الثلاثاء، 3 يناير 2012

مناصرة المظلومين حق فرضته كافة الشرائع

بعد التحية و السلام / السادة الكرام منظمة الراية لحقوق الإنسان منظمة الراية
مناصرة المظلومين حق فرضته كافة الشراع السماوية بالإضافة إلى المواثيق و الاتفاقيات ....
سبق وان نشرت وطالبت عديد المرات قبل إحداث ثورة 17 فبراير وبعدها الصحف و الجرائد
ومنظمات حقوق الإنسان والجنة الشعبية العامة للعدل وحقوق الإنسان والقنوات
الفضائية وغيرها بخصوص الضابط 540 على مفتاح الترهونى ألدى تعرض
للحبس ظلما وتم احالتة على التقاعد جبرا بدون مرتب تقاعدى بالإضافة إلى فقدان
والده أثناء فترة حبسه والتي دهب دون اى تحقيق في الحادث بلاضافة إلى سلب
ممتلكاته وتجريده من حقوقه المدنية و العسكرية بالإضافة إلى عائلته التي حرمت
من الوظائف وعملت بشكل مضطهد من قبل النظام الطاغي بالإضافة إلى الإحداث
و الآلام التي تعرضت لها إبان عهد الطاغية وهدا كله بسبب رفض الضابط 540
على مفتاح الترهونى للانقلاب العسكري سنة 1969 ولم يأمر جنوده بمساعدة
الانقلابيين ورفضه القاطع للعمل مع القدافى فكان السبب في تعرضنا لكل هده الآلام
و الإحداث وألان وبعد قيام ثورة 17 فبراير تقدم ابن الضابط محمد على الترهونى
بشكوى إلى محكمة العسكرية موضح فيها شكوى إلا إن المحكمة لم تنظر إلى
القضية اى اهتمام لان نفس الوجوه موجودة فكيف سيتم تحقيق العدالة ونظامه
الدكتاتوري موجود لدلك نطلب منكم المساعدة على موضوع الضابط 540
على الترهونى بمطالبة المجلس الانتقالي و الحكومة الانتقالية بضمان رد الاعتبار
لمثل هولاء وضمان حقوق المظلومين وبعدم التعرض لهم مرة أخرى علما باني
تلقيت تهديدات مكتوبة على ورقة بعدم الكتابة على رموز النظام وإلا اصابتنى
رصاصة طائشة وسيتم إن إنشاء الله النصر المبيين
شرفاء النضال الوطني الضابط 540 على مفتاح الترهونى
ألدى تعرض للمظالم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية
افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
لقد برهن التاريخ وسجل كفاح المناضل بان عاش ومات شريف طاهرا من اللا نظام الطاغي
لنجعل لنا مستقبل باهرا فلابد من وجود حاضر ولا وجود لحاضر بدون ماضي
لقد أقسمت بشرفي وشرف المهنة إلا أخون شعبي و وطني ومن هدا المنطلق قلت أول كلمة لا للانقلاب
العسكري صد شعبي ووطني لأنه ليس بانتفاضة شعب وواجبي إنا أهمة فرفضت إن أمر جنودي بالمساعدة
في الانقلاب وقلت لا للطاغية ولم اقبل العمل معه بعد الانقلاب فقام بالانتقام منى وسجني بالسجن العسكري
و سجن الحصان الأسود تحت هول العذاب الجسدي و النفسي الشديد فكان السبب في حرمانه من
حقوقه المدنية و العسكرية ومحاربته وتشريده و اسراتة وسلب ممتلكاته ........
رغم حكم المحكمة المز عمة ببرائتة
عاشت ليبيا حرة
عاش نضال الشعب اليبى
تحية عز افتخار لأمهات أنجبت إبطال صنعوا تاريخ ليبيا الانتفاضة
الضابط على الترهونى طرفكم الرجاء توثيق حقوقه والمساعدة قدر الامكان ولكم فائق احترامى و تقديرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق