الأربعاء، 20 يوليو 2011

الرد على تقرير هيومن رايتس واتش

15-7-2011
الرد على تقرير هيومن رايتس واتش
الثوار وتطبيق حقوق الانسان في ليبيا

ان ما اوردته هيومن رايتس واتش في تقريرها 13 يوليو 2011 عن انتهاكات لحقوق الانسان من قبل الثوار ضد منشآت وافراد من كتائب القذافي, قد يكون حدثا منفردا وليس بحدث عام مقصود. وذلك لان اخلاق الثوار تختلف عن اخلاق جنود القذافي ومرتزقته. حيث ان الثوار يحتاجون الى المستشفى ومعداته فلا منفعة لهم في حرق المستشفى ولا من سرقة آلاته وانما قد تكون من فعل عملاء القذافي ليمنعوا منفعة الثوار بالمستشفى.
وقال وسام على البوش عضو منظمة الراية في الجبل الغربي "ان القواليش منطقة صغير وبها مستوصف وليس مستشفا, وان مستشفى الزنتان احرق بقذيفة من قبل القذافي وكان به الممرضات والاطباء والمرضى"
وقال القائد الميداني العقيد سعد الشرتاع "هذه اعمال تكون من قبل جماعة القذافي واعوانه المقيمين في منطقة الصراع عند مغادرة المدينة لمنع الثوار الانتفاع بالمستشفى ومعداته"
وقال مفتاح المبروك الورفلي عضو منظمة الراية لندن "الثوار عندهم الحق بان يدافعوا عن انفسهم بجميع الطرق المشروعة, واشهد للثوار بحسن المعاملة لافراد القذافي واذا حدث اي انتهاك انما يكون من جماعة مندسة فمثلا استعمال سيارات الاسعاف في قتل الثوار وافراغ المستشفى من الدم والادوية من قبل قوات القذافي وليس من قبل الثوار"
وقال امبارك الفرجاني عضو منظمة الراية بلستر "كل ما قيل لا يحسب على الثوار - فالكل يدعي وصلا بالثورة والثورة لا تقر لهم بذاك- وان هذه حرب اعلامية من القذافي واعوانه يفعلون هذه الاشياء باسم الثوار "

وقال عزالدين عقيل كاتب وباحث وعضو منظمة الراية بتونس "الثوار لم يحرقوا ولم يستولوا على بيت ومزرعة عبد الرحمان شلقم سفير ليبيا الحرة في الامم المتحدة حيث انه انشق عن القذافي. وانهم يفعلون ذلك لمن كان يحاربهم ويصر على الاساءة لهم".
وقال يوسف العزابي عضو منظمة الراية نالوت:"ان الثوار يعاملون الاسرى معاملة حسنة, وان الانتهكات التي حدثت انما هي من اعمال ازلام القذافي".
وقال بشير رجب الاصيبعي ممثل منظمة الراية لحقوق الانسان: "ان ما حدث من انتهاكات لحقوق الانسان في المنطقة الشرقية من قبل والمنطقة الغربية الآن من حرق بيوت موالين للقذافي وتعـدي على بعض الاسرى انما هو خطأ يترافق مع غزو المناطق الغير محررة, وهو يرتكبه شخص وليس امر مدبر وليس بعلم جماعة الثوار. ولكن لا نبرر هذه الاعمال كما لا تقره قوانين حقوق الانسان ولا الشرائع السماوية. وانه لابد من ايجاد حلا مناسبا لمعاملة الاسرى والمحافظة على ممتلكات المدينة من قبل الثوار. وانه لابد من ان يبين الثوار بانهم ملتزمون التزاما كاملا بتطبيق بنود شريعتهم وما يملي عليهم العدل والمحافظة على النفس البشرية واخذ المدن باقل الخسائر المدنية.

معاملة الاسرى: هناك بعض الانتهاكات قد حدثت وهو ان بعض الثوار ضربوا احد الاسرى وقد منعنا هذا الانتهاك بتوعية الثوار انه لا يجب فعل ذلك ويجب الاحسان للاسير مهما كان جرمه.
معاملة الجرحى: ان اطباء الثوار لا يفرقون بين جريح موالي للقذافي او من الثوار وانما يعالجونهم بدون مماطلة ويوفرون لهم كل سبل الراحة, ويسهرون على راحتهم.
معاملة المدنيين: الثوار يعاملون المدنيين معاملة ممتازة ليس هناك خرقات لحقوق الانسان - ولو اشتبه بالشخص انه طابور خامس - لا زالوا يعاملونه معاملة حسنة مثل ويقدمن لهم الماطل والمشرب وتوفير سبل الراحة لهم والعناية الطبية والدواء. في حين ان القذافي وجنوده يقتلون المرضى في المستشفيات وبهذا نجد ان الليبيين في طرابلس يعالجون ابناءهم في بيوتهم ولا يتجراون على الذهاب الى المستشفى خوفا من التنكيل بهم من قبل القذافي.
معاملة الاطفال: الثوار يعاملون الاطفال والنساء برقة واحترام وتوفير سبل الراحة لهم في حين ان القذافي يضرب القـنابل على الاماكن المؤهلة ويصيب الكثير منهم. في حين ان القذافي يضرب القنابل والرصاص ليصيب به الاطفال والنساء والشيوخ.
معاملة الاخذ بالثأر : بعض الافراد المنتسبين للثوار قد يعمدون للاخذ بالثأر عند ما يكون الوقت مناسبا لهم. وقد تكون هذه الانتهاكات من هذا النوع غير مسؤولة وبهذا نطالب كل الثوار ان لا يفعلوا ذلك.
تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان من قبل القذافي قتل المتظاهرين يزيد على 17 الف قتيلا اغتصاب النساء

ان منظمة الراية لحقوق الانسان لتثمن عاليا التضحيات التي قام بها ثوار 17 فبراير وتنصح بان يحافظوا على حقوق الانسان التي نص عليها الاسلام في الحرب
ونقول للثائر المسلم الليبي ان رسولك صلى الله عليه وسلم يمنع الاتي في الحروب ويامر بالاحسان وعدم الاساءة بعد الغلبة على العدو:
وانه ضرورة حماية المدنيين كما تنص عليه الشرائع السمواية والقوانين الدولية في حماية النساء والاطفال, والشيوخ. وانه لا يجب الغلو في العقاب واحسنوا للمدنيين. ولا تقتلوا اصحاب الصوامع, والفلاحين والصناع الذين لم يحاربوكم لكم.
ونذكر الاخوة باننا في ليبيا نطمح الى الاتي ونعمل عليه لاقامة دولة العدل والمؤسسات ودولة الكرامة للفرد الليببي اينما كان
في ليبيا الحرة وان هذه الخريطة قد اعدت وبعثت قبل 17 فبراير2011:

لا للقبلية والعصبية نعم لحقوق الانسان لكل فرد بدون تمييز
لا للاستبداد نعم لاطلاق الحريات وتعدد الاحزاب
لا للدكتاتورية نعم لآلية انتخاب واسقاط الحاكم وفصل السلطات
لا للتهميش نعم لكل فرد نفس الحقوق في ليبيا
ليبيا العدل ليبيا حقوق الانسان ليبيا احترام الرأي ليبيا الترفق بالشعب والسهر على راحته فلابد للثوار من ان يعطوا انطباعا جيدا عن هذه الاهداف. وان لا يخرقوا هذه البنود وانما يجب الصبر من اجل تطبيقها حتى لا يكونوا ظالمين كما ظـُلموا من قبل القذافي.
الادارة

منظمة الراية لحقوق الانسان

E mail : arayahro@yahoo.ie Site: arayaarabic.blogspot.com Facebook: Araya

مظاهرات بلندن لتأييد ثوار ليبيا واستنكارا لما يفعله القذافي من انتهاك لحقوق الانسان

الراية الليبية لحقوق الإنسان : يتحتم على العالم المتحضر أن يجتمع لإسقاط االقذافي
قال المتحدث الرسمي باسم منظمة "الراية الليبية لحقوق الإنسان في بريطانيا" الدكتور بشير الإصيبعي، إن ما يحدث للشعب الليبي من مذابح يومية يحتم على العالم المتحضر أن يجتمع لإسقاط القذافي.
وقد نظم المئات من طلبة الجامعات والمدارس الليبيين ببريطانيا مسيرة هادرة بلندن طالبت بفرض حظر جوي على ليبيا، والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي،
ورفع المشاركون لافتات تندد بنظام العقيد معمر القذافي وقد اعلن العاملون في القنصلية الليبية بلندن تأييدهم للثورة
ورددت المسيرة شكرها لفرنسا والتي تعتبر اول دولة تعترف بالمجلس الوطني الليبي الانتقالي ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الليبي
وقد شهدت مدن بريطانية اخري منها مانشستر وادنبره مسيرات تاييد وطالب المشاركون بالاسراع بفرض حظر جوي علي ليبيا واعلنوا كامل دعمهم لثورة ليبيا

















































































الخميس، 14 يوليو 2011

تقرير الهيومن رايتس ووتش. عن ليبيا









فلنحافظ على ليبيا المناطق المحررة بان لا يكون فيها اي انتهاك حقوق الانسان وهذا تقرير قديم لهيومن رايتس واتش تتهم فيه القذافي بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان:



ليبيا: يتعين على قوات المعارضة حماية المدنيين والمستشفيات
نهب وحرق وضرب في بعض المدن الغربية
July 13, 2011
ينبغي لزعماء المعارضة توقيف ومعاقبة جميع الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون. على سلطات المتمردين واجب حماية المدنيين وممتلكاتهم، وخصوصا المستشفيات، وضبط أي شخص مسؤول عن أعمال نهب أو غيرها من الاعتداءات.
.جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش.(الزنتان، 13 يوليو/تموز 2011) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه يجب على قوات المتمردين في ليبيا حماية المدنيين وممتلكاتهم في المناطق التي يسيطرون عليها. وأضافت إنه ينبغي لقوات المتمردين محاسبة أي شخص في صفوفها مسؤول عن عمليات النهب والحرق، وإساءة معاملة المدنيين في البلدات التي سيطرت عليها مؤخرا في غرب ليبيا.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي المتمردين وأنصارهم قاموا في أربع مدن التي استولى عليها المتمردون في جبال نفوسة خلال الشهر الماضي، بتدمير الممتلكات، وبعض المنازل، ونهبوا المستشفيات والمنازل والمحلات التجارية، وضربوا بعض الأفراد الذين يُزعم أنهم دعموا القوات الحكومية.

شهدت هيومن رايتس ووتش بعض هذه الأفعال، وقابلت شهودا على أفعال أخرى، وتحدثت مع قائد المتمردين حول التجاوزات.

قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "ينبغي لزعماء المعارضة توقيف ومعاقبة جميع الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون. على سلطات المتمردين واجب حماية المدنيين وممتلكاتهم، وخصوصا المستشفيات، وضبط أي شخص مسؤول عن أعمال نهب أو غيرها من الاعتداءات".

استولت قوات المتمردين على العوينية، والرياينة، و زاوية الباقول في منتصف يونيو/حزيران 2011، بعد طرد القوات الحكومية التي كانت تستخدم المدن كقاعدة لشن هجمات على الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون - بعضها كانت هجمات عشوائية على المناطق التي يقطنها مدنيون. واستولت قوات المتمردين على القواليش في 6 يوليو/تموز.

في كل من المدن الأربعة، غادر البعض عندما وصلت لأول مرة قوات الحكومة لمحاربة المتمردين فى أبريل/نيسان ومايو/أيار. وفي جميع البلدات، باستثناء الرياينة، فإن معظم السكان الذين بقوا فروا عندما انسحبت القوات الحكومية، على ما يبدو خوفا من عمليات انتقامية من جانب قوات المتمردين.

العوينية وزاوية الباقول، هما لأفراد من قبيلة المشيشية المعروفة بولائها للحكومة الليبية ومعمر القذافي.

واعترف القائد العسكري للمتمردين في جبال نفوسة، العقيد مختار فرنانة، بأن بعض الانتهاكات وقعت بعد استيلاء المتمردين على البلدات، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات تنتهك الأوامر الصادرة لقوات المتمردين بعدم مهاجمة المدنيين أو تدمير ممتلكاتهم. وادعى أنه تم معاقبة البعض، ولكنه لم يُحدد عدد المعاقبين أو الخروقات التي ارتكبوها.

وقال لـ هيومن رايتس ووتش: "لو لم نصدر تعليمات، فإن الناس كانوا ليحرقون هذه البلدات عن آخرها".

ورأت هيومن رايتس ووتش في القواليش، يوم 7 يوليو/تموز، أشخاصا يرتدون قمصان وقبعات المتمردين، وبعضهم كان مسلحا، كانوا يحملون مواد منهوبة من مخازن على شاحنات تحمل علامات المتمردين. وكان خمسة منازل، والتي رأتها هيومن رايتس ووتش يوما واحدا من قبل حين انسحبت القوات الحكومية، كانت تحترق. وكانت ثلاثة منازل أخرى ومتجر واحد يحترقون أثناء زيارات في 10 و11 يوليو/تموز، وعلى الأقل ستة منازل أخرى على ما يبدو أحرقت حديثا.

وبدت العوينية وزاوية الباقول خالية من السكان خلال عدة زيارات لـ هيومن رايتس ووتش ما بين 2 و10 يوليو/وتموز. وقد نُهبت منازل في ثلاثة شوارع في العوينية وشارعين في زاوية الباقول التي فتشتها هيومن رايتس ووتش. وتم اقتحام ونهب محلات على طول الشوارع الرئيسية في كلا البلدتين.

وقال سكان محليون لـ هيومن رايتس ووتش إن الحكومة الليبية جلبت أعضاء من قبيلة المشيشية إلى العوينية من غيرها من البلدات منذ ما يقرب من 30 عاما مضت، وهي إعادة التوطين الذي لا تزال تتسبب في التوتر مع البلدات المجاورة.

وقال أحد سكان الريانية الذين بقوا، إن المتمردين نهبوا معدات طبية من عيادة بعد الاستيلاء على البلدة. زارت هيومن رايتس ووتش المنشأة يوم 2 يوليو/تموز ورأت غرفا مُخربة، ونوافذ وأبواب مكسورة، وأدلة عن معدات طبية مفقودة، بما في ذلك جهاز الأشعة السينية، وربما جهاز الصورة البيانية الكهربائية للقلب.

وكان مستشفى العوينية، الذي فتشته قبل هيومن رايتس ووتش في 3 يوليو/تموز، في حالة مماثلة مع معدات مفقودة ونوافذ مكسورة وأثاث تالف.

وقال أحد المسعفين من المتعاطفين مع المتمردين لـ هيومن رايتس ووتش إنه شارك في عمليات سلب ونهب مستشفى العوينية بعد استيلاء المتمردين على البلدة:

كان [مستشفى العوينية] مجهزا تجهيزا جيدا، وأخذنا تقريبا كل شيء. كان مجهزة جيدا من أجل قوات القذافي. وقال [المتمردون] إن الزنتان ستكون المستشفى المركزي في المنطقة ... سمعت أن المعدات من [عيادة] الريانية ذهبت أيضا إلى الزنتان.

زارت هيومن رايتس ووتش العيادة الطبية في زاوية الباقول في 3 يوليو/تموز. وقد تم أيضا الهجوم عليها ونهبها من قبل المخربين.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن إزالة المعدات الطبية والأضرار التي لحقت بالمرافق سيعرقل عودة السكان المدنيين إلى تلك البلدات.

وقال مقيمون في الرياينة لـ هيومن رايتس ووتش إن ما بين 300 و 400 شخص بقوا في المدينة عندما وصل المتمردون، بما في ذلك في الجزء الغربي، والتي استخدمتها الحكومة لقصف الزنتان التي يسيطر عليها المتمردون. وقال أحد السكان لـ هيومن رايتس ووتش إنه رأى ثلاثة أشخاص بجروح في الجزء الغربي من البلدة الذين زعموا أنهم تعرضوا للضرب من قبل المتمردين، وشخص آخر قال إن المتمردين أطلقوا النار على قدمه:

كانت معاصمهم مقيدة بالأسلاك المغبرة وتعرضوا للضرب. رأيت ثلاث حالات ولكن هناك أكثر من ذلك. فقد شخص أصابع قدمه عندما أطلق مقاتل من الزنتان النار على قدمه. رأيت الكثير من كدمات على الوجه واليدين، وفي كل مكان. معظمهم غادر الآن.

وقد تسببت أيضا القوات الحكومية في بعض الأضرار في الرياينة خلال وجودهم في البلدة. وقال محمد الميزوغي، أحد السكان المحليين، لـ هيومن رايتس ووتش، إن مقاتلي الحكومة قد عاقبوا مؤيدي المتمردين بإلقاء القبض عليهم وحرق منازلهم ونهب متاجرهم.

وفسر قائد المتمردين، العقيد فرنانة، انتهاكات المتمردين على أنها نتيجة لدعم الضحايا المزعوم للقوات الحكومية. وقال: "إن الأشخاص الذين بقوا في البلدات كانوا يعملون مع الجيش". وأضاف: "والمنازل التي تمت سرقتها واقتحامها كانت تلك التي استخدمها الجيش، بما في ذلك كمخازن للذخيرة". وتابع: "إن هؤلاء الناس الذين تعرضوا للضرب كانوا يعملون لصالح ألوية القذافي".

وقال العقيد فرنانة إن عودة سكان البلدات الأربع التي استولى عليها المتمردون أمر خطير سبب الغضب في البلدات التي يسيطر عليها المتمردون والتي هاجمتها القوات الحكومية.

وقال جو ستورك: "على قوى المعارضة واجب حماية المدنيين وممتلكاتهم في المناطق التي يسيطرون عليها حتى يشعر الناس إن بإمكانهم العودة إلى ديارهم بأمان وإعادة بناء حياتهم".

ومن المعروف أن بلدتين أخريين في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في جبال نفوسة، الهرابة وتمزين، تضم أنصار القذافي، لكنهم نجحوا في الحفاظ على العلاقات مع كل من الحكومة الليبية والمتمردين. ولم تستخدم القوات الحكومية هذه البلدات بدءاً من انتفاضة فبراير/شباط.

اعتقل مقاتلو المعارضة في جبال نفوسة ما يقارب 200 من مقاتلي الحكومة خلال الشهر الماضي. وتمكنت هيومن رايتس ووتش من الوصول إلى مرافق الاحتجاز، دون قيود، في الزنتان ويفرن و ككلة. واشتكى بعض المحتجزين عن الإيذاء البدني أثناء الاعتقال، لكنههم قالوا إن الظروف كانت مناسبة منذ ذلك الحين.

وقد وثقت هيومن رايتس ووتش الهجمات العشوائية المتكررة التي شنتها القوات الحكومية على المناطق المدنية في جبال نفوسة على مدى الشهرين الماضيين، فضلا عن استخدام الألغام الأرضية. وفي مدينة يفرن احتلت القوات الحكومية بطريقة غير مشروعة مستشفى لمدة ستة أسابيع.

وقال جو ستورك: "قالت قوات المعارضة إنهم ملتزمون بحقوق الإنسان، ولكن عمليات السلب والنهب والحرق، وإساءة معاملة المدنيين في المدن التي استولوا عليها، مقلقة". وأضاف: "وهذا يثير المخاوف حول الكيفية التي سيتم معاملة المدنيين بها إذا استولى المتمردون على بلدات أخرى والتي تحظى الحكومة فيها بالدعم".