السبت، 5 نوفمبر 2011

انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا الناتجة بسبب القبلية


منذ انبلاج ثورة السابع عشر من فبراير ونتيجة للحرب الهوجاء التى قام بشنها العقيد معمر القذافي والتى سانده فيها قليل من القبائل في ليبيا متل تاورغاء والجميل ،رقدالين،القواليش،بن وليد،سرت،المشاشية وغيرها وبعد انتصار الثورة الليبية وتحقيق هدفها الأول وهو إسقاط أكتر الأنظمة دكتاتورية في العالم على مر العصور .

بدأ بعض الثوار الليبيين بإنتهاكات خطيرة جدا لحقوق الإنسان من تعذيب وسرقه ووصلت حتى إلى درجة الإغتصاب (وهيا حالات قليلة )وكذلك التصفية الجسدية لسكان المناطق التي تعتبر ممن الموالين لي للنظام الليبي السابق وكذلك منع عائلات تلك المناطق من الرجوع إليها وإلى مساكنهم في مناطقهم التي يقطنون بها،مثال على ذلك ماحصل لسكان مدينة تاورغاء حيت تم منعهم من الرجوع إلى مساكنهم حتى هذه اللحظة و أغلب سكانها مشردون الأن في مدينة طرابلس ويتعرضون إلى تميبز عنصري .

وخلال الأيام القليلة الماضية قام سكان نازحون في طرابلس من مدينة تاورغاء بالتظاهر في ميدان الشهداء بطرابلس احتجاجا على العنصرية المطبقة ضدهم وطالبوا بحقهم في الرجوع إلى ديارهم وهتفوا قائلين (ليبيين سواء سواء ،عنصرية لا لا ) وعلى لسانهم أنهم :-

مطاردون من قبائل مصراته الدين لا ينتظرون القضاء والنيابة وعودة القانون حتى يأخذ

كل ذي حقا حقه وبالغوا وأفرطوا في استعمال القوى بالسلاح والترهيب كل من يحمل

انتماء إلى تاورغاء وهدا الوضع سبب استياء عام من قبل الليبين جميعا و لم يرضوا بالذي يحدث من انتقامات رغم كون سكان تاورغاء معروف أنهم من الموالين للنظام السابق

ويعتبرون كل مايحصل تعدي على حقوق الليبين ككل لاننا اخوة وهذا

ماتناولناه اليوم في مسيرة حاشدة في ميدان الشهداء وكانت منظمة الراية في ارض الحدث

ونحن كمنظمة حقوقية نتمنى إحقاق الحق ليس بأسلوب الترهيب إنما بالقانون وحماية حقوق الإنسان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق