40 معتقل في الاتحاد النسائي بطرابلس يفك اسرهم ثوار الصريم والمنصورة

المعتقل 1
شاهد عيان
اسامة ابراهيم البوعيشي
خرج من معتقله 20 رمضان 2011
اعتقلت 5 رمضان اغسطس 2011
المخبرة التي اخبرت عنا في اللجان الثورية سهام المناعي
داهموا بيتي الساعة 1 صباحا وسبب الاعتقال وجود بعض المقاطع في الكمبيوتر ضد الكتائب القذافي اخذوا الكمبيوتر وهاتفي النقال واوراقي الشخصية واخذوني الى الريجية بالمدينة القديمة وقد اعتقل معي اثنين اخرين من العمارة التي اسكن بها هما عبدالسلام جبريل وتهمته حيازة 15 كلاشن والثاني عبدالسلام الترهوني وتهمته توزيع س د لثورة 17 فبراير ويجهز قوائم لتصفية ازلام النظام وسرقت منه 145 دينار من بيت ابيه.
وقد باشروا بالتعذيب ربط اليدين في الصقالة الحديدة ويقومون بضربي بالسياط وتمديدات المياه والعصى الكهربية في الخصية. قد اعترفت اني عندي مقاطع فيديو ضد الكتائب ولكن وجهوا لي تهمة اخرى وهي اعطاء احداثيات للنيتو لمناطق مدنية واحداثيات الباخرة قرطجنة. وكان كل يوم يضربوني ويهددوني ويسبونني. ثم قام بعض ثوار طرابلس برمي جيلاتينة على الموقع فاخرجونا قبل صلاة الفجر واغمضوا اعيننا واخذونا الى مكان عرفت بعد ذلك انه فيلا في حي الاندلس وكان كل يوم يعذبوننا وكان الذين يعذبوننا ليبيين اعمارهم 17 الى 20 سنة. وكانوا يدخنون الحشيش في رمضان وبعد اربعة ايام نقلونا الى مكان مجهول قضينا فيه 3 ساعات ثم انزلونا من الحافلة واتهمونا باننا لا نريد القذافي ووضوعنا في حقيبة السيارة من الخلف انا وزميلي والثالث كان في المقعد الخلفي للسيارة وكانوا يضربونه نسمع صراخه ثم ذهبنا الى مكان اخر وعند ما نزلنا من السيارة ضربونا حوالي نصف الساعة وبعدها دخلنا الى صالة واوقفوا الضرب ثم جاؤنا. وقالوا " سوف لن يعذبك احدا وممكن تبقوا شهر او شهرين ثم نطلق سراحكم" وبعد اربعة ايام من قولهم هذا اقتحم ثوار المنصورة مبنى الاتحاد النسائي واخرجونا منه في يوم 20 رمضان. وكان في المعتل تقريبا 40 معتقل.

المعتقل 2
عبدالسلام بشير علي عبدالسلام
5 رمضان اعتقلت اوقفوني في الطريق كنت في طريقي للمسجد زميط للصلاة الفجر اوقفتني كتبة الطوق الاخضر تابعة للساعدي معمر القذافي وشاية من جارتي سهام المناعي كانت تظهر في الشبابية وتضع العلم الاخضر وتلبس لبس الصاعقة وسلاح كلاشن كوف. اعتقلوني مغمض العينين مقيد اليدين وبدأ تعذيبي في مكان اتضح لي بعد ذلك بانه الريجية. اخذوني في الصباح واخذوني الى بيت ابي في ابوسليم واقتحموا البيت بطرقة ارهابية وتم اخذ مبلغ 220الف ثمن بيع بيتي الخاص وجهاز كمبيوتر وجوازات سفر لي واخوتي ومستندات اخرى فيزا كرت ودسك فيه فيديوات 17 فبارير. ثم رجعوا بي الى الريجية ووضعوني في زنزانة منفردة كانت رائحتها بول وفي الليل جاؤني وقالوا اننا قد حصلنا على الاذن بالتعذيب تم تعليقي في الصقالة الحديدية وجلدي بصوت جلد والعصى الكهربائية. وكانوا يتبادلون علي بالضرب واحدا تلو الاخر. الى الصباح بعد ذلك تم انزالي الى غرفة رائتحها بول اما الالفظ حدث ولا حرج. بعد يومين بدأوا بالتحقيق.
الذين عذبوني هم: الهادي الازرق احمد حسين المريمي فتحي الشبوكي اشرف التركي ايمن التركي فرج الترهوني محمد الخمسي شخص يدعى الحاج الزادمو اخو عبدالسلام الزادمة. واحد ملقب العواية جبريل الترهوني . وبعد ثمانية ايام سجن في ذال الموقع تم اخذنا الى مكان في حكي الاندلس بشارع المنتصر بالله. وحبسنا هناك والتعذيب واغماض اعيننا وتسكير افواهنا بلاسق سكوتش. وتم تعذيبي ضربا من قبل محمد الخمسي والعوايا. بعد ارعة ايام نقلونا الى الاتحا النسائي وعذبونا في الطابق الارضي. ووضعنا في غرفة بها 40 سجينا ليس هناك مكان وهناك 3 مصابين في خارج الحجرة وعدد 3 مسنين كنا ننام على البلاط ولا يسمح لنا بالذهاب الى دورة المياه الا مرة واحدة وبقينا على هذه الحالة الى ان تم تحريرنا عن طريق المنصورة يوم 20 رمضان 2011 واستضافني اسماعيل سنوقة ودوشت في بيته واعطاني ثياب جديدة وبقيت مع ثوار المنصورة الى ان تحررت باب العزيزية.