيبة للتأكد من المعلومات والسؤال عن المعنى. وعند سؤال افراد الغرفة الامنية عن المذكور فاجاب احدى افراد الكتيبة بأن المعني موجود داخل مستشفى شارع الزاوية للعلاج  ولجأ اهل المعنى الى المستشفى للبحث عنه ومعرفة وضعه الصحى 
فلم يجدوا المذكور ولكن  قيل لهم انه هناك جثه موجوده فى الثلاجة  تخص شخص داخل المستشفى منذ شهر باسم العجيلي لعله يكون من تبحث عنه  وبالفعل بعد التعرف عليه من قبل اهله اتضح ان الجثه تخص الحمرونى رجب الحمرونى وليس كما جاء فى سجلات المستشفى بأسم العجيلي
وما كان من اهل المعني الا الذهاب الى مركز الشرطة لتثبيت الحالة وفتحوا محضر فى القضية وخرج معهم وكيل نيابة من المنطقة لجمع المعلومات الكاملة وادرجها فى محضره وطلب اهل المذكور بتشريح الجثه ومعرفة سبب الوفاة ولكن مستشفى شارع الزاوية ليس لديه امكانيات ذلك وتم تحويله الى مستشفى طرابلس الطبى   
واعطيت لهم شهادة وفاة الى المذكور وذكر سبب الوفاة انه تعرض الى كسر فى الجمجمه مما ادى الى نزيف حاد واجريت له عملية سابقه فى مستشفى شارع الزاوية قبل الوفاة ولكن لم تنجح العملية وتوفي المذكور
وهذه المعلومات وفق ما رواها ابن عم المعنى
ملاحظه سيتم ارسال صور من الجثه موجود عليها اثار تعذيب وكدمات شديده
وارسال تقرير طبى عن الحالة منذو دخوله الى المستشفى
وتقرير الطبيب الشرعى
وهذه المستندات والصور موجوده عند ابن عم القتيل وسيتم تقديمها لاحقا
الادارة

مؤتمر طرابلس حول صياغة الدساتير 21-24 مايو 2012

قال فرحات حرشاتي: " ما هو النمط الذي يمكن من خلاله تطبيق الاسلام كدستور فعندنا مثالا في قندهار وافغانستان الى التتطبيق الذي هو موجود في تركيا. وان مفهوم الدستور الاسلامي متغير فمثلا السودان يطبق نوع اخر من الدساتير الاسلامية. وانه لا يجوز عمل قواعد دستور على متغيرات في مفاهيم الدستور".


وقد قال عماد الفقي: " اصبحت الاحزاب تتحدث عن مصدر رئيسي للتشريع بدلا من احد المصادر للتشريع"
وقد اضاف ان احد القضاة امر بقطع يد السارق في مصر ولكنه اوقف. وان اذا المراة طعنت في ضرب زوجها لها القاضي يسمح بذلك بدلا من ان يجرمه. واذا ضرب المدرس الولد ثم طعن الوالد فيه فالقاضي لا يرى في لك تجريما له لان الضرب مقر لتربية الاطفال "واضربوهم لعشر" ان النصوص القرانية بذاتها قد تحتاج الى تعديل في القوانين.

احكام الشريعة هي مصدر التشريع والدستور للدولة. ولكن تصدت المحكمة العليا وقالت ان المقصود بذلك هى قاطعة الدلاله والثبوت التي لا يمكن تغيرها من مكان الى اخر. ولكن اكثر الناس لا يرون التحاور والحوار في موضوع الشريعة. الشعب المسلم متدين بطبيعته. وان كل المشايخ له راي واجتهاده الى درجة ان بعض المشايخ يكفر الاخر. مسالة الردة هناك من الفقهاء من يقول انه لا يقتل. وانه كان احد الكتاب اغتيل والقاتل ذهب الى المحكمة . وكان راي محمد الغزالي ان المرتد يستتاب ابد الدهر. 
  
اكبر تطبيق للاحكام الشرعية في العالم هما السعودية وايران ولكن لم يقلل من نسبة الجريمة وانه في عام الرمادة لم يطبق حد السرقة.
لسنا ضد العمل بالشريعة ولكن لابد من ان نوجد طريقة لتوفير المطلوب من قبل تطبيق الشريعة.