السبت، 24 ديسمبر 2011

نستنكر ما يحدث من انتهاكات في سجن عين زاره

تعرب منظمة الراية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد وخوفها من أن يتحول سجن عين زاره إلي سجن ابوسليم الجديد.


ازدادت شكاوي عائلات المحتجزون بسجن عين زاره لعدم السماح لهم بزيارة ذويهم والمعاملة داخل السجن


استقبلت المنظمة أكثر من 200 شكوى ضد أدارة السجن لعدم أسماح لهم بزيارات أقاربهم وطول مدة اعتقال


وممارسة التعذيب ضد المحتجزين وقد توجهت المنظمة إلي سجن عين زاره للإستفسار وزيارات المعتقلين ولم يسمح لنا بالدخول ؟


وقد قامت المنظمة بتحقيقات أولية مع محتجزين من سجن عين زاره تم تحويلهم إلى مستشفي طرابلس للعلاج


وبحسب شاهدتهم قالوا أنهم تعرضوا إلى ضرب وتعذيب و سواء المعاملة خلال أقامتهم داخل السجن


وقالوا لم يسمح لنا بتمثيل قانوني أو عرضنا أمام قاضي نريد أن نمثل أمام القانون كي يبث في أمرنا ।و قال احد المعتقلين أساليب أتعذيب مختلفة اذكر قبل ثلاثة أيام طلبوا منا الحارس بخلع ملابسنا تم انهالوا علينا ضربا بالعصي وأدوات حادة.بنسبه إلى مدة الاعتقال فا تتراوح ما بين شهرين إلى 4 أشهر.


علمت منظمة الراية لحقوق الإنسان أن إدارة سجن عين زاره ليست شرعية حيث تديرها عائله تتكون من خمسه اخوي من سكان المنطقة؟؟


توصيات المنظمة:-


على وزير العدل بتفعيل القضاء وبسرعة والنظر في قضية المحتجزون।


نطلب من أدارة سجن عين زاره احترام قوانين حقوق الإنسان .


الشريعة الإسلامية تحرم كل أنواع أتعذيب والإخلال بالكرامة الإنسانية।


نطلب من أدارة سجن عين زاره بفتح تحقيق وإحالة المتورطين في عمليات التعذيب الى القضاء।


نطلب من أدارة سجن عين زاره السماح للعائلات بزيارة ذويهم .

عبدالله الحامدي من البرازيل

السادة بمنظمة الراية لحقوق الإنسان / بشير الاصيبعى و وليد المطماطي
نحيكم و نعلمكم بأنني قمت اليوم الثلاثاء 19/12 و بإسم منظمة الراية لحقوق الإنسان، بمرافقة اللاجي الفلسطيني صافي عيسى صافي، 67 سنة و أحد اللاجئين الفلسطينين القادمين من العراق عام 2007 و الذين منحتهم البرازيل الجوء و تخلت عنهم، قمت بمرافقته و بتمثيل منظمة الراية في إجتماع مع المبعوثية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ـ فرع البرازيل و كان الإجتماع بناأ على طلباتي الملحة و تمكنا بحمد الله من موافقة المفوضية على إعادته إلى بيت لحم بفلسطين التي لم يرجع لها منذ عام 1967 رضوخا لرغبته و تفهمنا و تفهم المفوضية لمعاناته في البرازيل و بضمان كل حقوقه و سلامته ، سأرسل لك كل المستندات و التفاصيل قريبا و بعد عطلات الميلاد و رأس السنة
سلامي و تحياتي
عبدالله الحامدي

الخميس، 15 ديسمبر 2011

مظاهرة لدفاع عن حرية الرأي في ليبيا


تدعو منظمات كل من منظمات المجتمع المدني ( منظمة الراية لحقوق الإنسان _منظمة الحوار الإنساني _المساندة الوطنية_ائتلاف 17 فبراير _جمعية شهداء أبوسليم _جمعية المرأة الليبية ) إلى التظاهر غدا الجمعة الموافق 16\12\2011 للدعوة للحفاظ على حرية وحقوق الانسان في ليبيا ومنعت المتسلقين من اختطاف الثورة وتفعيل مشاركة المجتمع المدني في صنع القرار ومكافحة الفساد وسن قانون يضمن حق الوصول إلى المعلومات..

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

الاخوة القائمون على ادارة منظمة الراية لحقوق الانسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالعت اليوم بعض ما نشر من مقالات لمنظمتكم الموقرة ولمست ما تقومون به من مجهودات كبيرة وذلك للوصول الي حقيقة وضع حقوق الانسان فى ليبيا والتى للاسف الشديد مازالت لم تتحسن بالصورة التى كنا نتوخاها بعد احداث جذرية المت بوطننا الغالي وبعد هذا المخاض العسير الذى نجم عنه القضاء وبصورة غير نهائية على نظام مدمر الصهيونى اللعين
اقول اريد فقط التعرف عليكم عن كثب ومحاولة معاونتكم بما استطيع فعله وذلك نصرة للحق ولمختلف قضايا حقوق الانسان فى ليبيا
انا من ضحايا ذاك العهد المقيت وقد اضطررت لمغادرة وطننا الحبيب والهروب حماية لدينى ولنفسى من سطوة ازلامه الانذال وبقيت حتى هذه الساعة تقريبا مقيما ب فرنسا بعائلتى وان كنت قد رجعت مرات الي ارض الوطن مؤخرا الا انها لم تكن عودة نهائية بكافة افراد عائلتى وذلك نظرا لما تمر به ليبيا الحبيبة حاليا من اوضاع لا تخفى عليكم ونرجوا من الله السميع العليم الا تستمر طويلا وان ينجلى هذا الليل المدلهم بفجر ساطع منير قريبا باذن الله
وفقكم الله في جميع مجهوداتكم والهمكم مزيد من الاصرار والثبات وذلك بغية الوصول الي هدفكم بل هدفنا جميعا احقاقا للحق ونصرة للعدالة

والسلام عليكم

اخيكم سالم عاشور العبيدى

الأحد، 11 ديسمبر 2011

بعثة المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقصي الحقائق في ليبيا تبدأ أعمالها انطلاقاً من طرابلس العاصمة

غادرت القاهرة صباح اليوم بعثة المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقصي الحقائق حول أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا، واتجهت البعثة رأساً إلى طرابلس لتبدأ أعمالها في تقصي الحقائق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت قبل وأثناء وبعد انطلاق ثورة 17 فبراير المجيدة في ليبيا.
تضم البعثة الأستاذ “راجي الصوراني” رئيس مجلس أمناء المنظمة ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والأستاذ “محسن عوض” عضو مجلس الأمناء والأمين العام السابق للمنظمة، والأستاذ الدكتور “أمين مكي مدني” عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس أمناء المنظمة السابق، والأستاذة “آمنة بو عياش” رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة السابق، والد\كتور “عبد المنعم الحر” رئيس فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا. كما تضم كل من السيد “ويليام ميريير” الرئيس السابق للائتلاف الدولي للمساعدة القانونية، والسيدة “أجنيتا جوهانسن” عضو مجلس الائتلاف.
تبدأ البعثة مهمتها انطلاقاً من طرابلس العاصمة، وستقوم بزيارات ميدانية متتابعة لمختلف المناطق التي شهدت وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال النزاع المسلح الذي جرى في أعقاب الثورة والتي وقعت من قبل مختلف أطراف النزاع، كما ستسعى للوقوف على تفاصيل العديد من الجرائم الكبرى التي سبق للمنظمة التعاطي معها، وعلى رأسها مذبحتي “سجن بوسليم” عامي 1996 و2006، وقضايا التعذيب والاختطاف والاختفاء القسري، ومن بينها قضية الاختفاء القسري للسيد “منصور الكيخيا” عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان الذي اختطف من القاهرة في 11 ديسمبر/كانون أول 1993.
كما ستعمل البعثة من خلال لقاءات سياسية مع المسئولين في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ومع النقابات المهنية والاتحادات والروابط العمالية وقيادات المجتمع المدني على الوقوف على تحديات المرحلة الانتقالية في ليبيا، وما يتصل بإصلاحات أجهزة العدالة وسيادة حكم القانون والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في سياق بناء مؤسسات الدولة الجديدة في ليبيا.
ويرافق البعثة فريقاً فنياً موسعاً من أعضاء الأمانة العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وقيادات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في قطاع غزة من ذوي الخبرة في مجالات الرقابة الميدانية في سياق النزاع المسلح، فضلاً عن مستشارين فنيين للمؤسستين، والذين سيتولى فريق منهم مساعدة عمل البعثة في مجال تقصي الحقائق، كما سيقوم فريق ثان بالإسهام في تنفيذ دورتين تدريبيتين لبناء المعرفة في مجال حقوق الإنسان بالتعاون مع فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا بهدف بناء قدرات المجتمع الليبي في مجال حقوق الإنسان.
وتختص الدورة الأولى بتدريب ناشطي حقوق الإنسان والمجتمع المدني والإعلاميين، وتختص الثانية بتدريب القضاة وممثلو النيابات العامة وضباط الشرطة والمحامين

الإفراج بالقوة عن متهم بالقتل

في تحدي سافر لسيادة القانون و في إنتهاك صريح لحرمة القضاء ، قامت مجموعة مسلحة باقتحام مجمع المحاكم بمدينة طرابلس يوم الثلاثاء 06.12.2011 مجبرةً السيد عبد العزيز الحصادي النائب العام بتهديد السلاح للإفراج عن أحد المتهمين كان قد أعتقل على خلفية جريمة قتل.

وتعبر منظمة الراية عن قلقها الشديد من استمرار غياب الحماية الرسمية لمقار المحاكم و النيابة العامة". و في الوقت الذي أعربت فيه المنظمة "عن تقديرها للتحديات التي تواجهها الحكومة الإنتقالية"إلا أنها طالبتها بضرورة "التحرك على وجه السرعة لتوفير الحماية الكاملة لمقار القضاء و النيابة، و فتح تحقيق في الحادثة". و وصفت المجموعة المسلحة التي قامت بهذه العملية بـأنها"خارجة عن القانون" و أعتبرت أن الحادثة "جد خطيرة، و تمثل تهديداً ليس فقط للعاملين في السلك القضائي و النيابة العامة، بل تهدد أمن المجتمع بأكمله

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

لماذا لجأ القذافي لاغتصاب حرائر ليبيا ؟

إيناس اليوسف


قال تعالى: (( ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن )). الأنعام 151

من المسئول عن حالات الاغتصاب البشعة اللاانسانيه في ليبيا ؟
من الذي سيحاكم بهذا الجرم ؟ وهل بالفعل تم القبض علي المغتصبين وتقديمهم للمحاكمة ؟
من المسئول الحقيقي الذي قام بالفعل أم الذي أعطي الأوامر ؟
ما مصير كل امرأة مغتصبه ؟ وما هي نظرة المجتمع لها ؟ وهل المستقبل يضمن لهن حقوق في المجتمع ؟ .
من سيتزوج المرأة المغتصبة ؟ والسيدة المتزوجة التي اغتصبت ما مصير زواجها ؟
أسئلة كثيرة بحاجة لأجوبة ولكن من الذي سيجيب عليها ؟ .
كيف كــــــــافئ القذافي المــــــرأة الليبية ؟ وماذا منحها ؟ .
لماذا لجئ القذافي لاغتصاب حرائر ليبيا ؟

أي جريمة هي أبشع من اغتصاب القاصرات أمام آبائهن وأمهاتهن، أي جريمة حيوانيه هذه أبشع من اغتصاب المرأة أمام زوجها وأطفالها ، أي جرم هذا الذي لا تتصوره عين ويندى له الجبين ، لقد تجاوز القذافي كل طغيان عبر العصور ، أكثر من 500 حاله اغتصاب جميعها تمت بأسلوب ممنهج تنفيذا لأوامر الطاغية .

فشل القذافي في تدمير ثورة فبراير ، لقد اعتقد أن الرجال سيختبئون في بيوتهم لحماية نسائهم وأطفالهم ، هل يا تري تراءت لأفكاره أن النساء خرجن إلي جانب الرجال ليقاتلن كتائبه ومرتزقته ، هل توقع أن يكون اغتصاب النساء هو دافع ومحفز ليخرج من داخل الرجال الليبيين الأحرار وحوش دمرت وسحقت كتائبه وانتزعت منه آلته الحربية بكل قسوة وشراسة ، لابد أن يعترف القذافي أن هذه الحيلة البغيضة هي التي جعلت الشعب ينتقم منه ويمقته أكثر ولن يكتفي الشعب الليبي بحرق جثمانه النجس المغطى بتعاويذه السحرية الكريهة لو وقع تحت يديه .
ادعاء القذافي بأن للمرأة الليبية ، كل الحقوق وبامتياز ، وجعلها تعمل إلي جانب الرجل في كافه المجالات ، ومنع زوجها الزواج عليها ومنع شرع الله كي لا تهان أو تظلم ، وتكريمه لها في كل خطاب وكل ملتقي طلابي وكل ندوة علميه ، وتشريعه للقوانين لحمايتها ، كله كذب ورياء ليس إلا لكسب تأييد المرأة وولائها والتظاهر بالتطور والتحضر الذي هو بعيد عنه كل البعد .
ذلك المريض بالساديه والذي برهن علي ذلك حينما أعطي الأوامر باغتصاب النساء في كل بيت وفي كل شارع دون مراعاة لإنسانيتهن وطهارتهن ، القذافي ذلك الأفاق المدعي ، منح المرأة الليبية أفظع وأبشع أنواع القهر والاكتئاب ، و الخوف و الشعور بالإهانة جعل من الحرائر عبيد للشعور بالألم والإذلال ، جعلهم يتعايشون مع إحساس الخزي والعار
إن نظرة المجتمع الشرقي للذين تعرضوا للاعتداء أو الاغتصاب هي نظرة مع الأسف قاسية والتي ربما تمنع الكثيرات والكثيرين من سرد قصصهم ، ولكن ثورتنا المجيدة جاءت لترتقي بنا وترقى بأفكارنا وعقولنا ولهذا لابد لكل من تعرض للاغتصاب سواء أمراه أو رجل أن يتكلم مع الجهات المختصة دون خجل أو خوف أو تردد ليس هنا مكان للخوف بعد اليوم ، الصراخ والبوح هو وحده العلاج كي تعودوا إلى الحالة الطبيعية ، المجتمع المتفهم الواعي المتحضر هو الداعم لحالات الاغتصاب وهو عامل مهم في التعافي بسرعة كي يستجمعوا ذواتهم وما سرق منهم المجتمع المثقف هو الذي يدعم مثل هذه الحالات لابد أن نقف جميعنا إلي جانب إخوتنا الذين تعرضوا لهذا القهر المؤلم وان ندعمهم كل الدعم النفسي و الروحي .
إن ما تعرضت له المرأة الليبية من عنف واعتداء واهانه لا يقل عن ما تعرض له الرجال في ساحات المعركة من تعذيب وترهيب وتنكيل ، إن جرائم الاغتصاب تضاف إلي قائمه القذافي السوداء المليئة بالانتهاكات اللاانسانيه المحرمة والتي يشمئز منها الجميع .
أن حاله الصدمة من جراء الاغتصاب تعمل علي عدم التكيف النفسي والاجتماعي ، ولابد من القيام بتأهيلهم من خلال البرامج الوقائيــــة صحيا
وطبيا واجتماعيا ونفسيا .

إن الاغتصاب يؤثر سلبا علي المرأة وعلي حياتها وصحتها ومستقبلها ويعتبر مشكلة صحية واجتماعية ونفسية تؤثر في الأمن وفي السلوك الاجتماعي ، الاغتصاب مشكلة ذات أبعاد نفسية واجتماعية خطيرة جدا على المرأة والرجل أيضا ، وقد يترك آثار ونتائج سلبية على كافة المجالات الأخلاقية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية إن الصدمة النفسية والعصبية والتي تظهر فيها حالة من البكاء والاكتئاب والضبابية والخوف والرعب والعداء للنفس وللمجتمع ، اضافه إلي حالة الانعزال عن المجتمع

نحن بحاجة إلي جهة معينه مختصة لعلاج المغتصبين والمغتصبات وعلاج وضعهم النفسي والعضوي وحمايتهم من أي أخطار نفسيه واجتماعيه .

لابد أن نساهم بشكل فعال في علاج أخواتنا الذين تعرضوا للاعتداء ، ولابد أن يشعروا إنهم ليسوا اقل من احد ، وأنهم جزء مهم في مجتمعنا وحقهم محفوظ في كل المجالات وأهمها حقهم في الزواج والتمتع في الحياة وحقهم في ممارسه حياتهم بشكل ايجابي .

لابد أن يتم الاهتمام بهم أكثر وان يتم تعويضهم ، والتكفل بعلاجهم وخلق بيئة جيده لهم والعمل علي تزوجيهم أيضا .

لكل من ايد القذافي لكل من يدافع عنه بإستماته إلي حد هذه اللحظة ، وكل من يحمل في قلبه ذره حنيين لهذا الوحش البغيض ، هل تقبل أيها الوفي أن تتعرض أمك أو أختك أو ابنتك لجريمة الاغتصاب ؟

أيها الأوفياء للطاغية أيها القناصة الذين تنتشرون بيننا أيها المغشي علي أبصارهم ولا نعرفهم ، عن ماذا تدافعون عن منتهك أعراض أخواتنا وبناتنا وأطفالنا ، هل فكرتم للحظة أن تكونوا انتم أنفسكم ضحية الاغتصاب ؟ .




ليس القذافي وحده السارق !!!!

إيناس يوسف
ثورة 17 فبراير طهرت قلوب الليبيين ، نزعت الأنانية وألفت بين قلوبهم ، جمعت كل أبناء الوطن على كلمة واحده ، ورأي واحد ، اجتمعوا علي طلب الحرية ، والتطهير ، ولم يكن الثمن بسيطا بل كان اكبر من أن يلخص في كلمات ، تشهد عليه الدماء التي أريقت علي رمال كل مناطق ليبيا وجفت علي أعتاب البيوت التي قصفها الطاغية وزبانيته ، تشهد الجثث المحترقة ، والجثث الجماعية التي دفنت بلا شواهد وداستها أقدام مرتزقة الديكتاتور القذرة .
ولكن لماذا قامت الثورة ؟
هذه الثورة هي الأسطورة الواقعية التي نعيشها من دون تزييف أو تشويه لحقائقها نحن فقط القادرين علي تأريخها بسطور من دماء أبنائنا الطاهرة التي لن تنسى أبدا ، أسطورة 17 فبراير سترددها الأجيال جيل بعد جيل ولن تنتهي ذكرى المذابح والمجازر التي حدثت في ليبيا ، ثورة ليبيا هي الثورة الحقيقة ثورة الشهادة والنصر ثورة كتبت بحروف من ذهب ، وكيف لا وقد وقف الشباب والنساء والأطفال والشيوخ بدون سلاح عزّل في وجه الدبابات والرصاص وراجمات الصواريخ والقذائف التي تهد الأرض وجهت لصدور أطفالنا مزقتهم بلا رحمة ، ما حدث في ليبيا هز العالم وبطولة الشعب الليبي ينحني لها الملايين في كل بقاع الأرض .
وسط الموت والحياة والتطهير ، أتساءل هل القذافي وحده هو الذي سرق ، هو بالفعل سرق حريتنا وشبابنا سرق ذواتنا سرق أموال الشعب الليبي التي لا تقدر بثمن الأموال التي أنفقت على الغانيات في كل دول العالم وعلى حاشيته ، الأموال التي أنفقها علي مجده الشخصي وعلى نزواته كانت كفيله بإعمار ليبيا وجعلها من أهم دول العالم ، ولكن أتساءل هنا أين ذهب السارقون أعضاء اللجان الثورية أين اختبئوا هؤلاء الذين نهبوا المؤسسات والشركات والمستشفيات بموجب الصلاحيات التي أعطاها لهم سيدهم الدكتاتور ، هي اليد الحقيقة للقذافي اليد التي مدها في جيوبنا جميعا ، أين هم الذين تاجروا بأرواح الناس وسرقوا أرزاقهم .
أين ذاك المسئول الذي كان يترأس مؤسسة ثقافية ويعيش في أفخم الفيلات ويمنح من يريد المال ويمنع عن من يغضب عليه ، أين ذهبت أموال المؤسسات الثقافية ، التي وضعها في حسابه المصرفي داخل وخارج ليبيا
أين ذلك المسئول الطبيب المعروف الذي كان يبيع أسّرة المستشفيات وأدوية المرضى لحسابه الخاص ، ذلك الطبيب ليس له أي علاقة بالثقافة لا من قريب أو من بعيد ومع هذا ترأس إحدى المجلات التي سرقها وسرق كل ميزانيتها حتى مرتبات موظفيها ابتلعها وكذلك السيارات التابعة للمجلة وزعها علي أبناءه ، بعدها ترأس بقدرة قادر إحدى الإذاعات التي لم تكن تفتح بثها سوى ساعة واحده أو ساعتين ، والميزانية كلها في جيبه
أين ذلك الرجل المثقف الذي سرق من احدي المؤسسات الثقافية مبلغ وقدره (......) ولم يستطع احد إثبات السرقة عليه ، هو صاحب المجلة المتجول الذي اختصر مقر المجلة وهيئة تحريرها وموظفيها في حقيبة يده بحجة انه لم يجد مقرا للمجلة ، المجلة كاملة تصدر وتعد وتطبع وتنشر من حقيبة يده ولهذا الجميع يعرفه باسم صاحب المجلة المتجول .
أين ذاك المسئول الذي ترأس اكبر مصنع في الشرق الأوسط ونهب الملايين هو وإتباعه بما في ذلك مرتبات الموظفين حتي أثناء أزمة البنزين قام ببيع حصة الموظفين المخصصة لهم لحسابه الشخصي .
أين هؤلاء وغيرهم ، لماذا إلي حد هذه اللحظة لم يتم القبض عليهم . ومازالت القائمة لم تكتمل ..
القذافي سرق ونهب ونحن نبحث عنه وعن السارقين المعروفين من أتباعه لكننا مازلنا لم نثر قوائم السارقين غير المعروفين ، والمسئولين في المؤسسات الحكومية وما أكثرهم في قطاع التعليم والثقافة والصحة والصناعة ، أين ذهبوا ويجب أن لا نتركهم بدون مساءلة أو عقاب ، أموال الشعب الليبي لازالت في جيوبهم وفي حساباتهم لابد أن نسترجعها ..

الخميس، 1 ديسمبر 2011

جرائم النظام السابق ... وهل سيتكرر هذا السيناريو ؟؟؟؟


1 _الثائر : س من سكان منطقة الزاوية , قد تم أسره من قبل كتائب الطاغية من تاريخ 15/6/2011 وتمت عملية هروبه وهروب المرتزقة أيضا أثناء قصف النيتو للمكان بتاريخ 26/6/2011 وتحدث الثائر على الانتهاكات التي تعرض لها ومنها الضرب بالسوط والصعق بالكهرباء والاعتداءات الوحشية منها الجسدية والجنسية وانتهاكات كثيرة لحقوقه كآدمي بشري كرمه الله والتي ترفضها كل مبادئ الإنسانية والأديان السماوية .


2 _مواطن ليبي سجين سابق عند النظام السابق , أسير لدى الكتائب من تاريخ 15/5/2011 وانه تعرض للتعذيب بالكهرباء والضرب المبرح وإضافة للاعتداءات التي أبى أن يفصح عنها , وقال : انه تعرض لانتهاكات كانسان ولديه حقوق في سجن أبو سليم وكان موجود إلى يوم 20/8/2011 في السجن , ثم بعد دخول الثوار تم نقله الى مستشفى معيتيقة من يوم 21/8/2011 إلى يوم 8/10/2011 ولديه أخيه مفقود إلى هده اللحظة .


3_مواطن ليبي تم من سكان منطقة الدافنية وتم اعتقاله في زليطن وثم اعتقاله في منطقة كعام ثم نقل إلى عين زاره وثم حول إلى سجن الجديدة بطرابلس وأثناء فترة سجنه تعرض لانتهاكات نفسية وجسدية ومنها التعذيب وضرب بالسوط والعصي ومورست عليه جميع الانتهاكات لحقوقه كإنسان ومنها الاعتداء عليه جنسيا مما سبب له عدة مشاكل عضوية ونفسية , وتم تحريره بعد دخول الثوار إلى طرابلس تم تحريره يوم 21/8/2011 .


4_مواطن ليبي اعتقل وتم حجزه في سجن أبوسليم من يوم 3/6/2011 إلى يوم 24/8/2011 وتعرض للتعذيب والضرب والاعتداء الجسدي وانتهاكات وحشية وغير إنسانية , واجبر على الظهور يوم اعتقاله في برنامج يذاع في الليبية سابقا مع حمزة التهامي وأجبر على أقوال واعترافات لم يقوم بها , وتم وضعه في سجن أبو سليم في قاطع (5) الحجرة (11) وتعرض لضرب المبرح والتعذيب حيت سبب له كسر في العمود الفقري وهو كان يعاني من مشاكل سابقة نتيجة حادث سيارة وأثناء تعذيبه وضربه زادت حالته سوءا , مما تسبب دخوله إلى المستشفى بعد تحريره من قبل الثوار .




وعليه نأمل من منظمة الراية لحقوق الإنسان السعي على رد اعتباره وتعويضه معنويا وماديا ومحاسبة كل من كان له يد العون في مثل هذه الانتهاكات الإنسانية وإحالة كل من شارك ولو بتحريض في الإعلام على ارتكاب مثل هده الأفعال من جلب المرتزقة أو المساهمة ولو بقليل في مثل هده الانتهاكات أللإنسانية ونطالب بإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم واخذ القصاص العادل على جرائمهم الوحشية و حتى لا تتكرر مثل هده الأعمال الإجرامية وأخذ العبرة وأخذ القوانين بعين الاعتبار وأن كل مخطئ سيواجه قضاء سيحاسبه على أفعاله مهما كانت مكانته في الدولة أو في المجتمع .


الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

لا يجوز لك ياستاذ مصطفى عبدالجليل

1- لا يجوز للمجلس الانتقالي من ناحية قانونية وحقوقية بان يصدر قرارا بتاسيس المجلس الاعلى لحقوق الانسان والحريات بتاريخ 29 نوفمبر 2011। لان هذا يعتبر من مؤسسات المجتمع المدني الذي لا تتدخل فيه حكومة الدول سوى كانت انتقاليه او تنفيذية। وهذا الا جراء متعارف عليه دوليا وكما تنص عليه كل المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان। وبصفتنا كمنظمة الراية لحقوق الانسان نستنكر ونستهجن وبشدة هذا الاجراء المخالف للقانون والحقوق والحريات। ونعتبرها ارضاءا للعلاقي على حساب مؤسسات المجتمع المدني ونحن نطعن في هذا



2-وقد قال المستشار مصطفى عبدالجليل بتاريخ 28 نوفمبر 2011: ان "قناة ليبيا الاحرار تعمل ضد مصلحة الشعب الليبي وضد الثورة" ان قوله ذلك يعتبر انتهاكا لحقوق الانسان وانه لا يجب ان يتدخل في الاعلام والصحافة والقضاء। وكمنظمة الراية لحقوق الانسان تستنكر مثل هذه التصريحات في ليبيا ونطالب مصطفى عبدالجليل بالاعتذار لخرق حقوق الانسان والحريات العامة وانه لا يجوز له ان يقدم هذه الاتهامات كما لا يجوز له اصدار احكام مسبقة। ومثل هذه التصريحات تعتبر تدخلا في حرية الراي। ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب المستشار بان يرجع الى مستشاريه قبل ان يصرح في الاعلام। وعند ما يريد المستشار بالتصريح يجب ان يستشير مؤسسات المجتمع المدني على راسها منظمات حقوق الانسان وانه لا يهمش دورها। الادارة
@yahoo।ie http://arayaarabic.blogspot.com/

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

تصريحات الحكومة البريطانية حول انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

جددت بريطانيا دعوتها أمس إلى الحكومة الليبية الجديدة للقضاء على إنتهاكات حقوق الإنسان في أعقاب الكشف عن الألاف من الأشخاص المحتجزين بصورة غير قانونية .


وقد كشف تقرير الأمم المتحدة أن هناك مايصل إلى 7000 شخص محتجزون بصورة غير قانونية في ليبيا وقال متحدث بإسم الخارجية البريطانية " نحن ندين جميع انتهاكات حقوق الانسان" ومؤخرا أثيرت قضية المعتقلين مع رئيس الوزراء عبدالرحمن الكيب وقال وزير خارجية بريطانية وليم هيغ أنه يجب على المجلس الوطني الإنتقالي إجراء تحقيق كامل في مزاعم إنتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات التابعه للمجلس الوطني الإنتقالي وتقديم أي شخص مسؤول إلى العدالة .

وأضاف المتحدت "لقد رحبنا ببيان المجلس الإنتقالي الذي أوضح فيه أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي أعمال إنتقامية والحفاظ على سيادة القانون ونحن ندرك أيضا أن السلطات الليبية متعاونة مع لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .

ويأمل المسؤولين البريطانيين من الحكومة الليبية الجديدة العمل من أجل تحسين فهم حقوق الإنسان والإلتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في ليبيا .

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين تقرير بان كي مون بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا .