الأحد، 31 أكتوبر 2010

عنصرية ضد أسرة ليبية ببريطانيا

موقع الجزيرة نت/مدين ديرية-سالتدين: تواصلت الاعتداءات العنصرية ضد أسرة المعتقل الليبي السابق في غوانتانامو عمر الدغيس في بلدة سالتدين جنوب بريطانيا، وذلك وسط مطالبات بوضع حد لمعاناة الأسرة.
وأدخل إلى المستشفى قبل أيام عبد الرحمن (14 عاما) ابن شقيق المعتقل السابق بعد إصابته في العين بعد الاعتداء عليه بالضرب والركل من قبل مجموعة من المراهقين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاما، الذين وصفوه بـ"الإرهابي" و"الطالباني".
وتتعرض أسرة عمر بن عامر الدغيس في بلدة سالتدين لحملة إهانات عنصرية ودينية مستمرة منذ ثلاثة أعوام، ويكابد أطفالها -وأكبرهم عمره 17 عاما- اعتداءات جسدية ولفظية بصورة منظمة في مدارسهم وفي الحديقة العامة بالبلدة، ووصفوا بـ"الإرهابيين"، وتعرضوا للشتم بعبارات عنصرية، مثل "عربي قذر" و"طالباني إرهابي" و"باكستاني وسخ".

هجمات
كما تعرض منزل العائلة لهجمات بالحجارة والطوب عدة مرات، هشمت زجاج نوافذ المنزل والواجهة الأمامية لسيارة العائلة، فيما نجت ابنة شقيق المعتقل السابق بأعجوبة من الحجارة والزجاج المتطاير، إذ كانت تشاهد التلفاز في ذلك الوقت.
وكانت الشرطة قالت إنها تتولى التحقيق في الهجمات ذات الدوافع العنصرية التي تعرضت لها العائلة، غير أنها لم تعتقل أي مشتبه فيه إلى غاية الآن.
وتلقى أبناء العائلة رسائل عنصرية كتبت على صفحاتهم الشخصية في موقع العلاقات الاجتماعية "فيسبوك"، حيث تم الاعتداء عليهم بعد نشر رسائل التهديد.
وكانت العائلة -التي خاضت حملة مع نشطاء حقوق الإنسان مدتها خمس سنوات بدعم من منظمات حقوقية لإطلاق سراح عمر- قد سلطت عليها الأضواء عندما كان سجينا في غوانتانامو، ليصبح منزل العائلة وجهة لعشرات وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وانتقدت العائلة موقف الشرطة من الاعتداءات المستمرة ضدها وطالبتها بوقف حملة الكراهية التي تشن عليها، حيث سجل 26 حادثا خلال ثلاث سنوات، ما بين هجمات بالطوب والحجارة وجرائم كراهية ذات طابع عنصري.

انتقاد للشرطة
وتعتقد العائلة التي زارتها الجزيرة نت، أن الشرطة لا تقوم بواجبها لأن البلدة التي يعيشون فيها يسكنها أيضا عناصر وضباط شرطة.
ويقول شقيق المعتقل السابق أبو بكر الدغيس للجزيرة نت، إن عدم تعامل الشرطة مع قضية العائلة بشكل جدي جاء بسبب حملة العائلة ونشطاء سلام للضغط على الحكومة البريطانية للتدخل لدى الحكومة الأميركية وإجبارها على تسليم عمر إلى بريطانيا.
وأوضح أن شقيقه عمر -الذي رفع قضية ضد الحكومة البريطانية لإفشاء معلومات عن تورطها في خطف المسلمين وسجنهم بسجون غير قانونية- أحدث ردة فعل انتقامية من قبل الحكومة البريطانية وعنصريين.
وكان عمر الدغيس -الذي احتجز سنوات في المعتقل الأميركي في كوبا قبل أن يطلق أواخر 2007- رفع دعوى قانونية ضد وزارة الداخلية والخارجية والاستخبارات البريطانية لدورها في اعتقاله في غوانتانامو.

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

قضيّة ابو سليم بيان صحفي

بيان

المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية

يواصل المؤتمر الوطني للمعارضة الليبيّة متابعته المستمرّة لما يطرأ على قضيّة المذبحة التي ارتكبها واعترف بها نظام الطاغية القذّافي في سجن بوسليم بطرابلس سنة 1996، وأباد فيها أعوانه المجرمون حصدا بالرصاص وفي ساعات معدودة أكثر من 1200 سجين سياسي. ومن بين أنشطة المؤتمر الوطني التي مارسها وما يزال، عقد الندوات المتخصّصة بحضور المنظّمات الحقوقيّة الليبيّة والإقليميّة، وكان آخرها "ندوة مانشيستر" في بريطانيا وندوة "جنيف" في سويسرا في شهر يونيو من هذه السنة. وكذلك المشاركة في التظاهرات والوقفات التضامنيّة لعناصر المعارضة في المهجر، والتي أوصلت حقيقة المأساة إلى الشارع في المدن الأوربيّة والأمريكيّة. وما فتئت الجهود مستمرّة أيضا بهدف تحريك القضيّة ضد عناصر النظام المتورّطة في الجريمة لدى القضاء الدولي، بعد أن تمّ تكييفها قانونيّا من الخبراء المختصين كونها جريمة ضد الإنسانيّة لا تسقط بالتقادم. وما على أهل الضحايا الشهداء إلاّ معاضدة هذه الجهود إستجابة لما وجّهه المؤتمر من نداءات ومناشدات، وأهمها ملأ قسيمة التفويض القانوني.
إن المؤتمر الوطني الذي حيّ وثمّن وقفات أهالي الشهداء الإحتجاجيّة، وأيّد مطالبهم المشروعة والمعروفة في الإعتراف والإعتذار الرسميين بالجريمة، وتسليم الجثامين وجلب المتورّطين إلى ساحات القضاء لإنزال العقاب بهم وتقرير التعويض العادل، ليشجب بشدّة إستمرار النظام القمعي في تجاهل هذه المطالب التي أجمعت عليها المنظمات الحقوقيّة الدوليّة، بل وما يزال يتجاهل الحكم الذي أصدرته المحكمة المختصّة في بنغازي بحقوق أهل الضحايا في تلك المطالب.
وأمام صمود أهل الضحايا وإصرارهم في وقفاتهم الإحتجاجيّة الأسبوعيّة، لجأ نظام القذّافي إلى أساليب تمييع القضيّة تارة ببلاغ عن إجراء تحقيق داخلي محايد كاذب أخذ غبار النسيان ينهال عليه، وتارة أخرى بالإتصال الشخصي ببعض ممثلي الضحايا وتقديم المزيد من العروض المخادعة في مسعى إلى الإلتفاف على جوهر المطالب المشروعة. وإزاء هذا كلّه يودّ المؤتمر الوطني للمعارضة الليبيّة أن يؤكّد الثوابت الآتية:
• إستمرار أنشطة المؤتمر من أجل هذه القضيّة باعتبارها قضيّة وطنيّة تهمّ الرأي العام الليبي بأجمعه.
• يناصر كلّ تحرّك مخلص نحو تحقيق المطالب المذكورة بدون أية تنازلات.
• يعلن أن أنشطته لاصلة عضويّة لها بما يقوم به أهل الضحايا من مساع، فهم أولياء الدم ومسؤوليتهم مسؤوليّة خاصة لا تسري إلاّ عليهم. عاشت ليبيا وعاش نضال شعبها، والمجد والخلود للشهداء.
اللجنة التنفيذية
المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية

الموافق 27 اكتوبر 2010م

NCLO, P.O. Box 11111, BURKE VA 22009,USA Email: nclo@Libya-nclo.org

السبت، 23 أكتوبر 2010

وقفات تضامنية مع اسر شهداء ابوسليم في غرب لندن 23 اكتوبر 2010

ما ضاع حق وراءه طالب
وننصح اسر الضحايا بانه اذا كان هناك حل فليكن حل واحد ولا ان ينفرد به احد منكم وان القذافي سوف يحاول ان يفرق بين صفوفكم وخاصة عند ما زاد الضغط عليه من الخارج