السبت، 9 يناير 2010

واعظ نوبل للسلام يعطي الطعام بيد ويقتل المدنيّين الأبرياء باليد الأخرى

ArayaHuman Rights Organization
منظمة الراية لحقوق الانسان
Arayahro@yahoo.ie
4th Jan 2010





واعظ نوبل للسلام يعطي الطعام بيد ويقتل المدنيّين الأبرياء باليد الأخرى
منح جائزة نوبل للسلام الى رئيس دولة يجب ان تكون بناء على قيامه بإعمال حسنة وانقاذه لإرواح الناس. الشخص الذي يمنح هذه الجائزة يكون ثابتا طوال سنة كاملة على الأقل على نشر السلام وبذل جهوده لإنهاء الدمار في كل مكان له عليه حكم أو رقابة.
الوضع الإنساني في أفغانستان وصف بأنه " نذير بمجاعة مزمنة. 70 المائة من الأطفال يعانون من نقص عنصر اليود, الذي بدوره قد يسبب عاهات ذهنية. نقص الفيتامينات والتغذية الجيدة يعني الكثير من الشعب الأفغاني يعاني من ضعف البصر. ضعف النمو و وقفه منتشر بكثرة. ربع الأطفال الأفغان يموتون قبل سن الخامسة. 2 في المائة من النساء يمتن حال الوضع ( الولادة).
و
إرسال 30 ألفا جنديا إضافيا يعد تصعيدا للمشكلة في أفغانستان . ويأتي هذا التصعيد لإغراق المنطقة في المزيد من المجاعة وسوء التغذية والعوز وزيادة عدد اللاجئين والتشرد الذي سيسهم فقط في زيادة مشاكل العالم المعقدة مثل قضية فلسطين والعراق والآن أفغانستان.
هل يستطيع السيد باراك أوباما إيصال رسالة صادقة عن اجداده في افريقيا ويعطي درس للعالم الغربي ان التدخلات العسكرية لن تزيد إلا المشاكل. فوجود حوالي 100,000 جنديا من القوات الأميريكية في افغانستان بالإضافة إلى قوات التحالف الموجودة هناك بالفعل, والذي يفوق عدد المقاتلين الافغان, سوف يضطر حركة طالبان على شن حرب قومية مقدسة ضد القوات الاجنبية على التراب الافغاني.
ونحن كمنظمة الراية لحقوق الانسان نود ان نذكر باراك أوباما المحامي، بإتفاقية جنيف في مجال حقوق الإنسان ومن انه لا يحق لأي أحد أن يحتل أراضي الغير, وكما يجب ان يعلم حق الشعوب في المقاومة ضد القوات المحتلة. ولقد أوقع سلف باراك أوباما أميركا في موقف حرج للغاية، والذي استنزف موارد البلاد وأدى إلى إقتصاد أميركي ضعيف. نتمنى أن نرى من أوباما اصلاحا لتلك الأخطاء التي ورثها عن سلفه السابق ، لا أن يزيدها.

الادارة

المصادر:
1- برنامج الأمم المتحدة لمقاومة المجاعة بأفغانستان
أعداد: ألفريد دي مونتسكيو
http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5iPkvpYyC5-P6uGi3wlEe8wtpDLTwD9CNG28O2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق