الأربعاء، 21 يوليو 2010

الذكرى الرابعة عشر لمذبحة شهداء بوسليم بتاريخ 29 يونيو 1996


Araya
Human Rights Organization
منظمة الراية لحقوق الانسان
Arayahro@yahoo.ie




ان مقتل عـزّل من السلاح ودفنهم بدون اصدار شهادة وفاة وبدون مبرر وبدون ابلاغ عائلاتهم لهي جريمة انسانية يعاقب عليها القانون كما فعل في صدام وصلوبانوفيتش وغيرهما من الذين تجرأوا وقتلوا ابرياء قتلا جماعيا. فقتل العمد تعاقب عليه شرائع السماء كما تعاقب عليه قوانين البشر.

ان إخفاء جثث القتلى ومحو آثار الجر يمة لهو هروب من العقاب وهذا ليس عمل مسؤول يصدر عن دولة. انه ليس هناك جريمة قتل بدون جثة. فاين دفنت جثث هؤلاء الضحايا؟ ان سجن بوسليم يجب ان يكون متحفا يحافظ على آثار هذه الجريمة وانه لا يجب ان يهدم ويحول الى حديقة كما اقترح من قبل لتنسى الجريمة. ولا يجب ان يترك من كان مسؤولا عن اعطاء الامر بالقتل وهما القذافي وعبدالله السنوسي.

ان شهداء بوسليم لا يمكن ان يكونوا الا سجناء لا حول ولا قوة لهم وانهم مغلوبون على امرهم. فقد قتلوا قتل ابادة جماعية ودفنوا جماعية في حفرة. ان دم هؤلاء سيلاحق من قام بالجريمة والمسؤول عنها.

ان منظمة الراية لحقوق الانسان تطالب بالتالي:

تحقيق دولي في هذه الجريمة

اين رفاة المقتلوين ظلما

كل من قام بهذه الجريمة البشعة لابد من ان ينال عقابه

رد اعتبار هؤلاء السجناء الذين قتلوا باعتذار صريح بموجب قرار من محكمة العدل الدولية

اقامة العدالة في تعويض اهالي الضحايا

ملابسات الحادثة

ندعوا كل عائلة ليبية في المهجر بان تتظاهر في ميدان قريب لها لتبين للبلد التى هم فيها ملابسات ما وقع في سجن بوسليم

الادارة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق