الأربعاء، 30 يونيو 2010

مجزرة ابوسليم.. أين أهل طرابلس وغرب ليبيا



لقد اقترب موعد ذكرى جريمة الأبادة الجماعية ضد بعض الموطنين الليبيين يسجن ابوسليم وهم 1200 من خيرة شباب ليبيا وفي عمر الزهور. لمد صمت الشعب الليبي علي كل جرائم القذافي وزمرته ولكن لن يصمت علي هذه الجريمة. خير دليل علي ان هذا النظام لا يريد معاقبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة وعلي رأسهم عبدالله السنوسي ومصطقي الزائدي وأحمد ابراهيم وعلي رأس هؤلاء الأب القذافي. لا توجد عدالة و لا وجود احترام لحقوق الأنسان في ليبيا.

مما زاد من مأسات هذه الجريمة هو سكوت أهلنا في غرب ليبيا وخوفهم من النظام. هل هو خوف أو جبن

أو محباة النظام. عندماء تنظر الي صور الأمهات والأباء والأبناء والأخوة والأخوات من المناطق الشرقيةـ تشعر بفخر وعزة وكبرياء لأحفاد المختار. فأنا من المنطقة الغربية وأهلي كلهم في المنظقة الغربية وتضررنا كثيرا من نظام القذافي وزمرة القذافي. لماذا هذا التخادل والصمت من احفاد السويحلي والباروني وعسكر والمريص وابوالخير غيرهم. هل عقمت طرابلس والزاوية وغريان واضرار نفوسة وورفلة ومصراته وكل المناطق الغربية علي انجاب من يساند ابناء المختار والفضيل عمر . وقف اهل طرابلس متفرجين ومنبطحين للقذافي كما انبطح هو للغرب.

الخروج والتعبير السلمي عن رفض هذا الأسلوب من قبل الحكومة الليبية مهم وسيوضح الحقيقة لهم ولكن الهروب والأختباء وراء الجدران والتفرج من بعيد سيقوي شوكة النظام وسيقتل الألأف اخرين. نحي امهات واباء الشهداء وكل من يساهم في كشف هذه الجريمة البشعة للعالم ونقول لأهل الغرب عيب عليكم وما تكبر القرعة الأ في دارها. تضامنوا مع اهل الشرق وطالبوا بالعدالة كما يطالب بها اهل الشرق.. نحن متأكدين بأن هنالك ناس اشراف من الغرب ويريدون مساعدة والوقوف مع اخوانهم في الشرق وهم تضرروا مثلهم ويعانون من نفس المحنة. صحيح ان الأمن موجود والخوف موجود ولكن الي متي هذا الخوف والي متي السكوت علي جرائم القذافي. ليبيا تتدحرج الي الهاوية وستغوص في وحل جرائم القذافي والثورين وأبنائه ونحن نسكت علي هذا. جريمة سجن ابوسليم هي ضد الأنسانية وضد حقوق الأنسان وضد كل ما هو حق للبشرية. القذافي يتبجج اليوم ويحتفل هو وزمرته باعطاء جائزة حقوق الأنسان الي رئيس نيكارجوا ونسي ان هذه الجائزة مفروض تعطي الي امهات وأباء ضحيا مجزرة ابوسليم من المناطق الشرقية والغرية من ليبيا. هل يوجد سرتاوي من ضمن شهداء هذه الجزرة؟

لقد استجاب العالم الأنسان ونحي كل الأشراف في السويد ووشنطن وبوسطن ولندن وليدز ونشستر وسويسرا علي المضي في التعريف بهذه الجريمة النكراء في حق كل الليبيين والليبييات. القذافي يقوم بتوزيع جائزة سنوية لحقوق الأنسان وهو يطمس حقيقة حقوق الأنسان في ليبيا. فهي استعراضات مشبوهة وتشهير وتلفيق لحقوق الأنسان في ليبيا معلفة علي صدور كل الثوريين وايناء القذافي. جريمة سجن ابوسليم هي وصمت عار لنظام القذافي والذي يتبجج بأن هنالك وثيقة وخبر دليل ما كتب في التقرير السنوي لمنظمة حقوق الأنسان العالمية عن حقوق الأنسان في ليبيا. مازالت ليبيا غير مؤهلة ولو ب 10% في معاجة القضايا العالقة بحقوق الأنسان وأولها جريمة سجن ابوسليم. كذلك سكوت قناة الجزيرة والقنوات العربية الفضائية هو مثل سكوت أهل المناطق الغربية بليبيا. هل الجزيرة والقضائيات الأخري تهاب القذافي وبطشه وبطش ابنائه. ليبيا الغد او اليوم، هذا كله در الثراب في العيون ووعود كاذبة في وجود القذافي وزمرته. لن يأخد حق 1200 الأ الليبيين والليبييات ولا يستطيع من يقودون ليبيا الغد عمل اي شئ لمن ارتكب هذه الجريمة .

تحياتنا الي امهات واباء الشهداء من المناطق الشرقية والغربية ونقول لأهل الغرب اين انتم وأين همتكم واين هي مواقفكم كما ساندتم اهل الشرق عندماء غزاهم واحتلهم اولاد علي والطليان. هل ستقفون معهم ومن اجل ابنائكم ونصرة الحق. هذه المقالة ليس بها اي طعن ضد اهل الغرب وانا منهم ولا تحريض ضد اهل الغرب كما يفعل البعض وانما هي رأى شخصي اردة منه توضيح بأن هنالك صمت من اهل الغرب في داخل ليبيا ولكن خارج ليبيا هم من يقدون هذه الحملة للتعريف بها.

ابوعلي من طرابلس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق