الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

خبر وتعليق: الحاجة صفية قي لندن.. بعد استلامها لحصتها من الجمعية


تواجد فى الوقت الحالى بفندق (انتركونتننتال) في لندن الحاجتان صفيه و مبروكه فركاش وعائشه ابنت اخيهما صالح، لاجراء بعض
الفحوصات الطبية فى مسثشفى (كرومول) و(لندن كلينك) وكذلك للتسوق فى (الهارودز وهارفى آند نكلس وبوتيكات بوند ستريت) التى لايرتادها إلا من فى أيديهم الثروة (أصحاب الثروة الحقيقيين).

ومعلوم أن الحاجه صفيه هى السيدة الأول فى جماهيريه (السلطه والسلاح والثروة بيد العائلة)، وأن الحاجه مبروكه هى شقيقتها وزوجها هو العقيد سليمان بن شعيب الذى اتهم فى محاوله الشهيد عمرالمحيشى لتصحيح الوضعيه وإرجاع المسروق، وهي المحاولة التي أفشلها اللقاق مصطفى الخروبى واستشهد عدد من الذين اشتركوا فيها رميا بالرصاص أمام زملائهم وجنودهم، وبعضهم مصيرهم مجهول حتى بعد أن خرج البعض الآخر سنه 1988 فى مسرحية أصبح الصبح. لقد حمت السيدة الأولى بعل أختها من القتل ولكنها لم تحميه من الاهانات والتحقير والإذلال والمعاملة القاسية والفجة التى يمارسها عليه أبناء اختها الحاجة صفيه وبعل أختها الأخرى فاطمه العسكرى المجرم عبدالله السنوسى.

لقد شوهدت الحاجة صفية ومن معها محاطة فى حلها وترحالها وتسوقها واستشفائها بالسفير والمسؤول المالى وكل من استطاع أن يحصل على شرف القرب والحظوة بواسطه من السفير او من المقربين بل وصل الحال أن شوهد من كان يوما فى صفوف المعارضه فى معيتها ... وتلك الايام ...
فى نهاية الكلام صرحت الحاجه صفية في إحدى الجلسات بأن كلال مبالغ التى معها وتقوم بصرفها هى من اشتراكاتها فى جمعية مع ليببيات فى طرابلس.. وخوذ والا خلي.. ومن عاشر قوما أربعين يوما فقد صار منهم.. فما بالك بأربعين عاما.


مراسل الجبهة - خميس الغرياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق