الجمعة، 26 أكتوبر 2012

زيارة بني وليد 24 و 25 اكتوبر


لقد ذهبنا الي بني وليد فوجدنا المدينة خالية من السكان. ولقد وجدنا الثوار فيها. ودخلنا الي المستشفي فوجدنا الاطباء الأوكرانيين وجنسيات اخري تقرب من الخمسين طبيبا وممرضا رغم ان عندهم التموين الا انهم ليس عندهم ماء ولا كهرباء. 
ولقد رأينا المتاجر والبيوت مفتوحة الابواب. 
وبعد ان تجولنا بصحبة الثوار خرجنا من جسر الي طريق بين الجبال المؤًدي الي وشثاته فوجدنا الثوار يوقفون الكثير من الورفليين النازحين الذين يرغبون في الرجوع الي مدينتهم وكانوا طابور طويييييييييييييييل جداً من السيارات. 
كلهم عائلات يريدون الرجوع الي بني وليد. 
المدينة ليس بها ماء ولا كهرباء. 
وكذلك علمنا ان محمد البرغوثي ومن معه قبض عليه في بوابة بغريان. وان مصراتة تطلبه. 
نرجوا من الدولة بان تمكن اهل بني وليد من الرجوع بعد تفتيشهم وأخذ عهد عليهم بان لا يستعملوا العنف. وهذا تفاديا لأي كارثة إنسانية. ونرجو توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء. 
 
  
معا لبناء دولة حقوق الانسان التي لا يظلم فيها أحدا
وشكرا 
د بشير رجب الاصيبعي 
منظمة الراية لحقوق الإنسان

الأحد، 14 أكتوبر 2012

لجنة المصالحة وحكماء ليبيا وحقوق الانسان والمجتمع المدني بشأن ورفلة ومصراتة

لجنة المصالحة وحكماء ليبيا وحقوق الانسان والمجتمع المدني بشأن ورفله




لقد اجتمعت لجنة المصالحة الوطنية التابعة لاتحاد مجالس الحكماء بليبيا مع مجلس ورفلة في بني وليد بشأن خروج ورفله عن طوع شرعية الثورة وانها لم تمتثل لقراراة المؤتمر الوطني . وبعد نقاش دار مدة اكثر من اربع ساعات اتفق الطرفان على الاتي:

1 ان ورفله تحت شرعية 17 فبراير

2 ان ورفلة تحت سلطة الدولة والمؤتمر الوطني

3 ان ورفله موافقون علي اعطاء مساجين مصراته لمنطقة محايدة (بنغازي) وكذلك مساجين ورفله ينقلوا الي منطقة محايدة (بنغازي).

4 دخول الجيش والشرطة من منطقة محايدة (طبرق) الى ورفله



نشكركم علي هذا الترحاب ورحابة الصدر والحفاوة البالغة وعلي تفاهمكم. الًذي يبين ان ورفله بقبائلها تحب الخير وتجنح للصلح وسوف تكون لاعبة أساسية في مستقبل ليبيا. ياسادة ...ياكرام حب الوطن من الايمان وحب الوحدة الوطنية اساس وحدتنا. لكم حقوق ولكل مواطن ليبي حقوق فلنعطي الحقوق لاهلها أينما كان ولنعترف بحق غيرنا حتي يعترف جبراننا وغيرنا والمسؤولين بحقوقنا.

يا اهل ورفله

ها جاءكم المجتمع الليبي بنسيجه الجميل من مثقفين وحقوق انسان ومجتمع مدني ومشايخ مصالحة ليشهدوا الحدث الاكبر الحدث الجلل

في الوصول ألي حل بدل الحرب بدل العداوة بدل التجبر والتعنتر بدل قتل الابرياء.

اننا ليبيون نحب الخير بعضنا بعض

العالم كله يراقب ثورتنا ان هذه الثورة قامت من اجل إحقاق الحق وكرامة المواطن الليبي ودرأ الظلم وإعطاء حقوق الانسان وحقوق المواطنة. ياشعب ورفله وبني وليد ياهل الكرم ان ليبيا سوف لن تفرح الا برجوعكم لها الا ان تحتضنكم الام ليبيا الا ان تموت الفتنة في مهدها الا ان يقوم ميزان الحق والعدل في ليبيا ولا يكون ميزان الحق ميزانا الا اذا كانت ورفله بين أحضان ليبيا.

لمن اذنب توبه ....لا ندم علي ما فات ليبيا سوف تتقدم لا أحد يستطيع ان بؤخر تقدم هذه الثورة الربانية.

أتيناكم يااهل الكرم وأهل الشهامة نطلب منكم ان تقفوا في صفوفنا بقلوب خاشعة وجله من اجل الدماء التي سكبت بسبب الفتنة بسبب الشياطين. وها هي نهاية الفتنه مدوا ايديكم حفاظا علي ورفله ليبيا ليس ورفله فلان او علان.

ورفله ليبيا ورفله الشعب الًذي يحب الخير والعطاء من اجل وحدة وطنية.



المطالب

لابد من تعديل قانون رقم سبعة. وان الجيش والداخلية من يطبقه وليس القبائل اوالكتائب تطبقه.

احترام قرار المؤتمر بتكليف لجنة المصالحة.

واحترام شرعية الدولة.

نرجو توفير الممرات والملاجئ للمدنيين للخروج والدخول الي بني وليد حتي يتسني للاغاثة والأطباء والأدوية والمصالحة الوطنية مباشرة أعمالهم.

وقد راي شاهد عيان تن سيارة محملة مواد غذائية منعوه من الدخول.



معا لبناء دولة حقوق الانسان التي لا يظلم فيها أحدا

وشكرا

د بشير رجب الاصيبعي

منظمة الراية لحقوق الانسان

الخميس، 11 أكتوبر 2012

السجناء الليبيون في تونس

منظمة الراية لحقوق الانسان


E mail : arayahro@yahoo.ie Blog: arayaarabic.blogspot.com



الموضوع : تقرير

التاريخ/ 4/10/2012

الرقم الاشاري/1149

السجناء الليبيون في تونس

لقد علمت منظمة الراية لحقوق الإنسان بان هناك 150 سجينا في سجون تونس . ولقد حكم على اثنين منهم عشرين سنة وكان قد استأنف المدانين في حادث تسريب الأسلحة على الأراضي التونسية وهي جريمة يحاكم عليها مرتكبها. وقد حاولت منظمة الراية لحقوق الإنسان إيجاد طريقة للتواصل مع الحكومة التونسية فكانت مقابلة رئيس المنظمة بقنصل تونس في ليبيا الأستاذ محمد عياد الذي قال: "إن الحكومة التونسية ليس لها الحق في التدخل في القضاء ولكن بعد إصدار الحكم سوف نحاول إيجاد عفوا رئاسيا أو تحوليهم إلى ليبيا لقضاء فترة الحكم حتى يتسنى لأهلهم وذويهم زيارتهم".

ولقد أعلمت المنظمة بعض أعضاء المؤتمر الوطني بالذي يجرى لرعايا الليبيين في تونس . وقد ابلغنا السفارة الليبية في تونس بزيارة أعضاء منظمة الراية لحقوق الإنسان لبعض الليبيين في السجون التونسية للاطمئنان على حالهم. ونود إن يكون هناك تسهيلات أكثر من اجل طمأنة أهاليهم وتوفير المحاماة وما الى ذلك.

ان منظمة الراية لحقوق الإنسان لتثمن عاليا كل جهد من اجل عدم إهمال السجناء الليبيين في المهجر ومحاولة التواصل معهم. في الوقت الذي نأبه بالمسافر الليبي توخي الحيطة والحذر من اخذ أي ممنوعات الى دول اخرى حفاظا على سمعة الليبي بانه داعية لحقوق الانسان وصاحب ثورة ضد الظلم وان ينأى بنفسه عن المخالفات.

وان الجرحى في حالة مزرية في تونس وفي سفاقص حيث لم يدفع أموال العلاج للمستشفيات والمستوصفات. وقد وصلت الفاتورة لمصحة واحدة مليوني جنيه تونسي. وان المرافقين ظروفهم سيئة ومزرية وان منهم يشتغل في تنظيف السيارات ليوفر قوت يومه. ولقد اخرج بعض المرضى بدون تفويض مالي بسبب ان حالتهم سيئة وكانت تستدعى الى الاستعجال ولكن لم يصرف لهم تفويض مالي بعد. وان هناك متطوعون في السفارة الليبية وهم على اتصال بالمرضى والاعتناء بهم ولكن ليس لهم دعم مالي.

ان منظمة الراية لحقوق الانسان ترى ان حالة الجرحى الليبين غير مرضية في تونس وتأبه بالحكومة الليبية ووزارة الصحة بان تكون على مستوى المسؤولية بتقديم حلولا عملية لمن يبتعث للخارج من اجل العلاج.

وان مؤيدي القذافي كثيرون في تونس وان هناك من يغريهم بان يرجعوا الى بني وليد عن طريق الجزائر لدعم قوة المؤيدين للنظام السابق. وان منهم من ليس لهم مشكلة كبيرة وقد لا يحتاج الى ان يبقى خارج البلاد. وان هناك عائلات لم ترتكب جرما سوى انها مؤيدة ولكن رجوعها يعنى ان الثوار سوف يحققون معهم وقد ينتقمون منهم. الذي لم يقتل او يرتكب جريمة يجب ترجيعهم الى ارض الوطن حتى لا يكون هناك مشكلة لليبييين في الخارج. وان منهم لا زال يستفز الثوار في الخارج بان يكتب على سيارة الزوار الليبيين "معمر وبس".

ان منظمة الراية لحقوق الانسان ترى ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. وان من كان بالامس مؤيدا لنظام القذافي قد حجمت قدرته العسكرية واصبح لا يشكل خطرا في ليبيا. ولكن قد يشكل خطرا في خارج ليبيا وقد يعطي صورة سيئة على ليبيا الثوار. فلابد من التعايش مع من له رأي مخالف للثوار والتعاون مع من يريد ان يخدم الوطن بدلا من ان يحيك المؤآمرات ضد الوطن.

كتب التقرير بشير رجب الاصيبعي

شاهد عيان مراسلنا جمال بيده

منظمة الراية لحقوق الانسان قلقة بشأن الحالة الامنية في الجنوب الليبي


منظمة الراية لحقوق الانسان

E mail : arayahro@yahoo.ie Blog: arayaarabic.blogspot.com



التاريخ/ 8/9/2012

رقم اشاري :0001144



منظمة الراية لحقوق الانسان قلقة بشأن الحالة الامنية في جنوب ليبيا

ان المشاكل عمت وهي نسخة واحدة متكررة. وهناك من يعمل في تهريب البشر والعمالة الى اوروبا, والحشيش والممنوعات وجدت رواجا كبيرا . وهناك من النازحين من يبقى ويطالب بالجنسية.

الانترنت معدوم في المنطقة الجنوبية والطرقات سيئة وكثرة الحوادث. ولقد مات في بعض الطريقات سواح من الخارج. وان الطرق بين المدن في الجنوب تعاني من قلة الصيانة وكثرة الاخطار.

وانه قد لوحظ انتشار السلاح من قبل التوارق الغير ليبيين وهم عندهم الراجمات والحراري. كما لوحظ الاجرام والسطو والقتل من قبل جماعة الوافدين والغير مقيمين في الجنوب. وقد تتمركز المشاكل معظمها في اوباري والغريفة وجرمة.

وان هناك مخيمات للوافدين الذين هم ليسوا ليبيين وان بعضهم عنده اسلحة وذخيرة وحراري. وعندهم قدرة على التنقل عبر الحدود. وان حقول البترول مؤمنة ولكن مناطق السكان ليست مؤمنة.

ان منظمة الراية لحقوق الانسان ترى ان ما يحدث الجنوب الليبي من تسيب للامن وقلة الامان هو بسبب اهمال الدولة للمناطق النائية ويجب الاهتمام بالامن فيها وسحب اسلحتها وتوطيد دعائم الامن بالجيش والشرطة.

تقرير: بشير رجب الاصيبعي

شاهد عيان: سالم على محمد اسريز