السبت، 3 نوفمبر 2012

بيان المكتب السياسي لثوار ليبيا


بشأن الحكومة المقترحة
استنادا إلي دورنا التاريخي نحن (ثوار ليبيا) ممثلين في مؤسسات المجتمع المدني والجيش والشرطة والمرابطون في سبيل الله ثم في سبيل الوطن، وأمام التزامنا الأخلاقي تجاه شعبنا فنحن من أسقطنا نظاما فاسدا ملزمون اليوم  بتأسيس دولة تقوم على العدالة والمساواة وأداء الأمانات إلي أهلها، ومحاربة الفساد بكل أشكاله وألوانه الظاهر منه والباطن. وقطعا للتشكيك أو محاولة تشويه الثوار الحقيقيين أمام الرأي العام المحلي والدولي. فلسنا طلاب سلطة ولا ندعي العصمة لأنفسنا إنما جاء اعتراضنا استجابة لكرامة الليبيين وردا على الأجندات الداخلية والخارجية المتربصة بنا والتي تحاول النيل من سيادة ليبيا، ووحدة ترابها وقرارها السيادي على أرضها. عليه اجتمعنا اليوم السبت في مدينة طرابلس(18- ذو الحجة 1433هـ) الموافق (3-11-2012م) بشأن تحديد موقفنا من الحكومة المقترحة لذا تقرر ما يلي :
أولاً :الرفض التام لكل وزير تورط في فساد سياسي أو عمل في ظل النظام السابق.
تغيير الوزارات التالية: وزارة الأوقاف وزارة الصحة وزارة الخارجية وزارة الإسكان والمرافق وزارة الحكم المحلي وزارة الكهرباء وزارة الزراعة وزارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الثقافة وزارة الدفاع وزارة السياحة وزارة الشؤون الاجتماعية. وإلغاء وزارة التعاون الدولي. وتقليص عدد الوزارات بما يخدم المصلحة العليا للشعب الليبي. 
ثانيا: رفض المقترح القاضي بضم وزارة الخارجية لرئيس الوزراء.
ثالثا: يجب أن يكون نواب رئيس الوزراء والوزراء والوكلاء من الثوار وكذلك الحال في جميع المؤسسات السيادية للدولة وعلى رأسها وزارتا الدفاع والداخلية.
رابعا: ترشيد أعضاء المؤتمر الوطني العام برأي الثوار أصحاب الشرعية الحقيقية واحترام إرادة الشعب الليبي وعدم تضييع مصالحهُ العليا. ونؤكد بأننا مع شرعية المؤتمر الوطني كهيئة تشريعية منتخبة. مع احترام كافة الحقوق السياسية والمدنية للشعب الليبي الذي ثرنا من اجل كرامته.
خامسا: إضافة المزيد من القوى الوطنية لهيئة النزاهة الوطنية لتفادي أي خروقات قد تحدث، مع تفعيل القانون رقم (52).
سادسا: رفض مبدأ المحاصصة الحزبية والجهوية. وتأسيس لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات المنصوص عليها أعلاه.
هذا ونؤكد لشعبنا أننا سائرون في طريق تأسيس دولة قوية ذات سيادة ومكانة بين الأمم وإننا نعمل على خلق مناخات صحية تساعد على كتابة دستور للبلاد يحفظ للجميع حقوقهم وللدولة سيادتها وهيبتها.
                                وعاشت ليبيا حرة أبية عصية على أعدائها
الله اكبر   الله اكبر   الله اكبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق