الخميس، 23 فبراير 2012

انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا آثار خطف وتعذيب وقتل امحمد سالم علي عقيلة



امحمد سالم علي عقيلة
سُجن في الزاوية عن طريق الثوار بحجة انه احد المتهمين الثمانية في قضية المقبرة الجماعية التي وجدت بالجبل في زارت. ولكن لم يثبت عليه أي شئ. وكان يقول بانه لم يشارك في قتلهم ولم يعتف تحت الضرب والتعذيب. وانه كان من الاستخبارات حيث جاءه الخبر.وكانت ادلاءاته انه كان يعرف من قام بالقتل ومكان ردم الجثث فقط.
كان عمره 33 سنة ولم يذهب الى أي جبهة لا الى مصراتة او الجبل وبقى داخل منطقته. وكان شغله عسكري برتبة صغيرة في الجيش وانتسب الى مكتب الاستخبارات في منطقته. وكان انسان لا يؤذي الاخرين وكان اجتماعيا وليس له أي عداواة.
وبعد اعتقاله بستة اشهر وكانت ادارة السجن تريد احالته للنيابة والمطالبة بالافراج عنه. حدث ان هرب فريق جيش القذافي اسمه عمر تنتوش وقيل انه دفع رشوة 2 مليون لهروبه الى تونس. وبعدها جاءت كتيبة من ثوار الحرشة لتخطف امحمد سالم على عقيلة وسبعة اخرين من سجن الزاوية يوم 18/2 /2012 عن طريق سرية من ثوار الحرشة الذين اخذوه الى سجن خاص بالثوار و قاموم بتعذيبه حتى الموت ولم يبلغ عن وفاته الا بعد يوم من مفارقة الروح تحت التعذيب.
وكان تقرير مستشفى الزاوية يقول " انه وصل متوفيا يوم الاثنين 20 /2 /2012 س 9 مساء نتيجة اثر اصابات وكدامات متعددة في الجسم . ومنها كدمات بالرأس والعين اليمنى وكدمات في زرقاء في الصدر والبطن وفي اعلى الفخذين وردفيه وفي اليدين والساعدين اليمنى اليسرى وزرقة معهما.
ان منظمة الراية لحقوق الانسان ترى ان تعذيب المتهم لا يجوز في كل الشرائع السماوية. وان كل متهم بريئ الى ان تثبت ادانته محكمة قضائية مستقلة تبين الحق من الباطل في القضية. واننا نطلب من الثواربان لا يعذبوا احدا وان يتركوا القانون بان ياخذ مجراه.
الادارة
منظمة الراية لحقوق الانسانE mail :
arayahro@yahoo.ie Blog: arayaarabic.blogspot.com